مؤسسة "الأخوة الإنسانية" تبحث تعزيز التعاون مع مستشفى "حروق أهل مصر" وتشيد بتجربتها الرائدة

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

زار وفد من مؤسسة الأخوة الإنسانية بمصر، برئاسة المونسنيور الدكتور يوأنس لحظي جيد، مسؤول بأمانة سر الفاتيكان (رئاسة الوزراء) بقسم الشؤون العامة، وممثل الفاتيكان باللجنة العليا للأخوة الإنسانية ورئيس مجلس أمناء المؤسسة بمصر، مستشفى "حروق أهل مصر" بالقاهرة الجديدة، للاطلاع على تجربته الرائدة فى علاج مرضى الحروق، وبحث سبل التعاون المستقبلي مع المستشفى لمواصلة تحقيق رؤيته "إنسانية بلا حروق".

165.jpeg
جانب من الجولة 


وخلال الزيارة، أشاد وفد مؤسسة "الأخوة الإنسانية" بمشروع مستشفى أهل مصر وبكافة سبل الدعم والالتزام بأعلى معايير الجودة  في الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، مؤكدًا دعم مؤسسة "الأخوة الإنسانية" لجهود المستشفى في  مجابهة وعلاج الحروق  وإعادة دمج الناجين في المجتمع وتحويلهم إلى قوة منتجة ومؤثرة.  

164.jpeg
جانب من الجولة 

 
وبالإضافة إلى المونسنيور الدكتور يوأنس لحظي جيد، ضم الوفد الزائر، المهندس ميلاد لحظي، الأمين العام لمؤسسة الأخوة الإنسانية، مونيكا يوسف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأخوة الإنسانية،  نهى أحمد زايد مدير المشروعات بمؤسسة الأخوة الإنسانية، مروان علي، مسؤول الاتصالات بمؤسسة الأخوة الإنسانية.


وكان في استقبالهم الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى "حروق أهل مصر"، إيمان شريف، الرئيس التنفيذي لمؤسسة أهل مصر للتنمية، رفعت عبد المقصود رئيس قطاع التشغيل بالمستشفى، والسيدة إيمان فتحي رئيس قطاع تنمية الموارد.


وتأتى هذه الزيارة فى إطار العمل الإنساني والمجتمعي لمؤسسة "الأخوة الإنسانية"، وكذلك حرص مستشفى "حروق أهل مصر" على تعزيز التعاون مع المؤسسات المجتمعية المحلية والدولية، لتكثيف مساعي جهودها لعلاج المرضى.


وكان مستشفى "حروق أهل مصر"، التى تعتبر الأولى والأكبر من نوعها في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، قد نجحت في علاج أكثر من 5000 مريض حروق منذ افتتاحها في مارس الماضي، بالإضافة إلى استقبال 1613 مريض في قسم الطوارئ، و157 آخرين في وحدتي العناية المركزة كبار وأطفال، كما قدمت المستشفى خدمات التأهيل النفسي للحالات بعد إجرائهم العمليات، لمساعدتهم على الاندماج في المجتمع. كما تعمل مؤسسة ومستشفى حروق أهل مصر جاهدة على رفع الوعي المجتمعي حول خطورة قضية الحروق والأضرار الناتجة عنها.

163.jpeg
جانب من الجولة 


وجدير بالذكر أن مؤسسة "الأخوة الإنسانية"، هي منظمة خيرية غير هادفة للربح، تأسست عام ٢٠٢٢ نتاجا لوثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، وتبنت رسالة نشر قيم ومبادئ الوثيقة، وفي عامين فقط، أثبتت كفاءتها وأصبحت لها مكانة كبيرة وسط مؤسسات المجتمع المدني المصري، وتنفذ عدة مشروعات منها تنظيم قوافل طبية فى جميع أنحاء مصر، وإنشاء مستشفى الأطفال "بامبينو چيزو" في المدينة الطبية بالعاصمة الإدارية، ومدرسة الأخوة الإنسانية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى سلسلة مطاعم الأخوة الإنسانية "فراتللو" لتوفير الوجبات الغذائية للأسر الأولى بالرعاية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق