عمان- استعاد فريق الجزيرة لكرة القدم، نشاطه في مسلسل تبديل المدربين، معلنا إقالة الجهاز الفني بقيادة محمود شلباية، وتعيين المدير الفني الجديد عبدالله القططي.اضافة اعلان
ويعتبر القططي المدرب الثالث لفريق الجزيرة خلال مرحلة الذهاب من الدوري، في رقم يكشف غياب الاستقرار الذي بات يهدد مستقبل الفريق في المنافسات المقبلة، في حال لم تتدارك الإدارة والمدرب الموقف.
وتواصل إدارات أندية المحترفين سياسة عدم الاستقرار في الأجهزة الفنية، ما يتسبب في غياب تطور المستوى الفني للفرق، ما ينعكس سلبا على النتائج.
وشكل قرار الاستغناء عن خدمات الجهاز الفني بقيادة شلباية، صدمة لدى جماهير فريق الجزيرة خاصة والشارع الرياضي عامة، نظرا للتحسن الذي طرأ على مستوى ونتائج الجزيرة في المرحلة الماضية، حيث بدأ الفريق الذي أشرف على تدريبه بداية الموسم المدرب عثمان الحسنات، بشكل متواضع من خلال 6 مباريات لم يذق فيها طعم الفوز بدوري المحترفين (3 خسائر و3 تعادلات) ليحتل الفريق المركز الـ11 وقبل الأخير، قبل أن يأتي شلباية
التعادل في 3 مباريات والخسارة بمثلها، وكان الفريق بالمركز الحادي عشر وقبل الأخير، قبل أن يتم إبعاد الحسنات والتعاقد مع شلباية، الذي شهد الفريق خلال فترة قيادته صحوة فنية وضعته في المركز الثامن بالدوري.
وقاد شلباية فريق الجزيرة في 9 مباريات في 3 بطولات، حيث خسر في لقاء ثمن نهائي كأس الأردن أمام الرمثا بهدف نظيف وودع البطولة، فيما لعب 3 مباريات ببطولة الدرع، وخسر مرتين أمام الوحدات بهدف دون رد، والحسين إربد بهدفين نظيفين، فيما تعادل مع معان بدون أهداف.
ونجح الجزيرة في تسجيل نتيجة الفوز بدوري المحترفين في 3 مباريات أمام كل من: السلط بهدفين دون مقابل، وأمام الأهلي بهدفين لهدف، فيما سجل الفوز الأكبر ببطولة الدوري خلال مرحلة الذهاب على فريق شباب العقبة بستة أهداف مقابل هدفين، مثلما تعادل في لقاء وحيد أمام الفيصلي بنتيجة 2-2، والخسارة مرة واحدة أمام الوحدات بثلاثية بيضاء.
وكان شلباية، بدأ الموسم الحالي مع فريق شباب الأردن، قبل أن يتم الاستغناء عنه بصورة مفاجأة في منتصف مرحلة الذهاب، رغم تقديمه مستويات ونتائج جيدة مع "أسود غمدان"، وتعيين المدرب رائد عساف بدلا منه.
وعلمت "الغد" من مصادر خاصة، أن عدم التوافق بين إدارة النادي الحالية وشلباية تسببت في وضع حد لحضوره مع الفريق، ومن أبرزها إجباره على لاعبين سواء بالتعاقد معهم من خارج أسوار النادي، أو الإبقاء على بعضهم ممن يتواجدون حاليا بصفوف الفريق، وهو ما تؤكده خطوة الجزيرة باستعادة اللاعب معتصم الجعبري فور إنهاء عقد شلباية.
ولم يكن الجزيرة الفريق الوحيد الذي يحضر أكثر من جهاز فني خلال مرحلة الذهاب، فقد قامت 8 أندية من أصل 12، بتغيير أجهزتها الفنية في المرحلة الماضية، وذلك بتغيير المدربين بفرق الحسين إربد، الفيصلي، الرمثا، السلط، الصريح، معان، الجزيرة وشباب الأردن.
ويباشر الجهاز الفني الجديد بقيادة القططي عمله، إلى جانب جهازه المعاون المكون من المدربين بسام أبو رزوق، شادي القاسم، صالح الجوهري، ومدرب حراس المرمى معتز ياسين، استعدادا لانطلاق دوري المحترفين مطلع الشهر المقبل.
وذكر الناطق الإعلامي لنادي الجزيرة وائل الجعبري، أن السبب الرئيسي في إقالة الجهاز الفني لفريق الكرة بقيادة المدرب محمود شلباية، هو وجود رؤية خاصة ومستقبلية للإدارة الجديدة للنادي، التي تم انتخابها خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي.
