عمان – أكد المدرب الوطني والمحاضر الآسيوي زياد عكوبة، أن ما حصل من مشاهد صادمة عقب نهاية المباراة الحاسمة بين نادي فرسان الأردن ونظيره الاتحاد، في ختام دوري الناشئين تحت 17 عاما لكرة القدم، لم يكن المشهد الأول، بل سبقه العديد من المشاهد الخارجة عن الروح الرياضية في فرق الفئات العمرية، وبالتالي ضرورة وضع حد لمثل هذه التصرفات الصادرة عن فئة من اللاعبين الشباب الذين يفترض أن يكونوا قدوة للمتابعين.اضافة اعلان
وأشار عكوبة إلى أن نهاية مباراة فرسان الأردن والاتحاد جاءت مؤلمة وذبحت الروح الرياضية، وأجبرت اتحاد الكرة على إلغاء مراسم التتويج، لافتا إلى أن مثل هذه المشاهد تكررت كثيرا في ملاعبنا، ولكنها لم تنتشر بالصوت والصورة كما حدث في المباراة الأخيرة.
وحول ما جرى قال المحاضر الآسيوي والمدرب الوطني: "إن هناك العديد من الأخطاء ساهمت في حدوث مثل هذه التجاوزات، ومنها عدم وجود عوامل حقيقية في الإعداد والتخطيط لتطوير العمل التدريبي، حيث يغفل العديد من المدربين عن أهميه الجانب النفسي في التدريب وإغفال المحاضرات والتدريبات التي تحاكي المباريات والتعامل مع أركان اللعبة كافة.
وواصل عكوبة خلال حديثه لـ"الغد":"خروج اللاعبين من امتحانات المرحلة الثانوية والمدرسية إلى مرحلة المنافسات من دون إعداد مناسب، ناهيك عن طبيعة نظام الدوري من حيث، تأهل 6 فرق إلى الدور الثاني يجعل المباريات أكثر حساسية وتوترا، ما يضع اللاعبين تحت ضغط نفسي كبيرا ، خاصة غندما يتعرض اللاعبون إلى ضغوطات إضافية من الأهالي الذين يطالبون أبناءهم دائما بالفوز".
وتساءل عكوبة، أين اتحاد الكرة وهو يشاهد حجم الإنذارات والعقوبات على اللاعبين خلال مباريات البطولة؟ ولماذا لم تكن هناك لجنة تدرس هذه العقوبات وما هي أسبابها؟ وألم يفكر المختصين في الاتحاد في أن الشكل الذي أقيمت به البطولة سوف يخلق هذا الضغط النفسي، ولماذا لم يراع الاتحاد وهو يقدم البطولة بهذا الشكل ضعف إمكانات البنية التحتية في الأندية.
واستطرد: "لا شك أن للأكاديميات دور كبير في بطولات الناشئين حتى أصبحت الأكاديميات مكونا رئيسيا لبطولات الفئات السنية، ما تسبب في هجرة عكسية للاعبين من الأنديه الى الأكاديميات بسبب الدعم المالي والبنية التحتية التي توجد في الأكاديميات، لافتا إلى ضرورة قيام المختصين بدراسة هذه الظاهرة للاستفادة منها ووضع الحلول المناسبة".
وأكد عكوبة ضرورة فرض رقابة على عمل الفئات العمرية، وفق شروط الرخصة الآسيوية، مطالبا أيضا بضرورة عدم التركيز على العقوبات، بقدر ضرورة البحث عن التأهيل والحلول بما يكفل تراجع ظاهرة الشغب في ملاعب الفئات العمرية مستقبلا.
يذكر أن ما جرى خلال مباراة فرسان الأردن والاتحاد، أثار امتعاض الشارع الرياضي، بانتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق الذي ستجريه لجان اتحاد الكرة المختصة.
وأشار عكوبة إلى أن نهاية مباراة فرسان الأردن والاتحاد جاءت مؤلمة وذبحت الروح الرياضية، وأجبرت اتحاد الكرة على إلغاء مراسم التتويج، لافتا إلى أن مثل هذه المشاهد تكررت كثيرا في ملاعبنا، ولكنها لم تنتشر بالصوت والصورة كما حدث في المباراة الأخيرة.
وحول ما جرى قال المحاضر الآسيوي والمدرب الوطني: "إن هناك العديد من الأخطاء ساهمت في حدوث مثل هذه التجاوزات، ومنها عدم وجود عوامل حقيقية في الإعداد والتخطيط لتطوير العمل التدريبي، حيث يغفل العديد من المدربين عن أهميه الجانب النفسي في التدريب وإغفال المحاضرات والتدريبات التي تحاكي المباريات والتعامل مع أركان اللعبة كافة.
وواصل عكوبة خلال حديثه لـ"الغد":"خروج اللاعبين من امتحانات المرحلة الثانوية والمدرسية إلى مرحلة المنافسات من دون إعداد مناسب، ناهيك عن طبيعة نظام الدوري من حيث، تأهل 6 فرق إلى الدور الثاني يجعل المباريات أكثر حساسية وتوترا، ما يضع اللاعبين تحت ضغط نفسي كبيرا ، خاصة غندما يتعرض اللاعبون إلى ضغوطات إضافية من الأهالي الذين يطالبون أبناءهم دائما بالفوز".
وتساءل عكوبة، أين اتحاد الكرة وهو يشاهد حجم الإنذارات والعقوبات على اللاعبين خلال مباريات البطولة؟ ولماذا لم تكن هناك لجنة تدرس هذه العقوبات وما هي أسبابها؟ وألم يفكر المختصين في الاتحاد في أن الشكل الذي أقيمت به البطولة سوف يخلق هذا الضغط النفسي، ولماذا لم يراع الاتحاد وهو يقدم البطولة بهذا الشكل ضعف إمكانات البنية التحتية في الأندية.
واستطرد: "لا شك أن للأكاديميات دور كبير في بطولات الناشئين حتى أصبحت الأكاديميات مكونا رئيسيا لبطولات الفئات السنية، ما تسبب في هجرة عكسية للاعبين من الأنديه الى الأكاديميات بسبب الدعم المالي والبنية التحتية التي توجد في الأكاديميات، لافتا إلى ضرورة قيام المختصين بدراسة هذه الظاهرة للاستفادة منها ووضع الحلول المناسبة".
وأكد عكوبة ضرورة فرض رقابة على عمل الفئات العمرية، وفق شروط الرخصة الآسيوية، مطالبا أيضا بضرورة عدم التركيز على العقوبات، بقدر ضرورة البحث عن التأهيل والحلول بما يكفل تراجع ظاهرة الشغب في ملاعب الفئات العمرية مستقبلا.
يذكر أن ما جرى خلال مباراة فرسان الأردن والاتحاد، أثار امتعاض الشارع الرياضي، بانتظار ما ستسفر عنه نتائج التحقيق الذي ستجريه لجان اتحاد الكرة المختصة.
0 تعليق