يحظى عون وهو قائد الجيش بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية
من شأن انتخاب رئيس بعد الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان منذ العام 2019، أن يؤشر إلى بداية مرحلة من الاستقرار
انتخب البرلمان اللبناني، اليوم (الخميس)، قائد الجيش العماد جوزيف عون رئيسًا للبلاد، حيث فاز بتأييد 99 نائبا من إجمالي عدد النواب البالغ 128 الذين شاركوا في العملية الانتخابية.
تنهي الخطوة شغورًا في سدّة الرئاسة استمر لأكثر من سنتين
وتنهي الخطوة شغورًا في سدّة الرئاسة استمر لأكثر من سنتين، وساهم في تعميق أزمات متلاحقة تشهدها البلاد.
وقال رئيس البرلمان نبيه بري بعد انتهاء فرز الأصوات: "تعلن الرئاسة (مجلس النواب) أن الرئيس هو جوزيف عون".
ويحظى جوزيف عون بدعم من عدد من الدول الإقليمية والدولية، على رأسها الولايات المتحدة، وفق تصريحات عدد كبير من السياسيين اللبنانيين.
ويرى متابعون ومحلّلون أنّ الدور المطلوب من الجيش في المرحلة المقبلة لتنفيذ وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله شكّل عنصرًا حاسمًا في ترجيح كفّة قائد الجيش.
وتشرف الولايات المتحدة مع فرنسا والأمم المتحدة على آلية تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حيث ينصّ الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي دخل إليها في جنوب لبنان خلال الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني مكانه.
ومن شأن انتخاب رئيس بعد الأزمات المتتالية التي مرّ بها لبنان منذ العام 2019، أن يؤشر إلى بداية مرحلة من الاستقرار إلى حدّ ما.
وفرض الجيش اللبناني تدابير أمنية مشددة في وسط بيروت، حيث مقر البرلمان، الذي شكل وجهة لعشرات وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
ومنذ انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022، فشل البرلمان اللبناني خلال 12 جلسة في انتخاب رئيس، في ظل تمسّك حزب الله، أبرز قوة سياسية وعسكرية آنذاك، بمحاولة فرض مرشّحه سليمان فرنجية، الذي أعلن أمس (الأربعاء) انسحابه لصالح قائد الجيش.
0 تعليق