30 ديسمبر 2024, 4:48 صباحاً
جذبت فعالية تعليم ركوب الخيل ومبادئ الرماية بالسهام وبنادق الصيد زوار مهرجان "واجهة محايل" الذي يقام حاليًا في ساحة الفعاليات الشتوية بمحافظة محايل ( 80 كيلومترًا شمال غرب مدينة أبها ) مشتملًا على فعاليات ترفيهية ورياضية ومهرجان للتسوق.
وأشارت مدربة ركوب الخيل سلمى محمد في حديث لـ"واس" إلى أن الفعالية التي تأتي ضمن الأنشطة الرياضية والترفيهية في "شتاء محايل عسير"، تشهد إقبالًا لافتًا من جميع فئات المجتمع وخاصة الأطفال والفتيات اللاتي يحرصن على خوض تجارب رياضية جديدة مثل ركوب الخيل والرماية، مبينة أنها تقوم إلى جانب مدربين آخرين على تعليم الزوار الطرق الصحيحة للتعامل مع الخيل والاستمتاع بجولة في المربط المخصص، كذلك يتم تدريب الأطفال والفتيات على فنون الرماية بالسهام وبنادق الصيد البسيطة.
وعن سبب دخولها هذا المجال مدربةً، أبانت أنها تعلمت ركوب الخيل منذ الصغر, حيث أحبت هذه الرياضة فعملت على تطوير مهاراتها من خلال دورات تدريبية في مرابط الخيل حتى أصبحت مؤهلة للتدريب على مستوى الأطفال والفتيات.
من جهته، أبان صاحب مربط الخيل في المهرجان بندر الهلالي أن الهدف من المشاركة هو إبراز المكانة الحقيقية للخيل في الثقافة الشعبية وإعطاء الجمهور من جميع فئات المجتمع فرصة تعلم أصول ركوب الخيل والرماية والتعامل الصحيح معها وخاصة الأطفال وذلك على يد مدربين محترفين ومعتمدين من الجهات الرسمية.
وخلال فترة التدريب يحرص مدربو الخيل على تعليم الأطفال أساسيات امتطاء الحصان وكيفية حفظ التوازن ثم طرق إمساك اللجام وتهدئة الحصان ثم الانطلاق به في المضمار.
أما الرماية بالسهام فيقوم المدرب المختص خلالها بإعطاء المتدرب أو المتدربة لمحة عن الطرق الصحيحة للرماية ثم تبدأ المنافسات بين المتسابقين من خلال اختيار السهم المناسب لمستوى الرامي، كذلك يتم تعليم أسس الرماية ببندقية الساكتون وطرق إصابة الهدف بدقة.
وتحتل محافظة محايل موقعًا متميزًا يتوسط تهامة عسير وعلى ملتقى شبكة الطرق الرئيسة، وتشهد نموًا اقتصاديًا وسياحيًا كبيرًا في ظل توافر الخدمات الحكومية والمرافق العامة، ومناخها الدافئ في فصل الشتاء يجعلها طلبًا لسكان المناطق المرتفعة.
0 تعليق