أشادت المحامية مها أبوبكر، المتخصصة في قضايا الأحوال الشخصية، بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية التي تواجه المجتمع المصري، ووصفت جهود الشركة بأنها نموذج يحتذى به في استخدام الفن كوسيلة لإيصال الرسائل المجتمعية بفعالية.

وأضافت، خلال تصريحاتها لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، أن تأثير الدراما على وجدان المصريين يفوق تأثير البرامج الحوارية حتى لو استمرت مائة عام، مؤكدة أن الفن كان دائمًا جزءًا من وجدان المصريين، حيث يعبرون عن مشاعرهم المختلفة بالغناء أو المديح في المناسبات المختلفة.

وتابعت، أن استخدام الدراما لمعالجة القضايا الاجتماعية هو توجه عظيم يعكس الدعوة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحل المشكلات المتراكمة عبر السنوات.

دور القيادة السياسية في دعم قضايا المرأة والطفل

وأكدت أن القيادة السياسية المصرية خلال السنوات الست الأخيرة أولت اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التشريعية المتعلقة بالمرأة والطفل، مشيرة إلى  قضية الفتاة التي تعرضت للتحرش، وتوجيهات الرئيس بسرعة الفصل في القضية وزيارة السيدة الأولى للضحية كان لهما أثر كبير في دعم فكرة أن الضحية ليست المخطئة.