الثلاثاء 07/يناير/2025 - 01:01 ص 1/7/2025 1:01:05 AM
مع قرب انعقاد معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، يصدر قريبا عن دار المحرر للنشر والتوزيع كتاب “ سعاد مكاوي..أكبر من النسيان ” للكاتب الصحفي والمؤرخ الفني محب جميل.
وقال عنه الكاتب والناقد الفني محمود عبد الشكور: "هذا كتابٌ يعيشُ ويبقى، مثلما عاشت أغنياتُ سعاد مكّاوي، فشكرًا لمُحِب على ردّ بعض الاعتبارِ لصاحبةِ ذلك الصوتِ الفريدِ، الذي يجمعُ بين الخِفّة والحلاوة، فكأنّها بنت البلد تُغني وتُطرب، وكأنّها حكاية مصرية جميلة، سيرةً ومعنى وصوتًا وصورةً، وكأن حضورَها، رغم رحيلها، يُذكّرنا من جديد بأنّ الفنّ كان، وسيبقى، أطول من العمر".
ويتتبع هذا الكتاب سيرةً أبعد من النسيان لروح البهجة والمرح متعددة المواهب سعاد مكاوي، والتي نَبَتَت في عائلةٍ فنيّة، فتشرَّبَت الفن من صغرها، ويتجوّل مُحب جميل بين مراحلِ حياتها منذ كانت طفلةً انضمّت لفرقة علي الكسّار المسرحيّة مرورًا بذيوع صِيتها في الإذاعة والسينما والغناء، مُفتشًا في أرشيفها الصحفي باذلًا أكبر جهدٍ ممكن نظرًا لشُحّ ما كُتب عنها، وطوال كتابه يؤكدُ على الخامةِ الصوتيةِ الدافئةِ التي امتلكتها سعاد.
ويقول مُحب في مقدمة كتابه: "إنّ تلك النّبرةَ المتميّزةَ، جذبت العديدَ من الملحنينَ الكبارِ للتعاونِ معها وتقديمِها في أعمالٍ غنائيةٍ، لا تزالُ باقيةً إلى يومنا هذا. وعلى رأسِ هؤلاء جميعًا موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي آمنَ بموهبتها وطبيعةِ صوتها المِخْمَلي الدافئ. وكذلك فعل الملحنون الكبارُ أمثال: محمود الشريف ومحمد الموجي وكمال الطويل وزكريا أحمد وغيرهم. لقد حضرت سعاد بصوتِها في الإذاعةِ وبرامجها المتنوعةِ، كما زيَّنت طلّتُها العديدَ من المشاهدِ الفُكاهيةِ في الأفلامِ الغنائيةِ خلال حِقْبَتَي الأربعينيات والخمسينيات. فكوَّنت مع إسماعيل ياسين ومحمود شكوكو ثنائيًّا مُدهشًا، أمتعنا بكوكبةٍ من المونولوجاتِ الفُكاهية والدّيالوجات في أفلام حملت توقيعَ كبار المُخرجين أمثال: عبَّاس كامل وحسن الإمام وحلمي رفلة وحسن رمزي وآخرين".
0 تعليق