Local

-OneArabia

انضمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا إلى مشروع التعاون الدولي ATLAS في مصادم الهدرونات الكبير التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN) في جنيف بسويسرا. ويشكل هذا التعاون جزءاً من أكبر مختبر لفيزياء الجسيمات في العالم. وتسلط مشاركة جامعة خليفة الضوء على كلية الهندسة والعلوم الفيزيائية التابعة لها، وتعزيز برامج تبادل الطلاب والمساهمة في المنشورات العلمية المهمة.

وتعد تجربة أطلس واحدة من أربع تجارب رئيسية ضمن نظام تصادم الجسيمات في سيرن، وتتضمن التعاون بين الفيزيائيين والمهندسين والفنيين والطلاب على مستوى العالم. وتم الإعلان عن عضوية جامعة خليفة خلال الاجتماع 109 لمجلس التعاون الدولي في أطلس، والذي يضم 182 مؤسسة أكاديمية من 42 دولة.

تستهدف أجندة جامعة خليفة البحثية في مجال الفيزياء الظواهر التي لا يمكن تفسيرها من خلال النموذج القياسي لفيزياء الجسيمات. كما تركز الجامعة على النمذجة الفيزيائية، وفيزياء الطائرات، ومواضيع البحث متعددة التخصصات في الفيزياء والحوسبة. ويتماشى هذا التركيز الاستراتيجي مع مشاركتها في تعاون ATLAS.

وقالت البروفيسورة بيان شريف، رئيسة جامعة خليفة: "إن الانضمام إلى فريق التعاون الدولي أطلس، الذي يعد جزءاً من شبكة سيرن ومقرها جنيف، يتماشى مع رؤيتنا الاستراتيجية لتعزيز البحث العلمي والابتكار والتزامنا بالريادة في العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك فيزياء الجسيمات أو فيزياء الطاقة العالية".

خلال زيارة إلى سيرن، أكد البروفيسور بيان شريف والبروفيسور أحمد الدرة على أهمية مشروع أطلس في تعزيز العلاقات العلمية العالمية. وسلطا الضوء على كيفية تسهيل هذا التعاون مع الشركاء الدوليين مع تعزيز الابتكار من خلال مشاركة الطلاب في فيزياء الطاقة العالية.

تأسست مجموعة "جامعة خليفة أطلس" بقيادة الدكتور رشيد، وتضم المجموعة الدكتور عصام قطان، وثلاثة طلاب دكتوراه، وباحث دكتوراه، ومهندس كمبيوتر. ويركز الفريق على تحليل البيانات الحاسوبية التي تعتبر ضرورية لاستخلاص رؤى ذات مغزى من البيانات الضخمة التي يوفرها أطلس.

توسيع الفرص للطلاب

وتخطط جامعة خليفة لاستقطاب المزيد من الطلاب والباحثين في مرحلة الدكتوراه لتعزيز قدرات المجموعة، الأمر الذي من شأنه ضمان مساهمات كبيرة في تحقيق الأهداف العلمية الطموحة للبرنامج. كما تفتح مشاركة الجامعة الباب أمام برامج تبادل الطلاب التي توفر الخبرة العملية في سيرن.

وستتيح برامج التبادل هذه للطلاب الانخراط في أبحاث متقدمة في سيرن، وتعزيز الابتكار والدراسات متعددة التخصصات. وتؤكد مشاركة جامعة خليفة في أنشطة التوسع المستقبلية لتعاون أطلس على التزامها بتعزيز المعرفة العلمية.

وتمثل هذه العضوية خطوة مهمة لجامعة خليفة لأنها توفر فرصة للمشاركة عالميًا في أحد أعرق تجمعات البحث العلمي، كما تساعد في تحقيق اكتشافات رائدة في مجال فيزياء الجسيمات مع بناء شراكات بين المؤسسات المحلية والدولية.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, February 21, 2025, 5:58 [GST]