وبين الجعبري في حديثه لـ "الغد"، أن اختلاف وجهات النظر بين إدارة النادي والجهاز الفني، تسبب في إنهاء العلاقة بينهما، مفيدا بأن إدارة النادي وفرت المستلزمات المالية للفريق منذ حضورها، باستثناء عدم صرف راتب الشهر الماضي، ووجود بعض الرواتب لعدد من اللاعبين عن أشهر سابقة.
وأضاف: "الوضع المالي صعب على جميع أندية المحترفين، ولا يوجد فريق يقوم بتسليم رواتبه بصورة منتظمة باستثناء الحسين إربد، وفاتورة النادي لفريق الكرة شهريا تقدر بـ40 ألف دينار".
وبدوره، لفت المدرب السابق لفريق الجزيرة محمود شلباية، إلى أن صراعات إدارية داخل النادي تسببت في التدخل بالعمل الفني خلال المرحلة الماضية، إلى جانب محاولة تطفيش عدد من الكادر الفني للفريق منذ حضورها، موضحا بأن الإدارة لم تلب عدد كبير من متطلبات الفريق بالمرحلة الماضية.
وأكد شلباية لـ "الغد"، أنه لم يحصل على رواتبه منذ استلامه تدريب الفريق والمقدرة برواتب 3 أشهر، إلى جانب عدم توفير معكسر للفريق في مباراته أمام الرمثا ببطولة الكأس، وعدم توفير حافلة لنقل الفريق لملعب المباراة في إربد والذهاب بسيارات خاصة، وعدم توفير ملابس شتوية للاعبين، ورفضها تواجد لاعبين بالفريق مقابل عدم الموافقة على جلب لاعبين جدد بدلا من عدد من الموجودين.
وتابع: "قدمت تقريرا بعد نهاية مرحلة الذهاب حسب الرؤية الفنية بمن هم أجدر بالاستمرار مع الفريق من عدمه، وباللاعبين المطلوب التعاقد معهم للمنافسة في مرحلة الإياب الصعبة، ولم يتم النظر لها بأهمية كبيرة، وواجهنا مشاكل بأوقات التدريبات من خلال تفضيل الأكاديميات الخاصة التي تحجز ملعب النادي على تدريب الفريق الأول، وفي حال عدم حصولي على مستحقات مالية سألجأ للشكوى لدى المحكمة المدنية".
ويعتبر القططي المدرب الثالث لفريق الجزيرة خلال مرحلة الذهاب من الدوري، في رقم يكشف غياب الاستقرار الذي بات يهدد مستقبل الفريق في المنافسات المقبلة، في حال لم تتدارك الإدارة والمدرب الموقف.
وتواصل إدارات أندية المحترفين سياسة عدم الاستقرار في الأجهزة الفنية، ما يتسبب في غياب تطور المستوى الفني للفرق، ما ينعكس سلبا على النتائج.
وشكل قرار الاستغناء عن خدمات الجهاز الفني بقيادة شلباية، صدمة لدى جماهير فريق الجزيرة خاصة والشارع الرياضي عامة، نظرا للتحسن الذي طرأ على مستوى ونتائج الجزيرة في المرحلة الماضية، حيث بدأ الفريق الذي أشرف على تدريبه بداية الموسم المدرب عثمان الحسنات، بشكل متواضع من خلال 6 مباريات لم يذق فيها طعم الفوز بدوري المحترفين (3 خسائر و3 تعادلات) ليحتل الفريق المركز الـ11 وقبل الأخير، قبل أن يأتي شلباية
التعادل في 3 مباريات والخسارة بمثلها، وكان الفريق بالمركز الحادي عشر وقبل الأخير، قبل أن يتم إبعاد الحسنات والتعاقد مع شلباية، الذي شهد الفريق خلال فترة قيادته صحوة فنية وضعته في المركز الثامن بالدوري.
وقاد شلباية فريق الجزيرة في 9 مباريات في 3 بطولات، حيث خسر في لقاء ثمن نهائي كأس الأردن أمام الرمثا بهدف نظيف وودع البطولة، فيما لعب 3 مباريات ببطولة الدرع، وخسر مرتين أمام الوحدات بهدف دون رد، والحسين إربد بهدفين نظيفين، فيما تعادل مع معان بدون أهداف.
