عمان - شعر الشارع الرياضي بالصدمة بعد نهاية مرحلة الذهاب من دوري المحترفين لكرة القدم، من الإحصائيات الصادرة حول عدد الحضور الجماهيري لمسابقة الدوري، والذي بلغ تقريبا 40 ألف مشجع في 66 مباراة.اضافة اعلان
وعلى الرغم من وجود أندية تعتمد بشكل كبير في مصدر دخلها على الحضور الجماهيري، فإن الموسم الحالي شهد تراجعا مخيفا بعدد الحضور، ما ساهم في تفاقم مشاكلها المالية، في الوقت الذي يطالب به البعض ببناء ملعب يتسع لاستقبال 40 ألف مشجع وأكثر.
وشهدت مباراة الحسين إربد والوحدات أكبر عدد حضور جماهيري في مرحلة الذهاب، بحضور 6350 مشجعا في ستاد الحسن الدولي، فيما كانت مباراة الديربي بين الوحدات والفيصلي الثانية من حيث عدد الحضور بمتابعة 6058 مشجعا، علما بأن تذاكر قمة الدوري في مواسم سابقة كانت تنفد فور طرحها على موقع الاتحاد.
ويرى عدد من الجماهير، أن الوضع الحالي في المنطقة لا يحفز الجماهير لمتابعة المباريات في الملعب، مع الاكتفاء بمتابعتها خلف الشاشة الصغيرة، إلى جانب عدم رغبة آخرين في متابعتها على الإطلاق، فيما يبتعد عدد آخر من الحضور للملعب بسبب تواضع المستوى الفني، وعدم استقرار نتائج الفرق وغيابها عن المنافسة.
ويؤكد عدد آخر من المشجعين أن الملاعب غير مهيأة لاستقبال الجماهير بصورة مثالية، من خلال عدم توفر مرافق صحية مناسبة، إلى جانب اتساخ المدرجات في العديد من المباريات، وغياب جوانب الرفاهية في الملعب بعكس ملاعب أخرى في عدة دول عربية، وهي أمور تجعل المتابع لا يفكر بالحضور للمدرجات أبدا، والاكتفاء بمتابعة المباريات على الشاشة أو معرفة نتيجتها لاحقا.
وعلى الرغم من مشاركة الحسين إربد والوحدات في دوري أبطال آسيا 2 لهذا الموسم، وبلوغهما دور ثمن النهائي، فإن مبارياتهما البيتية لم تحظ بحضور جماهيري كبير، بل لم يتجاوز عدد حضور جماهير الوحدات في 3 مباريات 10 آلاف مشجع، مقابل 6 آلاف مشجع لمباريات الحسين.
وفي هذا الصدد، ذكر رئيس نادي الصريح عمر العجلوني، أنه أرسل كتابا رسميا لاتحاد الكرة، من أجل تخفيض أسعار التذاكر لمباريات فريق الصريح البيتية، أملا بحضور أكبر عدد من الجماهير، مفيدا بأنه تلقى ردا سلبيا من الاتحاد.
ولفت العجلوني في حديثه لـ"الغد"، إلى أن الاتحاد حدد في وقت سابق من الموسم سعر 3 دنانير كحد أدنى لسعر التذكرة، وهو الأمر الذي يراه غير مناسب، خصوصا بأن هذا السعر للدرجة الثانية، ولا يتناسب مع مصدر دخل المواطن ويعتبره عاليا.
وأضاف: "قدمنا أفكارا لاتحاد الكرة خلال سنوات ماضية من أجل تحفيز الجماهير للملعب، من خلال تطوير البنية التحتية، وفتح مطاعم وكافيهات صغيرة لجذب الجماهير لمساندة فرقها كأفكار تسويقية إضافية، دون أن نلقى أي ردود إيجابية لذلك".
ويرى العجلوني أن الوضع الاقتصادي للمواطن، يدفعه لعدم الحضور للملاعب بسبب التكلفة التي قد تعتبر عالية بالنسبة له، إلى جانب مواعيد المباريات التي قد لا تتناسب غالبيتها مع ظروفه، مبينا بأنه يفضل فتح أبواب المدرجات أمام جماهير الصريح بالمجان من أجل مساندة الفريق.
وعبر الناشط على المواقع التواصل الاجتماعي نصر البرقاوي، عن أسفه لغياب جميع جماهير الكرة المحلية عن المدرجات في الموسم الحالي، مفيدا بأن الأوضاع في قطاع غزة هي السبب الرئيسي وراء غياب عدد كبير من الجماهير، والتي بدأت بهجرة المدرجات منذ بداية الحرب.
وتمنى البرقاوي أن يعمل اتحاد الكرة على إيجاد حلول واضحة وقوية من أجل استقطاب الجماهير، عبر تخصيص جوائز في الملعب أو تخفيض أسعار التذاكر وغيرها، مؤكدا بأن خفض أسعار التذاكر لجميع المباريات، قد يحفز عددا من المواطنين غير المتابعين للكرة للحضور إلى الملاعب.
وعلى الرغم من وجود أندية تعتمد بشكل كبير في مصدر دخلها على الحضور الجماهيري، فإن الموسم الحالي شهد تراجعا مخيفا بعدد الحضور، ما ساهم في تفاقم مشاكلها المالية، في الوقت الذي يطالب به البعض ببناء ملعب يتسع لاستقبال 40 ألف مشجع وأكثر.
وشهدت مباراة الحسين إربد والوحدات أكبر عدد حضور جماهيري في مرحلة الذهاب، بحضور 6350 مشجعا في ستاد الحسن الدولي، فيما كانت مباراة الديربي بين الوحدات والفيصلي الثانية من حيث عدد الحضور بمتابعة 6058 مشجعا، علما بأن تذاكر قمة الدوري في مواسم سابقة كانت تنفد فور طرحها على موقع الاتحاد.
ويرى عدد من الجماهير، أن الوضع الحالي في المنطقة لا يحفز الجماهير لمتابعة المباريات في الملعب، مع الاكتفاء بمتابعتها خلف الشاشة الصغيرة، إلى جانب عدم رغبة آخرين في متابعتها على الإطلاق، فيما يبتعد عدد آخر من الحضور للملعب بسبب تواضع المستوى الفني، وعدم استقرار نتائج الفرق وغيابها عن المنافسة.
ويؤكد عدد آخر من المشجعين أن الملاعب غير مهيأة لاستقبال الجماهير بصورة مثالية، من خلال عدم توفر مرافق صحية مناسبة، إلى جانب اتساخ المدرجات في العديد من المباريات، وغياب جوانب الرفاهية في الملعب بعكس ملاعب أخرى في عدة دول عربية، وهي أمور تجعل المتابع لا يفكر بالحضور للمدرجات أبدا، والاكتفاء بمتابعة المباريات على الشاشة أو معرفة نتيجتها لاحقا.
وعلى الرغم من مشاركة الحسين إربد والوحدات في دوري أبطال آسيا 2 لهذا الموسم، وبلوغهما دور ثمن النهائي، فإن مبارياتهما البيتية لم تحظ بحضور جماهيري كبير، بل لم يتجاوز عدد حضور جماهير الوحدات في 3 مباريات 10 آلاف مشجع، مقابل 6 آلاف مشجع لمباريات الحسين.
وفي هذا الصدد، ذكر رئيس نادي الصريح عمر العجلوني، أنه أرسل كتابا رسميا لاتحاد الكرة، من أجل تخفيض أسعار التذاكر لمباريات فريق الصريح البيتية، أملا بحضور أكبر عدد من الجماهير، مفيدا بأنه تلقى ردا سلبيا من الاتحاد.
ولفت العجلوني في حديثه لـ"الغد"، إلى أن الاتحاد حدد في وقت سابق من الموسم سعر 3 دنانير كحد أدنى لسعر التذكرة، وهو الأمر الذي يراه غير مناسب، خصوصا بأن هذا السعر للدرجة الثانية، ولا يتناسب مع مصدر دخل المواطن ويعتبره عاليا.
وأضاف: "قدمنا أفكارا لاتحاد الكرة خلال سنوات ماضية من أجل تحفيز الجماهير للملعب، من خلال تطوير البنية التحتية، وفتح مطاعم وكافيهات صغيرة لجذب الجماهير لمساندة فرقها كأفكار تسويقية إضافية، دون أن نلقى أي ردود إيجابية لذلك".
ويرى العجلوني أن الوضع الاقتصادي للمواطن، يدفعه لعدم الحضور للملاعب بسبب التكلفة التي قد تعتبر عالية بالنسبة له، إلى جانب مواعيد المباريات التي قد لا تتناسب غالبيتها مع ظروفه، مبينا بأنه يفضل فتح أبواب المدرجات أمام جماهير الصريح بالمجان من أجل مساندة الفريق.
وعبر الناشط على المواقع التواصل الاجتماعي نصر البرقاوي، عن أسفه لغياب جميع جماهير الكرة المحلية عن المدرجات في الموسم الحالي، مفيدا بأن الأوضاع في قطاع غزة هي السبب الرئيسي وراء غياب عدد كبير من الجماهير، والتي بدأت بهجرة المدرجات منذ بداية الحرب.
وتمنى البرقاوي أن يعمل اتحاد الكرة على إيجاد حلول واضحة وقوية من أجل استقطاب الجماهير، عبر تخصيص جوائز في الملعب أو تخفيض أسعار التذاكر وغيرها، مؤكدا بأن خفض أسعار التذاكر لجميع المباريات، قد يحفز عددا من المواطنين غير المتابعين للكرة للحضور إلى الملاعب.
0 تعليق