كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط لفرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا. تستهدف العقوبات المرتقبة عائدات النفط الروسي من خلال فرض إجراءات صارمة على ناقلات تنقل الخام الروسي.اضافة اعلان
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة بايدن إلى تعزيز الدعم لأوكرانيا قبل أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهامه في 20 يناير، وسط شكوك حول التزام ترامب بالعقوبات على روسيا بسبب انتقاداته المتكررة لتكاليف دعم أوكرانيا.
وبحسب المصادر، فإن العقوبات الجديدة ستشمل ناقلات النفط التي تنقل الخام الروسي بأسعار تفوق الحد الأقصى الذي حدده الغرب بـ60 دولارًا للبرميل. وأشارت إلى أن روسيا تعتمد على "أسطول الظل" من السفن القديمة للتهرب من هذه القيود، إلا أن خبراء الشحن حذروا من أن هذه السفن قد تكون أقل أمانًا وعرضة لتسرب النفط.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عشرات السفن من أسطول يقدر بالمئات، في محاولة للحد من قدرة روسيا على تمويل حربها. ومع ذلك، أعادت روسيا توجيه صادراتها النفطية إلى دول مثل الصين والهند، حيث يتم بيع الخام بأسعار مخفضة مقارنة بالسوق العالمية، حتى لو تجاوز السعر الحد الأقصى.
وصرح أحد المصادر بأن "الحزمة القادمة ستكون كبيرة"، بينما أكد مصدر آخر أن العقوبات قد تشمل أيضًا أفرادًا وشبكات تتاجر بالنفط بأسعار أعلى من الحد الأقصى.
وفي الشهر الماضي، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إن الولايات المتحدة تدرس فرض مزيد من العقوبات على الناقلات الروسية، ولم تستبعد إمكانية استهداف البنوك الصينية التي تدعم عمليات النفط الروسي.
ورغم الجهود الغربية، بما في ذلك سقف سعر النفط الذي فرضته مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا أواخر عام 2022، هذا وتعد روسيا واحدة من أكبر ثلاث دول منتجة للنفط عالميًا. - وكالات
0 تعليق