الحرب على غزة.. وإبادة الهوامش: السفاح نتنياهو يريد تأخير الخروج من القطاع

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دخلت الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح تداعياتها في الضفة الغربية والقدس، في ممرات سياسية وأمنية وعسكرية، إذ تم دمجها، وفق مساعي مشبوهة أميركية إسرائيلية وأوروبية في زحام  أربعة ملفات، منها ان الكابنيت الصهيوني يقوم عمليا بإستكمال عمليات إبادة الهواش، اي جعل غزة وسكانها، وقودا الأزمات المنطقة والإقليم.

.. ونتيجة لما يحدث من حرب فتحت جبهتها اليوم على اليمن من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأيضا من دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، اتضح ان السفاح نتنياهو يريد تأخير الخروج من القطاع، إلى أن تتضح تهديدات الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، وكيف ستكون شكل هذه التهديدات إقليميًا وجيوسياسيا على الشرق الاوسط. 
*خلط الملفات.. إطالة أمد الابادة

ما يسعى إليه  السفاح نتنياهو أن يقنع المجتمع الدولي عبر الإدارة الأميركية، وبعض دول أوروبا الاستعمارية، أن أصل الصراع في المنطقة هو الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن الصراع تم تعبئتها من خلال المقاومة والاسناد وبالذات من حركة حماس وحزب الله الحشد الشعبي العراقي والحوثي في اليمن، كل ذلك بالتنسيق مع طهران. 
السفاح نتنياهو يعود إلى أفكار وتأويلاته السياسية الأمنية التي وفرها له دعم اليمين الائتلاف الصهيوني التوراتي، من أن إيران تريد تدمير دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، وأن معركة طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٣، انما هي بالتنسيق الكامل مع إيران. 
.. الحرب دعمت من  الولايات المتحدة، الحليف الأول للاحتلال، وتلقفته على مستوى المنطقة،  والعالم عديد الدول بين الشك واليقين، إذ  كان هوس إبادة المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان وكل دول محور المقاومة، لاسيما حزب الله والحوثيين الحشد الشعبي العراقي. 
*بعد عام ونصف من الحرب والإبادة.. 
الحرب قاربت على شهرها الخامس عشر، الإبادة عنوان رئيس،.. وما زالت ملفات  الحرب، تنعكس تماما على مسارات الأزمات بين دول جوار فلسطين المحتلة، ولبنان وسوريا والعراق، وفي مفاصل مع إيران في الضربات المسرحية المتتالية بين إسرائيل وإيران. 
الملفات الأساسية، تراقب وحراكها الإدارة الأميركية وأوروبا والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهي في اللحظة، ملفات مفتوحة على الغرب، إذ إنها قد تنفجر في اي وقت وتظر إيران، من وسط رمادها وخيباتها، لكن مع إدارة أميركية لا أحد يعلم مفاصل عملها المتعب، قد تكون المنطقة وقودا الشكلي. 
*الملف الاول: حال سوريا:. 
بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية وتركيا وروسيا، وإيران، ودول جوار سوريا، الاعتبار السياسي الأمني، أن  سوريا ما بعد هروب الرئيس الأسد، لم تستقر حتى الآن، وقد تشهد الكثير من الصراعات أو الصدامات بين مكونات مختلفة وفصائل متعددة. 
الواقع مشتت، وهذه قد تجدها دول مثل  إيران  وروسيا وإسرائيل فرصة لإعادة  الحراك السياسي، أو بدلالة الحاجة إلى تثبيت حضورها هناك، وهذا هو ما يفسر شهوة الصراع على التعامل مع القيادات السورية احمد الشرع /ابو محمد الجولاني، وإن كانت  لا تنسى أصل هذا الشكل من التحكم في الملف السوري. 
*الملف الثاني:لبنان،ما بعد الرئيس. 
رهان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، ودول المنطقة، أن القوى الدولية والإقليمية  تعمل لإعادة لبنان إلى مسارات الخروج من الأزمة بعد الحرب مع غزة، وبعد أزمات ممتدة، عديدة  قد تكون في فترات من قوة حزب الله تحمت فيها الأغيار الإيرانية مع مسامات من دول عديدة، ما حدث، أن لبنان اختار الرئيس جوزيف عون في ولادة صعبة، بعيدا عن الدور الذي كان مسيطرا على دورها، مع هيمنة حزب الله، وما حدث ان تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، مع الاحتلال الإسرائيلي، فتح فوة الخلاص، وربما مرحلة التخلي عن السلاح،لكل مكونات الأحزاب والقوى اللبنانية وبالتالي، الانتقال إلى مرحلة جديدة من الممارسة السياسية.
*الملف الثالث:إسناد الحوثي اليمني. 
ملف اليمن متشعب، الحرب اليوم على عديد المدن اليمنية، أن العالم لن يبقى الحوثيين منصة دعم لحرب ضد إسرائيل داعمة لحركة حماس، وفي إطار السعي الدولي والخليجي الأميركي، الأوروبي، الداعم لتوفير سلامة الملاحة في البحر الأحمر، والنظر في حل الأزمة اليمنية على صعوبتها. 
*الملف الرابع، الاساسي:الحرب على غزة ورفح. 
سيئة تلك المظاهر الدبلوماسية والسياسية التي تريد الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا الاستعمارية، اظهارها من أن هناك تشديد أميركي، وربما عدواني إسرائيلي مع  دول وسيطة مساعدة، لاحداث ضغوط مكثفة على كل أوراق ملفات القضية الفلسطينية، وتحديدا من الأطراف الفاعلة عربيا، خليجيات ودوليا، منها تركيا وإيران، ودول الجوار الفلسطيني، كلها وفق المنظور تعمل وندعو إلى وقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، ويظر ذلك كمسار دعم، شكليا وإنسانيا لشكل من أشكال الفصائل  الفلسطينية المقاومة الفلسطينية، غالبا حركة حماس، وان استمرار المواجهة العسكرية، مع إسرائيل والكابنيت، لا بد لها من نهاية. 
.. وبالطبع هناك تصريحات علنية واضحة لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين طالبوا  دول وقفت مع المقاومة، باتخاذ الحياد، لبنان حزب الله، الحشد الشعبي العراقي، وإيران، بحجج عدم العودة إلى استخدام لغة استمرار دعم حماس أو الدعوة الإيرانية ل "زوال إسرائيل".
*استطلاع صحيفة "معاريف". الإسرائيلية. 
.. وسط مسارات الظل، الخوف من ما بعد عودة الترامبية الأميركية، هناك حراك يضرب في نسيج فهم دولة الاحتلال عبر استقراء الرأي العام والمجتمع الدولي، وبالتالي مدى نجاح المفاوضات وانها الحرب على غزة ورفح والضفة الغربية والقدس. 
في ذلك:
أفاد استطلاع لصحيفة "معاريف" العبرية بأن الليكود يخسر هذا الأسبوع مقعدين وكتلة المعارضة تحصل على 61 مقعدًا والسبب عدم حسم الحرب بقطاع غزة.

 


وكشف الاستطلاع أنه "لو جرت انتخابات سيحصل ائتلاف بنيامين نتنياهو على 49 مقعدًا والمعارضة على 61 من دون الحاجة للأحزاب العربية".

 

ولفتت الصحيفة في استطلاعها إلى أن "نسبة 88% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم يؤيدون التوصل لصفقة تبادل".

 


وتابعت: "نسبة 52% من الإسرائيليين يدعمون التوصل لصفقة تبادل شاملة و36% يدعمون صفقة جزئية و6% يعارضون الصفقة".

 

وأشارت الصحيفة في الاستطلاع إلى أن "نسبة 51% من أنصار الائتلاف يؤيدون صفقة تبادل كاملة و14% يعارضونها ولا معارضة وسط أنصار المعارضة".

*الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في التفاوض. 
بينما 
أعلنت مصادر  عربية وفلسطينية من داخل السلطة، قيادات من حماس الخارج قريبة من محادثات وقف إطلاق النار بغزة أنّ الوسطاء الأميركيين والعرب أحرزوا بعض التقدم في جهودهم الرامية للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"، لكن ليس بما يكفي لإبرام اتفاق، في وقت إنه مع استمرار المحادثات، نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات في أنحاء قطاع غزة مما أودى بحياة 23 شخصًا على الأقل يوم الخميس.
.. وفي الوقت الذي عمد الكونجرس الأميركي إلى قرارات  تعاقب الجنائية الدولية، لجأ الرئيس بايدن، إلى مجاراة إدارته التي تتحدث عن تقدم بمفاوضات غزة، وأن كانت النتائج غير واضحة لغاية اللحظة. 
الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الأمن السابق.

وافق مجلس النواب الأميركي على مشروع قانون يسمح لواشنطن بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب إجراءاتها ضد الولايات المتحدة وحلفائها.
وأقر المجلس تشريعًا يطالب الرئيس الأميركي بفرض عقوبات على المسؤولين في المحكمة الجنائية الدولية، الذين قاموا بإصدار مذكرتي اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.
ويعني الإدراج في قائمة العقوبات رفض منح التأشيرات، وتجميد الأصول في الولايات المتحدة، ومنع المواطنين والشركات الأميركية من التعامل مع الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة.
وحظي مشروع القانون بتأييد 243 عضوًا في مجلس النواب بالكونغرس، بينما صوت 140 ضده.
ويؤكد نص مشروع القانون على أن الإدارة يجب أن تفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية إذا "سعت إلى التحقيق مع أي شخص لديه حصانة أو احتجازه أو اعتقاله أو مقاضاته".
وتشمل هذه الفئة الأميركيين، بمن فيهم العسكريون، وأي شخص يعمل أو عمل في الماضي لصالح الحكومة الأميركية، ومواطني الدول الحليفة لواشنطن، إذا كانت تلك الدول لا تعترف باختصاص المحكمة الجنائية الدولية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مذكرتي اعتقال لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، لإدانتهما بارتكاب "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

*عن أي تقدم.

