«كليجا بريدة» يختتم موسم 16 بـ«العالمية والريادة»

عاجل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

19 فبراير 2025, 9:28 صباحاً

اختتم مهرجان الكليجا السادس عشر فعالياته وبرامجه، الأحد 16 فبراير، بتحقيقه لرقم قياسي في عدد الحضور والزوار، الذين تجاوزوا أكثر من نصف مليون، طيلة أيام المهرجان الممتدة لسبعة عشر يومًا.

وحظي المهرجان في دورته السادسة عشر بوصف خاص من قبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، الذي وصفه بأنه مهرجان "16 عامًا من الريادة والتألق" عقب زيارة سموه للمهرجان عند انطلاقته قبل أسبوعين.

وجاء المهرجان الذي تنظمه وتشغله الغرفة التجارية بالقصيم، بمقر مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة، ليضع بصمته على خارطة السياحة والترفيه والتنمية على مستوى المملكة، باعتباره مهرجانًا شاملاً لعدد من الفعاليات والبرامج التي تستهدف الأسر والشباب، ويُعنى بالترفيه والتغذية والتراث.

كما أنه نقل "الكليجا" من المحلية إلى العالمية والمنافسة على مستوى المنظمات والهيئات الدولية، الأمر الذي أوعز بمنظمة اليونسكو إلى إدراج مدينة بريدة ضمن المدن المبدعة عالميًا في عام 2021م وجعل من هيئة فنون الطهي، وخلال احتفائها بالمدن السعودية المبدعة في اليونسكو، تعتمد "الكليجا" طبقًا رئيسيًا شعبيًا لمنطقة القصيم، عبر مبادرة روايات الأطباق الوطنية، ومخبوزًا محليًا لمدينة بريدة، في مبادرة مخبوزات المدن المبدعة، التي تُعنى بالتعريف بتراث الطهي والمأكولات الشعبية في المملكة.

وبعد كل ذلك، بات "مهرجان الكليجا" محط أنظار وزيارة العديد من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين على مستوى الدول، وهو ما يعكس انتشار وشهرة المهرجان، وتميزه على مستوى المزارات السياحية والترفيهية.

رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم، علي المقبل، قدم لسمو أمير منطقة القصيم، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، التهاني والتبريك على نجاح تنظيم وتشغيل الغرفة للمهرجان، وعلى التميز الذي حققه المهرجان، وما تم إنجازه من فتح لأفاق الاستدامة المالية والمهنية للأسر المنتجة، وللحرفيين والحرفيات، وهو ما كرس من دور الغرفة في خلق الفرص والمنافذ التي يستطيع من خلالها طالب العمل وصاحب المهنة أن يجد المسار الصحيح نحو مسيرة مهنية ممتدة.

المشرف العام على المهرجان، أمين عام غرفة القصيم، محمد الحنايا، أكد أن مهرجان الكليجا وصل إلى مكانة رفيعة ومهمة ومؤثرة على الخارطة التنموية والسياحية والاقتصادية، وحقق مكتسبات ريادة الأعمال، التي تُعنى باحتضان وتسخير مقومات النجاح الاستثماري للمستفيد، وهو الأمر الذي استهدفه سمو أمير المنطقة، الذي كان خلف هذا المنجز، وصاحب فكرته ودراسته قبل 16 عامًا، حينما أطلق بشكل رسمي النسخة الأولى من المهرجان، وشدد على أن يصل المهرجان إلى مستهدفاته التنموية والمجتمعية، بخدمة الأسر المنتجة، وأصحاب المشاريع النائشة والصغيرة، وأفكار العمل والسوق المحلي.

وبين الحنايا، أن المكتسبات التي حققها المهرجان في نسخته السادسة عشر، التي اختتمت برامجها وفعالياتها أمس الأحد 16 فبراير 2025 قد أسست لقاعدة استوعبت في النسخة الأخيرة حشودًا زائرة ومتسوقة تفوق في أعدادها اليومية أكثر من 30 ألف زائر ومتسوق، وأكثر من 255 أسرة منتجة مشاركة، و 40 مصنعًا وشركة، وعاملين ومشغلين يفوقون 500 شاب وشابة من أبناء الوطن.

أخبار ذات صلة

0 تعليق