وخلال تسلّمه توصيات "لجنة نغل" التي درست ميزانية الأمن وبناء القوة العسكرية في "إسرائيل"، أضاف نتنياهو: "لقد بذلنا جهدًا كبيرًا لضرب هذا المحور، لكنه لا يزال قائمًا، بالإضافة إلى دخول قوى أخرى إلى الساحة"، بحسب مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع: "نحن بحاجة لأن نكون مستعدين لأي تطورات"، معتبرًا أن "العمل الذي قامت به اللجنة يعد إسرائيل للمرحلة المقبلة في مجالات عدة؛ بما في ذلك التهديدات في الدائرة القريبة والدائرة البعيدة وكل شيء بينهما. وكذلك في نوعية التسلح ومسألة استقلال إسرائيل التسلحي".
وأشار إلى أن التقرير تطرق إلى "التنظيم الداخلي في إسرائيل، ومسألة تهديد الأنفاق، والعديد من الملفات الأخرى المفصلة"، قائلًا: "سندرسها وسنطرحها لاتخاذ القرارات".
واستعرض رئيس اللجنة، الجنرال (احتياط) يعقوب نغل، أهم النقاط الواردة في التقرير، موضحًا أنه يتضمن توصيات شاملة تتجاوز الميزانية لتشمل مجالات عدة.
كذلك، شدد نغل على ضرورة "تعزيز القوى البشرية"، معتبرًا أنه "حاسم ومهم للغاية سواء الخدمة الإلزامية والدائمة والاحتياط".
وأكد أن "إيران هي التهديد الرئيس، ويجب أن نستثمر في بناء القوة والتحضير لمواجهتها. الموضوعات الرئيسة في عمل اللجنة وتوصياتها تشمل: القدرات الهجومية في الدائرة الثالثة، الدفاع الجوي، الدفاع عن الحدود، ملاءمة القوة العسكرية الإسرائيلية للتطورات المحتملة، الاستعداد الدفاعي لتهديدات الأنفاق وبناء الاستقلالية في مجال الأسلحة".
وشدد على ضرورة "الانتقال من مفهوم "الاحتواء" والدفاع إلى مفهوم "المنع" والاستعداد، بالإضافة إلى بناء قدرات للرد السريع وأحيانًا حتى بطريقة غير متناسبة. بالإضافة إلى الاستعداد للحروب الاستباقية والهجمات الوقائية"، وقال إن التوصيات "تشمل بعدًا ميزانيًا للتعزيز والأمن المتواصل، بدءًا من عام 2025، مع تحقيق توازن بين احتياجات الأمن والقدرات الاقتصادية لإسرائيل".
ولفت إلى أن أهم ما استخلصته اللجنة في تقريرها هو أنه "يجب على إسرائيل الدفاع عن نفسها بقواها الذاتية، بما يتطلبه ذلك، وأن تكون مستعدة لذلك بشكل دائم"، وأن "أمن إسرائيل سيعتمد دائمًا على التفوق النوعي في جميع المكونات، مع التركيز على الأفراد، الروح القتالية، المفاهيم المتقدمة للمفاجآت، والتفوق التكنولوجي".
0 تعليق