طرق صحية لزيادة وزن الأطفال ونصائح غذائية لنمو سليم

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يمر الطفل خلال مرحلة الرضاعة والطفولة المبكرة بمعدل نمو أسرع من أي مرحلة أخرى في حياته، لذلك فإن التغذية الصحية والمتنوعة ضرورية لدعم هذا النمو، وقد يشعر الأهل بالقلق إذا لاحظوا أن وزن طفلهم منخفض، إلا أنه من المهم فهم أن الأطفال يختلفون في بنية أجسامهم ومعدلات نموهم.

وقد تكون نحافة الطفل مرتبطة بطبيعته الجينية، ولكن إذا حدث انخفاض مفاجئ في الوزن أو تباطؤ في النمو، يُوصى بمراجعة الطبيب لتقييم الوضع باستخدام جداول النمو التي طورها مركز السيطرة على الأمراض (CDC)، إلى جانب الفحوص السريرية والمخبرية لتحديد الأسباب.

طرق تغذية الأطفال بطرق صحية

تحفيز الشهية لدى الطفل

غالباً ما يعاني الأطفال بين سن 2 إلى 6 سنوات من انخفاض الشهية، وقد يكون ذلك طبيعياً نتيجة انخفاض احتياجهم للطاقة بعد السنة الأولى، وأحياناً تكون الأسباب مؤقتة مثل التهابات الفم أو ألم التسنين، وقد تكون نفسية، وفيما يلي بعض النصائح:

تجنب الضغط على الطفل لتناول الطعام أو استخدام التهديد.

إشراك الطفل في اختيار الطعام وتحضيره.

تقديم الوجبات بشكل جذاب وممتع.

الحد من تناول الحلويات والمشروبات قبل الوجبات.

تعديل كمية ونوعية الطعام

الهدف هو توفير سعرات حرارية كافية من خلال:

تقديم 3 وجبات رئيسية و2-3 وجبات خفيفة يومياً.

تجنب الاعتماد على الوجبات السريعة والحلويات لضعف قيمتها الغذائية.

استخدام الدهون الصحية مثل زيت الزيتون والمكسرات.

إضافة منتجات الألبان كاملة الدسم والبيض والبطاطا.

زيادة الكربوهيدرات عبر الخبز، والأرز، والمعكرونة.

تحضير وجبات خفيفة مغذية مثل المهلبيّة أو الآيس كريم المصنوع من الحليب.

استشارة الطبيب قبل إعطاء أي مكملات غذائية.

الوزن الطبيعي للأطفال حسب العمر

عند الولادة: 2.5–4.5 كيلو متوسط 3.5 كيلو

6 أشهر: 6.5–10 كيلو متوسط 8 كيلو

سنة واحدة: 8–12 كيلو

سنتان: 10–14.5 كيلو

3 سنوات: 12–17 كيلو

4 سنوات: 14–20 كيلو

5 سنوات: 14.5–23 كيلو

أسباب انخفاض الوزن لدى الأطفال

الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة.

سوء التغذية، خاصة خلال الرضاعة أو عند عدم تقديم الطعام الصلب بعد 6 أشهر.

مشاكل الجهاز الهضمي أو الإسهال المزمن.

أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد، والكلى، أو اضطرابات هرمونية.

مضاعفات نقص الوزن عند الأطفال

ضعف الجهاز المناعي وزيادة التعرض للأمراض.

تباطؤ في النمو البدني والعقلي.

تأخر في القدرات التعليمية والذهنية.