أوضح الدكتور عبدالرحمن ناجي المحاضر بجامعة هيلديسهايم بألمانيا، وضع اللغة الأجنبية الثانية بـ نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة.
الوزن النسبي لـ اللغة الأجنبية الثانية بـ نظام البكالوريا ونظام الثانوية العامة القديم
وأشار إلى أن وضع اللغة الأجنبية الثانية سيكون أفضل بـ نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة لو أخذنا في الإعتبار أنها رجعت للمجموع بالنسبة للمسار الرابع (مسار الآداب والفنون) بعد ما كانت مهمشة تمام في ظل الوضع الانتقالي الحالي «الثانوية العامة المعاد هيكلتها».
وأضاف الدكتور عبدالرحمن ناجي، في تصريحات خاصة لـ «كشكول» لو تم مقارنة وضع اللغة الأجنبية الثانية في نظام الثانوية العامة القديم، باعتبار أنها كانت مقررة على طلاب جميع المسارات التقليدية في ظل الثانوية العامة (العلمي والأدبي) فوزنها النسبي قل بشكل كبير وخصوصا أنها ستبقى كمقرر اختياري مع علم النفس في الصف الثاني الثانوي ولم يتم طرحها في السنة الثالثة بـ نظام البكالوريا المصرية.
مطالب بتوضيح رؤية «التعليم» بأهمية اللغة الأجنبية الثانية
وطالب المحاضر بجامعة هيلديسهايم بألمانيا، وزارة التربية والتعليم بتوضيح رؤيتها فيما يتعلق بأهمية اللغة الأجنبية عموما واللغة الأجنبية الثانية خصوصا في إعداد الطالب ودورها في مرحلة ما بعد البكالوريا المقترحة، مضيفا أن ذلك سيفرق كثيرا في المناهج التي سيتم تطبيقها واستراتيجيات التدريس وأساليب التقويم وعلاقة كل تلك الأبعاد بمثيلتها في المواد الأخرى.
اللغة الأجنبية الثانية اختيارية بمسارات معينة بالبكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة
ولفت إلى أن اللغة الأجنبية الثانية اختيارية في مسارات معينة بـ نظام البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة مع مواد آخرى، بيتم الاختيار بينهم لكن ممكن مثلا الطالب يختار بين اللغة العربية واللغة الأجنبية الثانية.
مقارنة وضع اللغة الأجنبية الثانية بـ البكالوريا المصرية ونظام الـIB
وأشار إلى أنه بشكل عام فكرة الاختيار قائمة مع اختلاف المواد المقرر الاختيار من بينها، موضحا أن تدريس اللغة الثانية في نظام الـ IB يستند على تنمية المهارات اللغوية الأربعة (القراءة والكتابة والاستماع والتحدث) والطالب يأخذ تكليفات متعددة ويكتب مقالات/ أبحاث ويقدم عروض توضيحية باللغة الأجنبية الثانية.
وتابع أن الموضوع غالبا يكون امتدادا لما درسه الطالب في مراحل سابقة مثل PYP المكافئة للمرحلة الابتدائية والـ MYP التي تشبه المرحلة الإعدادية، مؤكدا أن تلك المتطلبات مختلفة عن المتطلبات الحالية.
0 تعليق