ماليزيا وسنغافورة تطلقان منطقة اقتصادية لجذب المستثمرين

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقع قادة ماليزيا وسنغافورة اتفاقية يوم الثلاثاء لإنشاء منطقة اقتصادية خاصة تهدف إلى جذب الاستثمارات العالمية وتسهيل تدفق البضائع والأفراد عبر الحدود.اضافة اعلان


ووصف رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم المنطقة الاقتصادية الخاصة بين جوهور وسنغافورة بأنها "مبادرة فريدة" تستفيد من نقاط القوة بين الطرفين وتعزز الروابط في عالم يزداد انقسامًا.


وقال في مؤتمر صحفي مشترك بعد حفل التوقيع: "نادرًا ما تجد دولتين تعملان معًا كفريق واحد. هاتان الدولتان لديهما استراتيجية مشتركة، لمساعدة بعضهما البعض والاستفادة من نقاط قوة كل منهما... هذا هو الموقف الجديد الذي يجب أن نتبناه بدلًا من الحديث دائمًا عن المنافسة والصراعات غير الضرورية."


وستقع المنطقة في ولاية جوهور الجنوبية بماليزيا، وستوفر إعفاءات ضريبية وتشمل عدة مناطق رئيسية مخصصة لقطاعات متنوعة مثل التصنيع والطيران والسياحة والطاقة والرعاية الصحية.

 

ويستهدف المسؤولون جذب 50 مشروعًا داخل المنطقة الاقتصادية في أول خمس سنوات، مما سيخلق 20,000 وظيفة مهارية. وتعد هذه الخطوة نعمة لسنغافورة، المركز المالي العالمي الذي يعاني من ندرة الموارد الطبيعية والأراضي.


وقال رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونغ إن الروابط القوية بين الجارتين تشكل أساسًا مهمًا ومنطلقًا لتكامل المنطقة. ماليزيا هي الرئيسة الحالية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) المكونة من 10 أعضاء.


وقال وونغ: "عندما يتعلق الأمر بآسيان، نحن لا نتحدث فقط عن المزيد من الروابط التجارية والاستثمارية، ولكن أيضًا عن روابط البنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطاقة الخاصة بآسيان. هذه كلها مشاريع جيدة ستدعمها سنغافورة ونأمل أن نحرز تقدمًا جيدًا تحت قيادة ماليزيا."


وأضاف: "المنافسة الأكبر التي نواجهها ليست بيننا داخل آسيان، بل من خارج المنطقة... لذلك يتعين على آسيان أن تعمل معًا، وتبحث عن طرق لتعزيز قيمتها التنافسية وأن تكون قادرة على المنافسة بشكل جماعي." - وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق