وأعرب في كلمة ألقاها خلال افتتاح الجلسة عن شكره وتقديره واعتزازه بما لقيه من دعم كامل -خلال فترة رئاسته للبرلمان- من لدُن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله -، ورئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، كما عبّر عن تثمينه العالي لدور البرلمان العربي المهم الذي يقوم به لخدمة قضايا الأمة العربية ومصالحها.

وقال في كلمته: "تشرفت بالعمل في البرلمان العربي عضوًا ورئيسًا لمدة ثمان سنوات، وكانت فترة مليئة بالتطلعات والتحديات التي تطلبت منا في البرلمان أن نكون على قدر عالٍ من المسؤولية، وأن نعمل على رفعة الأمة العربية وخدمة مصالحهًا".

وبيَّن في كلمته، أن المملكة العربية السعودية من الدول الداعمة للبرلمان العربي، فضلًا عن دعمها للمؤسسات العربية والإقليمية التي تسهم في بناء مستقبل أفضل للأمة العربية، مشيدًا بجهود المملكة الجليلة في دعم قضايا الأمة العربية والتصدي للتهديدات التي تواجهها، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في الدول والمجتمعات العربية.

 وأكد على موقف المملكة الثابت تجاه القضية الفلسطينية وعملها المستمر على إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، ورفضها لمشروع تهجير الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، منوهًا بمبادرات المملكة لإحلال السلام وإنهاء الحرب في اليمن والسودان، ورفضها التدخلات الخارجية في ليبيا، ودعمها لخيار الشعب السوري وإدارته الجديدة، منوهًا بالدعم الإغاثي والإنساني الذي تقدمه المملكة للدول والشعوب المتضررة من الحروب والكوارث في كافة أنحاء العالم والذي تجاوز 133 مليار دولار.

 حضر جلسة التكريم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأعضاء البرلمان العربي ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز المطر، ونائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية عبدالرحمن الدهاس، وأعضاء البرلمان العربي.