يتيح معرض "الفرقان" الذي تنظمه جامعة جازان حاليًا للزوار؛ الوسائل والتقنيات الخاصة بخدمة القرآن الكريم، ومراحل طباعته ونشره وملامح التطوير الشامل الذي يشهده مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وإبراز الأعمال الكبيرة التي تقوم بها القيادة الرشيدة في خدمة الإسلام والمسلمين.
ويهدف المعرض الذي يأتي ضمن فعاليات مسابقة الفرقان لحفظ وتلاوة القرآن الكريم والسنة النبوية, ويستمر مدة أسبوع؛ إلى تعزيز الوعي بأهمية القرآن الكريم والسنة النبوية في تشكيل شخصية الفرد المسلم، وإعطاء الفرصة للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الأركان، التي تقدم معلومات قيمة حول تاريخ نزول القرآن وعلومه, كما يسلط الضوء على جهود الصحابة الكرام في حفظ القرآن وتدوينه، مع عرض قصص ملهمة تبرز دورهم في نقل الرسالة الإسلامية.
ويبرز المعرض جهود المملكة المتواصلة في خدمة القرآن الكريم، بما في ذلك المشاريع الوطنية الكبرى مثل مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف, ومراكز التحفيظ التي تنتشر في أرجاء البلاد، إلى جانب ركن خاص عن جهود جامعة جازان في تعزيز العناية بالقرآن من خلال أنشطتها وبرامجها التي تستهدف الشباب.
وتجلّت حيوية المعرض من خلال تفاعل الزوار، حيث عبر العديد منهم عن إعجابهم بالمحتويات الغنية، مشيرين إلى أن تنظيم المعرض والمعلومات القيمة التي يقدمها تعد فرصة رائعة للتعلم عن تاريخ القرآن وكيفية حفظه.
0 تعليق