أشار خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق إلى أن الخلافات العميقة حول المؤتمر الوطني المزمع عقده في سوريا ما زالت تؤثر على سير الأمور، ولم يتضح بعد موعد إجراء الحوار.
أضاف، خلال مداخلة لبرنامج "من مصر"، أن هناك خلافات حادة بشأن من سيُدعى إلى هذا المؤتمر، حيث أُشيع مؤخرًا أن الإدارة الجديدة في سوريا تنوي دعوة المشاركين بصفة شخصية، ما يثير قلق المعارضة السورية المتواجدة خارج سوريا، بما في ذلك منصة الرياض ومنصة موسكو ومنصة القاهرة.
ونوه، أنه لم يتم تحديد موعد رسمي لعقد المؤتمر، رغم أن هناك أنباء عن محاولة عقده في الـ 20 من يناير المقبل، مشيرًا إلى أن التصريحات الرسمية لا تزال غامضة في هذا الشأن.
وأشار إلى أن المؤتمر كان من المفترض أن يُعقد في الـ 25 من الشهر الماضي، ثم تأجل إلى الأسبوع الأول من يناير، إلا أنه لم يُعلن بعد عن الموعد النهائي.
وتابع، أن المعارضة السورية التي تعيش خارج سوريا، وبعض الشخصيات منها التي دخلت دمشق مؤخرًا، لم تلتقِ مع القيادة الجديدة في دمشق، ورغم أنهم طلبوا اللقاء، لم يتم التجاوب معهم بشكل رسمي، ما يبرز استمرار التحفظات السياسية على هذا المؤتمر.
ولفت إلى أن المؤتمر كان من المفترض أن يضم تمثيلًا نسبيًا من المحافظات السورية المختلفة، حيث كان الحديث يدور عن حضور نحو 60 شخصية من مختلف المناطق، يرتفع العدد ليصل إلى 100 شخصية من بعض المدن الكبرى مثل دمشق وحلب.
0 تعليق