تجاوزت شركة «لوسيد» للسيارات الكهربائية الفارهة، توقعات التسليمات الفصلية؛ إذ خفضت الشركة المدعومة من السعودية، الأسعار وقدمت تسهيلات تمويلية لتعزيز الطلب، ما أدى إلى ارتفاع أسهمها نحو ثلاثة في المئة، أمس الاثنين.
وسلمت الشركة 3099 مركبة في الربع الأخير من 2024، مقارنة بتقديرات ستة محللين استطلعت آراءهم شركة «فيزيبل آلفا» عند 2637 مركبة. ويمثل ذلك نمواً بنسبة 11 في المئة عن الربع الثالث وارتفاعاً بنسبة 78 في المئة عن الربع الأخير من العام السابق.
وزاد الإنتاج بنحو 42 في المئة إلى 3386 مركبة في الربع الأخير على أساس سنوي، متجاوزاً التقديرات التي بلغت 2904 وحدات.
وفي 2024، ارتفع الإنتاج سبعة في المئة إلى 9029 مركبة، متجاوزاً هدف الشركة البالغ تسعة آلاف مركبة. كما ارتفع تسليم الطلبات السنوية 71 في المئة إلى 10241 مركبة.
تحدي آخر
بدأت «لوسيد» في تلقي الطلبيات على سيارتها جرافيتي الرياضية متعددة الأغراض في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في محاولة للاستحواذ على حصة سوقية من شركتي ريفيان وتيسلا.
وتجاوزت ريفيان يوم الجمعة التوقعات، فيما يتعلق بتسليم السيارات، وقالت إن إنتاجها لم يعد مقيداً بنقص المكونات. لكن شركة تيسلا أعلنت أول انخفاض في عمليات التسليم السنوية.
وقد يواجه الطلب على السيارات الكهربائية تحدياً آخر، حيث من المتوقع أن يلغي الرئيس المنتخب دونالد ترامب العديد من سياسات وحوافز إدارة بايدن الداعمة للسيارات الكهربائية.
وتقلص لوسيد، المدعومة من صندوق الثروة السيادي السعودي، عدد العاملين فيها في إطار جهود خفض التكاليف؛ إذ لا تزال الشركة تخسر عشرات الآلاف من الدولارات في كل مركبة.
وجمعت الشركة 1.75 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول، في عملية بيع أسهم يعتقد الرئيس التنفيذي بيتر رولينسون أنها ستوفر متنفساً نقدياً حتى عام 2026.
ومن المقرر أن تعلن لوسيد التي انخفض سهمها بنحو 28 في المئة في عام 2024، عن نتائجها للربع الرابع في 25 فبراير/شباط. (رويترز)
0 تعليق