وفاء الملك المعظم.. وإخلاص الشعب الكريم.. وعزيمة الرجال الأبطال

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

جسّد فوز منتخب مملكة البحرين الأول لكرة القدم ببطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم في دورتها السادسة والعشرين «خليجي 26»، وحصوله على اللقب للمرة الثانية في تاريخ رياضة كرة القدم البحرينية، في دولة الكويت الشقيقة، أسمى معاني الحب والوفاء والانتماء والولاء والإخلاص وترسيخ الهوية الوطنية لأرض مملكة البحرين الطيبة المباركة، بداية من دعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ثم بتوجيه ومتابعة حثيثة وحكيمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وبجهود مباركة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبقيادة محترفة من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ثم بوحدة وإخلاص وولاء البحرينيين ووقوفهم صفاً واحداً خلف منتخبهم الوطني، الذي أبلى أفراده كلهم جميعاً بلاء حسناً في تقديم أفضل صورة رياضية خلال مشاركتهم في البطولة.

إن استقبال حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، للاعبي منتخب البحرين الوطني لكرة القدم والجهازين الإداري والفني، مساء أمس في استاد البحرين الوطني، بمناسبة تتويجهم ببطولة كأس الخليج العربي السادسة والعشرين للمرة الثانية في تاريخ الكرة البحرينية، يمثل قمة الوفاء من جلالته، لأبنائه من أفراد المنتخب، تتويجاً لهم على ما حققوه من إنجاز رفع اسم البحرين عالياً في المحافل الإقليمية والخليجية والعربية.

ولقد جاءت إشادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم بروح الإصرار والعزيمة التي تحلى بها اللاعبون، والمستوى الفني المتميز الذي قدموه طوال البطولة، وبالمهارات الفنية والقدرات التنافسية العالية التي أظهروها، والتي قادتهم إلى تحقيق هذا اللقب عن جدارة واستحقاق، لتكون خير دافع لمواصلة مسيرة الإنجازات الرياضية المقبلة.

ولقد كان لافتاً تهنئة جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه لكافة أبناء مملكة البحرين والجماهير البحرينية الوفية التي ساندت وآزرت المنتخب منذ بداية البطولة، وضربت أروع الأمثال في حب الوطن والولاء والإخلاص لهذه الأرض الطيبة المباركة.

لقد حقق المنتخب الوطني البحريني لكرة القدم إنجازاً رياضياً كبيراً، بفوزه المستحق وعن جدارة بلقب «خليجي 26»، وقد انعكس هذا التفوق والأداء المميّز لمنتخب البحرين من خلال الجمع بين التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه وحصد كافة الجوائز الفردية، حيث لم يكتفِ بالفوز باللقب فقط، بل حصد جميع الجوائز الفردية، حيث حصل محمد مرهون على لقبي أفضل لاعب وهداف البطولة، فيما تُوّج حارس مرمى المنتخب إبراهيم لطف الله بجائزة أفضل حارس مرمى.

ولقد كان التنظيم المتميّز من دولة الكويت الشقيقة للبطولة محل إشادة من الجميع، حيث سجلت نجاحاً كبيراً في إنجاح هذا العرس الخليجي، وأكدت القدرة العالية على استضافة كافة الفعاليات والمناسبات لاسيما الرياضية، كما جسّدت الجماهير الخليجية أسمى معاني الأخوة والترابط بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي كافة.

إن مملكة البحرين بما تمتلكه من كوادر وطنية متميزة، تؤكد في كل محفل ومناسبة، مدى القدرة على تخطي الصعاب، وتجاوز التحديات، وتحقيق النجاحات، والإنجازات، وما يتمتع به كوادر «فريق البحرين» من احترافية في الأداء، وقدرة على الإبداع والابتكار، في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي تقود إلى ازدهار ورقيّ البحرين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق