غزة تباد.. 6 مجازر تخلف عشرات الشهداء وتقدم بمفاوضات الأسرى

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عواصم- ارتكب الاحتلال الصهيوني 6 مجازر في القطاع أسفرت عن 51 شهيدا و78 مصابا، في حين قصفت قوات الاحتلال بلدة طمون بطوباس شمالي الضفة الغربية بزعم القضاء على مسلحين.اضافة اعلان
في الأثناء، ذكر ضباط كبار في جيش الاحتلال "أن العملية البرية في قطاع غزة استنفدت نفسها" رغم تصريحات رئيس أركان جيش الاحتلال بأن الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيستمر إلى "نقطة تدرك فيها أنها عليها إعادة المختطفين كافة".
سياسيا، قال مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط إنه تم تحقيق تقدم كبير في مفاوضات صفقة التبادل، وأكد أنه سيزور الدوحة. في حين ذكر إعلام صهيوني أن أي صفقة مع حماس لوقف إطلاق النار ستنقل قرار الحرب من غزة إلى الضفة، وأن ثمن إطلاق سراح الأسرى قد يؤدي إلى مزيد من العمليات.
الى ذلك، أفادت مصادر طبية باستشهاد 51 فلسطينيا في غارات صهيونية على مناطق عدة في غزة منذ فجر أمس، في حين حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأوضحت المصادر الطبية أن شهداء أمس بغزة بينهم 26 في شمالي القطاع، فيما تم انتشال جثث 4 شهداء بينهم رضيع إثر قصف على منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
كما استشهد فلسطيني وأصيب عدد آخر إثر قصف استهدف منزلا في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، بينما استهدفت غارات كثيفة محيط مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
من جهتها، حذرت وزارة الصحة في غزة مجددا من كارثة حقيقية تعصف بالمستشفيات ومحطات الأكسجين وثلاجات حفظ الأدوية وحضانات الأطفال في كافة المرافق الصحية المتبقية على رأس عملها في القطاع، وذلك بسبب نفاد الوقود.
وقال مدير المستشفيات الميدانية بغزة إن الاحتلال يسعى للقضاء على منظومة الصحة في منطقتي شمال القطاع وجنوبه.
وأضاف أن الجيش الصهيوني يجبر قوافل المساعدات على سلك طرق يعترضها اللصوص، إلى جانب أنه يقصف المدنيين في مناطق يصنفها آمنة.
وكانت منظمة الصحة العالمية أكدت أن التفكيك المنهجي للنظام الصحي في قطاع غزة يعد حكما بالإعدام على عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحتاجين إلى الرعاية الصحية.
وأوضحت المنظمة الأممية أن الاقتحام الصهيوني لمستشفى كمال عدوان وحرق أجزاء منه أدى إلى خروج آخر منشأة صحية رئيسة شمال قطاع غزة عن الخدمة، وذلك في ظل استهداف الاحتلال المستشفيات لاسيما شمالي القطاع.
إلى ذلك، استشهد 3 فلسطينيين في طمون جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية، في حين قالت مصادر فلسطينية إن الشهداء الذين بينهم طفلان استهدفهم قصف من مسيّرة صهيونية.
وقالت مصادر إن مسيّرة صهيونية قصفت موقعا في بلدة طمون جنوب طوباس تزامنا مع اقتحام قوات الاحتلال للبلدة.
كما قالت مصادر طبية إن قوات الاحتلال منعت الإسعاف من الوصول إلى موقع القصف في طمون، في حين وثقت منصات فلسطينية مشاهد لآثار دماء الشهداء بعد قصف الاحتلال مجموعة شبان في بلدة طمون.
وقد واصلت قوات الاحتلال حملتها العسكرية في مناطق بالضفة عبر الاقتحامات والمداهمات، إلى جانب تنفيذها اعتقالات بحق عدد من الفلسطينيين.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم قدورة بمدينة رام الله، ومخيم عسكر الجديد شرقي نابلس بالضفة الغربية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية صرة غربي نابلس وبلدة سعير شرقي الخليل بالضفة الغربية، في حين أكدت مصادر محلية اعتقال قوات الاحتلال الفلسطيني محمد جرادات ونجله الطفل شريف خلال اقتحام بلدة سعير.
كما أفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت فجر أمس حي أم الشرايط بمدينة البيرة في الضفة، إلى جانب اقتحام آخر لقرية "فرعون" جنوبي مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وفي حين اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ترمسعيا شمال شرقي رام الله، قالت مصادر فلسطينية إن جيش الاحتلال نفذ حملة اعتقالات خلال اقتحامه مخيم قدورة قرب رام الله بالضفة الغربية وأجرى تحقيقا ميدانيا هناك.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى جريحين من مخيم الفوار، وأوضحت أن أحدهما أصيب برصاص حي في الفخذ، والآخر بشظايا رصاص حي في الرجل.
وقال شهود عيان إن قوة صهيونية اقتحمت وسط المخيم، فاندلعت مواجهات أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل غازية، مما أدى أيضا إلى حالات اختناق.
كما اعتقل جيش الاحتلال فلسطينيا من ذوي الإعاقة شرق مدينة نابلس، بدعوى توزيعه الحلوى فرحا بعملية إطلاق نار استهدفت صهاينة شمالي الضفة، وأسفرت عن مقتل وإصابة 11 إسرائيليا قبل يومين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات للاحتلال اقتحمت بلدة بيت فوريك، واعتقلت الشاب منذر فهمي خطاطبة، من ذوي الإعاقة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه.-(وكالات)
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق