قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، إن موقف المملكة وأوبك يتعلق باستقرار السوق على المدى الطويل، وأشار إلى أن مبلغ 600 مليار دولار الذي ذكره صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ويتعلق بأمريكا يشمل استثمارات ومشتريات من القطاعين العام والخاص ويعكس علاقات قوية بين الجانبين.
وأضاف الإبراهيم خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، دافوس، أن هناك طلبا متزايدا من الولايات المتحدة والذكاء الاصطناعي على الطاقة وعلينا التأكد من توفيرها بطريقة فعالة
وأشار إلى أن المملكة تستضيف بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي اجتماع دولي رفيع المستوى للمنتدى الاقتصادي العالمي ابتداءً من النصف الأول من عام 2026.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، قد أجرى اتصالاً هاتفياً بفخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ونقل سمو ولي العهد خلال الاتصال تهنئة خادم الحرمين الشريفين وتهنئة سموه لفخامته بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، وتمنياتهما للشعب الأمريكي الصديق التقدم والازدهار بقيادة فخامته.
كما تناول الاتصال بحث تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، حيث أشار سمو ولي العهد- حفظه الله - إلى قدرة إدارة فخامة الرئيس بإصلاحاتها المتوقعة في الولايات المتحدة على خلق ازدهار اقتصادي غير مسبوق تسعى المملكة للاستفادة من فرصها المتاحة للشراكة والاستثمار، مؤكدًا رغبة المملكة في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة في الأربع سنوات المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للارتفاع حال أتيحت فرص إضافية.
0 تعليق