أوباميانج يكشف سبب رحيله عن أرسنال وطعن أرتيتا في ظهره

مصدرك 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعة: ضمياء فالح
تحدث النجم الغابوني بيير ايمريك أوباميانج عن ظروف رحيله عن نادي أرسنال الإنجليزي الذي انضم إليه من بوروسيا دورتموند في 2018، وقاده للقب كأس الاتحاد في 2020.
وقال أوباميانج الذي تحول للاعب المفضل في كتيبة المدرب الإسباني ميكيل ارتيتا وحمل شارة الكابتن قبل انهيار العلاقة بينهما ورحيله مجاناً لبرشلونة في شتاء 2022: «تأخرت في الحضور للتمرينات قبل مباراة ديربي أمام توتنهام في مارس 2021، كان هناك حادث سير بالقرب من منزلي. ربما كان يتوجب علي الانطلاق مبكراً من المنزل لكن لا أحد يستطيع التكهن بالطريق وحوادثه».
وأضاف أوباميانج الذي يلعب حالياً في نادي القادسية السعودية: «كان المدرب غاضباً جداً لأنها مباراة كبيرة ومهمة وعندما وصلنا إلى الفندق استدعاني لغرفته وأخبرني أنني لن أشارك في المباراة. كان صارماً واللوائح هي اللوائح وشعرت بالألم وبكيت لأنني أردت المشاركة في المباراة بشدة. في اليوم التالي كان هناك اجتماع ووقفت أمام الجميع وقدمت اعتذاري كما جاء المدرب لمنزلي للتحدث معي لأنه لا يريد حدوث فوضى بسبب الموضوع وأخبرته أن كل شيء سيكون على ما يرام. بعد 9 شهور كنت أزور والدتي العليلة في فرنسا ولم أبلغ النادي ببقائي معها يوماً إضافياً لكنني رفضت الاعتذار للمدرب وشعرت أنه لم يتصرف بالشكل المناسب معي. عندما عدت للندن ذهبت مباشرة لاجتماع الفريق وكل شيء كان طبيعياً لكن أرتيتا قال لي بعد الاجتماع تعال معي وبدأ يصرخ علي ويقول لي: «أنت الكابتن وليس من المقبول أن تتأخر من دون إبلاغ النادي»، وقال لي: إنني طعنته في ظهره. شعرت بغضب شديد لأنني لم أتعمد إيذائه ويعرف لماذا سافرت إلى فرنسا وكنت أنتظر منه مساعدة نفسية لا قتلي بهذه الطريقة. عندما أتاخر وأكون أنا السبب أقدم اعتذاري، لا مشكلة لكن لا أعتذر بسبب اصطحاب والدتي من لافال إلى لندن».
يشعر النجم الغابوني المنضم للنادي السعودي في يوليو الماضي بالأمان في المملكة العربية السعودية بعدما تعرض منزله في برشلونة للسطو من قبل 4 لصوص مسلحين وقال: «لا يريد ولدي العودة لمنزل العائلة في برشلونة بسبب الخوف، أنا نفسي أعيش كوابيس السطو وكان من المفترض مراجعة طبيب نفسي لأنني لا أستطيع النوم كلما تذكرت الحادثة. لو كان السطو وأنا في المنزل وحيداً لهان الأمر فقد علمني والدي كل شيء عن مواجهة التحديات في الحياة لكنني كنت مع زوجتي وولدي كورتيس وبيير وأقارب. بعد الحادثة قالا لي لا نريد الذهاب للمدرسة خوفاً من حصول شيء مماثل وظل ابني الصغير بعد عام من الحادثة يخاف من النوم بسريره وحيداً».
وكان الأبن البكر لأوباميانغ (كورتيس الذي كان بسن الـ11 حينها) أخبر العائلة وأقارب كانوا في المنزل بدخول أشخاص غرباء وأراد اللاعب حمل قنينة زجاجية ومواجهتهم لكنه تراجع بعدما أخذ اللصوص الموجودين رهائن وتعرض اللاعب وزوجته للكمات قبل سرقة المنزل. وكان نادي برشلونة تعاقد مع طاقم أمني لحماية منزل النجم الغابوني لكن تأخر بدء الطاقم للمهمة بسبب عدم وجود تواليت خارجي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق