رحبت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، بانتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للبنان، بوصفه خطوة أولى طال انتظارها لتجاوز الفراغ السياسي والمؤسساتي في البلاد، بما يوفر للشعب اللّبنانيّ مؤسسات حكوميّة فعّالة تلبّي تطلّعاتهم.

وشدّدت المنسّقة الخاصّة- في بيان لها اليوم الخميس، أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان- على ضرورة "الإسراع في تكليف رئيس للوزراء وتشكيل حكومة دون أي تأخير، إذ إنّ المهام الملقاة على عاتق الدولة اللّبنانية ضخمة للغاية ولا تحتمل المزيد من إضاعة الوقت".

وأضافت: "حان الوقت لكلّ صانع قرار أن يضع مصلحة لبنان في المقام الأول، فوق جميع الاعتبارات الشخصية أو السياسية."

وأشارت إلى أنّ "انتخاب رئيس جديد يبعث الأمل مجددًا، ويمثّل فرصة لتمهيد الطريق نحو تحقيق تقدّم في ترسيخ وقف الأعمال العدائية وضمان أمن واستقرار البلاد، بما في ذلك تعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي اللّبنانية ودفع عجلة الإصلاحات الشاملة والمستدامة.
وأكّدت بلاسخارت أن "الأمم المتحدة تتطلّع للعمل مع الرئيس عون والسلطات المعنيّة لدعم لبنان فيما يتخذه من خطوات ملموسة ومجدية لتحقيق تلك الأهداف". 

من جهة أخرى، أكد الموفد الرئاسي الأمريكي للبنان آموس هوكستين- في تصريح له اليوم- أن "انتخاب جوزيف عون خطوة نحو السلام والاستقرار في لبنان.