ونجح الجزيرة في تسجيل نتيجة الفوز بدوري المحترفين في 3 مباريات أمام كل من: السلط بهدفين دون مقابل، وأمام الأهلي بهدفين لهدف، فيما سجل الفوز الأكبر ببطولة الدوري خلال مرحلة الذهاب على فريق شباب العقبة بستة أهداف مقابل هدفين، مثلما تعادل في لقاء وحيد أمام الفيصلي بنتيجة 2-2، والخسارة مرة واحدة أمام الوحدات بثلاثية بيضاء.
وكان شلباية، بدأ الموسم الحالي مع فريق شباب الأردن، قبل أن يتم الاستغناء عنه بصورة مفاجأة في منتصف مرحلة الذهاب، رغم تقديمه مستويات ونتائج جيدة مع "أسود غمدان"، وتعيين المدرب رائد عساف بدلا منه.
وعلمت "الغد" من مصادر خاصة، أن عدم التوافق بين إدارة النادي الحالية وشلباية تسببت في وضع حد لحضوره مع الفريق، ومن أبرزها إجباره على لاعبين سواء بالتعاقد معهم من خارج أسوار النادي، أو الإبقاء على بعضهم ممن يتواجدون حاليا بصفوف الفريق، وهو ما تؤكده خطوة الجزيرة باستعادة اللاعب معتصم الجعبري فور إنهاء عقد شلباية.
ولم يكن الجزيرة الفريق الوحيد الذي يحضر أكثر من جهاز فني خلال مرحلة الذهاب، فقد قامت 8 أندية من أصل 12، بتغيير أجهزتها الفنية في المرحلة الماضية، وذلك بتغيير المدربين بفرق الحسين إربد، الفيصلي، الرمثا، السلط، الصريح، معان، الجزيرة وشباب الأردن.
ويباشر الجهاز الفني الجديد بقيادة القططي عمله، إلى جانب جهازه المعاون المكون من المدربين بسام أبو رزوق، شادي القاسم، صالح الجوهري، ومدرب حراس المرمى معتز ياسين، استعدادا لانطلاق دوري المحترفين مطلع الشهر المقبل.
وذكر الناطق الإعلامي لنادي الجزيرة وائل الجعبري، أن السبب الرئيسي في إقالة الجهاز الفني لفريق الكرة بقيادة المدرب محمود شلباية، هو وجود رؤية خاصة ومستقبلية للإدارة الجديدة للنادي، التي تم انتخابها خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي.
وبين الجعبري في حديثه لـ "الغد"، أن اختلاف وجهات النظر بين إدارة النادي والجهاز الفني، تسبب في إنهاء العلاقة بينهما، مفيدا بأن إدارة النادي وفرت المستلزمات المالية للفريق منذ حضورها، باستثناء عدم صرف راتب الشهر الماضي، ووجود بعض الرواتب لعدد من اللاعبين عن أشهر سابقة.
وأضاف: "الوضع المالي صعب على جميع أندية المحترفين، ولا يوجد فريق يقوم بتسليم رواتبه بصورة منتظمة باستثناء الحسين إربد، وفاتورة النادي لفريق الكرة شهريا تقدر بـ40 ألف دينار".
وبدوره، لفت المدرب السابق لفريق الجزيرة محمود شلباية، إلى أن صراعات إدارية داخل النادي تسببت في التدخل بالعمل الفني خلال المرحلة الماضية، إلى جانب محاولة تطفيش عدد من الكادر الفني للفريق منذ حضورها، موضحا بأن الإدارة لم تلب عدد كبير من متطلبات الفريق بالمرحلة الماضية.
وأكد شلباية لـ "الغد"، أنه لم يحصل على رواتبه منذ استلامه تدريب الفريق والمقدرة برواتب 3 أشهر، إلى جانب عدم توفير معكسر للفريق في مباراته أمام الرمثا ببطولة الكأس، وعدم توفير حافلة لنقل الفريق لملعب المباراة في إربد والذهاب بسيارات خاصة، وعدم توفير ملابس شتوية للاعبين، ورفضها تواجد لاعبين بالفريق مقابل عدم الموافقة على جلب لاعبين جدد بدلا من عدد من الموجودين.
وتابع: "قدمت تقريرا بعد نهاية مرحلة الذهاب حسب الرؤية الفنية بمن هم أجدر بالاستمرار مع الفريق من عدمه، وباللاعبين المطلوب التعاقد معهم للمنافسة في مرحلة الإياب الصعبة، ولم يتم النظر لها بأهمية كبيرة، وواجهنا مشاكل بأوقات التدريبات من خلال تفضيل الأكاديميات الخاصة التي تحجز ملعب النادي على تدريب الفريق الأول، وفي حال عدم حصولي على مستحقات مالية سألجأ للشكوى لدى المحكمة المدنية".
0 تعليق