تحدث أحمد الملواني عن وصوله للقائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عن رواية “أحلام سعيدة” والتي صدرت عن دار كتوبيا للنشر والتوزيع.

رواية أحلام سعيدة

وقال الروائي أحمد الملواني: “بلا شك الوصول للقائمة الطويلة للبوكر هو حلم بالنسبة لي.. وربما حتى المشاركة في جائزة البوكر من الأساس هو حلم.. فقرار المشاركة دائما يكون في يد الناشر وليس في يد الكاتب.. وأحيانا تكون للناشر حساباته الخاصة في اختيار الأعمال التي تمثله في الجائزة.. ولهذا منذ بداية قرار النشر وكان هناك توافق بيني وبين دار كوتوبيا على مشاركة رواية أحلام سعيدة في جائزة البوكر.. وأنا سعيد لأني لم أخذلهم.. وعلى المستوى الشخصي أنا سعيد جدا بدخول القائمة الطويلة.. وأشعر أنها مكافأة من الله على سنوات من الاجتهاد والتعب.. دون أن أفكر في أي حسابات أخرى غير الكتابة والإخلاص فيما أحبه”.

أحمد الملواني

وأضاف الملواني في تصريح خاص لـ"الدستور": “أرجو أن تكون دافعا لي للعودة مرة أخرى للكتابة الروائية، فأنا لأسباب خاصة متوقف عن الكتابة الأدبية منذ أكثر من عامين ونصف، تحديدا منذ انتهيت من كتابة رواية أحلام سعيدة، والتي كانت تجربة مرهقة بالنسبة لي، نظرا للشحنة العاطفية الكبيرة الموضوعة في الرواية، ونظرا لظروفي الشخصية وقت كتابتها والمتمثلة في مرض والدي ثم وفاته.. ولهذا فأنا أهديه هذا الترشيح كما أهديته الرواية نفسها”.

وتابع: “أحلام سعيدة رواية تصنف كدستوبيا.. تحكي عن بلد ما حيث وضع قانون صارم لجعل نصف الشعب ينام والنصف يستيقظ.. على أن يتم التبادل بين النصفين، وبطل الرواية هو شخص جعلته القرعة يستيقظ في موعد مخالف لموعد استيقاظ زوجته، فيحارب لكي يصحح هذا الوضع”.

البوكر

واختتم: “لكن الأزمة الأكبر أن البطل خلال محاولته لإصلاح الوضع يلاحظ تباعد بينه وبين زوجته، التي أصبحت تهمل كتابة الرسائل له كما اعتادا، وهو ما يجعله يتساءل أن كانت قررت أن تتخلى عنه، لكنه يكشف عنها مفاجأة تقلب الأحداث وتقوده للمزيد من التحديات”.