الخميس 09/يناير/2025 - 10:50 م 1/9/2025 10:50:54 PM
أكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، أن انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية يمثل لحظة تاريخية مفصلية في تاريخ لبنان الحديث، مشيرًا إلى أن هذا الاختيار جاء بعد فترة طويلة من الأزمات التي مرت بها البلاد، وفي ظل ظروف استثنائية بالغة الصعوبة.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج “ملف اليوم”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن الرئيس الجديد سيواجه تحديات خارجية، أهمها تنفيذ القرار الأممي 1701 الذي يتطلب إخراج قوات الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى تعزيز علاقات لبنان مع الدول العربية وإعادته إلى مكانته ضمن الأمن القومي العربي.
وأشار إلى أن التحديات الداخلية تتمثل في حماية أموال المودعين، ودعم الاقتصاد الوطني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدًا أن حكومة نجيب ميقاتي، كحكومة تصريف أعمال، لم تنجح خلال فترة تجاوزت 800 يوم في معالجة أكثر من 100 ملف حيوي.
تجديد الهدنة مع إسرائيل التحدي الأكبر أمام عون
وتابع أن التحدي الأكبر يكمن في تجديد الهدنة مع إسرائيل التي ستنتهي في 20 أو 21 يناير المقبل، وضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن هناك قضايا اقتصادية وحكومية ملحة، ومنها ملف التحقيق في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، الذي سيظل على رأس أولويات الرئيس الجديد.
0 تعليق