قام عمر عوض، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وامين عام محافظة الإسكندرية، اليوم الاثنين بزيارة الكنائس والمطرانيات والإبراشيات بالمحافظة، وذلك لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، يرافقه أحمد حمدى الأمين المساعد للمحافظة وأمين التنظيم، والشيخ أحمد الشيخ الأمين المساعد للمحافظة والخطيب بوزارة الأوقاف، والدكتورة رحمة أحمد أمينة المرأة بالمحافظة ومحمد السيد أمين الشباب بالمحافظة ونهى محمد عضو الأمانة العامة وعبد الرحمن محمد أمانة الشباب.
وشملت زيارة حزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، “كنيسة القديسين مكسيموس ودوماديوس والقوى الأنبا موسى بشارع 45 وكاتدرائية البشارة والملاك غبريال الجديدة بمحور المحمودية بمنطقة حجر النواتية وسط الإسكندرية وكنيسة مارجرجس بغيط العنب”.
وأكد عمر عوض، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام محافظة الإسكندرية، أن الشعب المصرى نسيج واحد تجمعه المحبة والإخوة والوطنية فى كافة المواقف ومواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن المصريين يعملون معًا على تنمية الوطن وتحقيق أمنه واستقراره، وأن مصر بنسيجها الوطنى القوى قادرة على مواجهة التحديات والصعاب، وسوف تبقى منبعًا للسلام والمحبة والترابط.
كما أكد أمين جيل الإسكندرية أن الأديان جميعها رسالتها الأساسية الحب والسلام، وأن المسلمين والأقباط فى مصر دائما يضربون أروع الأمثلة للمحبة والسلام، وأنهم دائمًا كيان واحد لا يتجزأ ويعيشون على أرض وتحت سماء واحدة فى ظل وطن واحد، تربطهم أواصر المحبة وعلاقات الإخوة والوطنية منذ فجر التاريخ، مشيرًا إلى أن مصر وشعبها وأرضها فى حفظ الله ورعايته وعنايته وفضله.
وأكد أحمد حمدى، أمين التنظيم، اعتزازه بالروابط القوية ومشاعر الإخوة والسماحة الدينية التي تميز الشعب المصري عن غيره، مشيرًا إلى أن مصر ستظل دائمًا نسيجًا مترابطًا بأواصر المحبة والسلام وموطنًا للأمن والاستقرار بوحدة وتكاتف جميع أبنائها في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد الشيخ أحمد، الشيخ الأمين المساعد، خلال لقاءاته حرص حزب الجيل الدائم على مشاركة الإخوة الأقباط في الاحتفال بأعيادهم، تأكيدا لمشاعر الأخوة وروح الوطنية والتسامح التي تميز أبناء الشعب المصري، داعيًا الله أن تكون الأعياد فرصة عظيمة لنشر قيم التسامح والمودة بين أبناء الوطن الواحد.
كما تقدمت الدكتورة رحمة أحمد أمينة المرأة بالمحافظة بالتهنئة لجميع الإخوة الأقباط من الشعب المصري، ولقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقادة الكنائس، والإخوة المسيحيين، بأعياد الميلاد المجيد، داعين الله أن يعلو دائما صوت الأخوة والسلام، ويسود الأمان والإستقرار في كل ربوع مصر وكل مكان في العالم، مؤكده على عمق علاقات المودة والمحبة التي تجمع بين مسلمي مصر وأقباطها في نسيج الوطن الواحد، داعين الله أن يعيد هذه المناسبات على مصرنا الغالية بالخير واليمن والبركات.
وأكد محمد السيد امين شباب الجيل بالإسكندرية أن الأديان تدعو للسلام وبناء المجتمعات والأفراد ونشر السماحة وروح الأخوة والحفاظ على استقرار الأمم والشعوب في كل زمان ومكان، وأن الشعب المصري كان وسيظل نموذجًا يحتذى به على الصعيد الإنساني في قوة الصف ووحدة بنيان الأمة وفي الملاحم الكبرى من عمر الوطن، وتلاحم أبنائه سر عظمته وقوة بأسه وريادته.
0 تعليق