المفاوضات تراوح مكانها، السفاح نتنياهو يداور الساعة من جهة أخري، يستمع إلى ما يتحدث به الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن،، عن إحراز "تقدم حقيقي" نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإجراء عملية تبادل للأسرى والمحتجزين، وذلك في وقت يواصل فيه المفاوضون السعي للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: "إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم". وأضاف "ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل، حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حاليًا، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه".
في غضون ذلك واصل فريق الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أمس الخميس، مساعيه الحثيثة ضمن المحادثات الهادفة إلى التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
من جهتها، دعت حركة "حماس" الخميس، ترامب إلى المساهمة في الضغط على الجانب الإسرائيلي للتوصل إلى صفقة شاملة تضمن إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي تصريحات لشبكة "سي إن إن"، قال القيادي في "حماس"، مستشار رئاسة الحركة، طاهر النونو: "ندعو الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للمساهمة في الضغط على الاحتلال للوصول إلى صفقة شاملة، تضمن إنهاء الحرب الدائرة في غزة ووقف إطلاق النار، مع عودة جميع المحتجزين إلى أهلهم بسلام وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع".
وأشار "النونو" إلى أن "حالة ازدواجية المعايير ثبت أنها تعقد المشهد ولا تؤدي إلى حلول حقيقية وتضر بالمصالح الأميركية ولا تؤدي إلى الاستقرار في المنطقة".
والخميس أيضًا، أفاد القيادي في حماس موسى أبو مرزوق، بوجود أمل كبير في الوصول إلى صفقة وإنهاء الحرب قبل 20 كانون الثاني/يناير 2025.

*عائلات الأسرى الإسرائيليين  تضغط.

في قطاع غزة،  وفق مفهوم عائلات الأسرى الإسرائيليين   التي تضغط في الشارع الإسرائيلي، إن الطريقة الوحيدة لإعادة المحتجزين لا تتم إلا عبر اتفاق بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، داعين للتوقيع على هذا الاتفاق.
وأضاف الممثلون عن عائلات الأسرى، في مؤتمر صحفي بتل أبيب، أن الكثيرين قُتلوا نتيجة الضغط العسكري في قطاع غزة، والذي يُعرّض حياة المحتجزين للخطر، مشيرين إلى أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن حياة المحتجزين، وليس حركة حماس.
وأشاروا إلى أن صفقة التبادل هي التي ستعيد من تبقى من الأسرى على قيد الحياة من غزة، مطالبين قادة العالم بالتدخل من أجل إبرام صفقة التبادل وإعادة جميع المحتجزين.

*حركة حماس.. تغيير المسار أو مواجهة ضربة ترامب المجهولة.

يرفع المسؤولون في الإدارة الأميركية الصوت عاليًا، ضد مسار تقويض جيش الكابنيت الصهيوني الذي يقود حرب الإبادة الجماعية والتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية بشكل منظور.

لم تتقبل الولايات المتحدة الأمريكية حتى الآن ما يصفه مسؤولوها بـ"الهزيمة" من اي طرف، حماس أو الكيان الصهيوني، والأمر بات مشروعا على المزيد من الإبادة وانتظار العم ترامب. 
لن يكون من السهل على  حركة حماس إعلان نهاية الحرب، أو إتمام المفاوضات دون ضمانات الانسحاب الإسرائيلي من غزة ورفح والشجاعةو النصيرات، وكل القطاع. 
حماس الاستسلام، هو استمرار الإبادة، وهذا يحدث يوميا، لكنها أيضًا تعلم جيدًا موقفها "الحرج" في ظل التواطؤ الأميركي الإسرائيلي عليها. 
حماس اليوم غير معنية بحيثيات  أن الشعار المرفوع  أميركا أو إسرائيليًا أو من السفاح نتنياهو، وهو  شعار تغيير وجه الشرق الأوسط وضرب نفوذ  اي مقاومة أو دول داعمه له،  انما تريد حماس ترك غزة لأهلها وليكن اليوم التالي حرية فلسطينية تعيد اعمار غزة. 
.. ولا حراك اليوم دون التحذير من أن العالم ينظر بعين عدوانية،

إسرائيليًا، فإن السفاح نتنياهو يعتبر نفسه أمام فرصة تاريخية وقد لا تتكرر لتوجيه ضربة عسكرية كبرى لكل ما يهدد إسرائيل، تحديدا إيران، كما سوريا اليوم، والخوف ما زال على لبنان واليمن والعراق والأردن، وكل ذلك تراقبه العين المصرية بذكاء وانتبه، فلا آمان في هذه المرحلة، لهذا قامت مصر بدور دبلماسيا واسع وحيوية من أجل أن تكون المفاوضات في طريق ناجح ممكن. 
نحن نقف  ما بين نهاية ولاية  بايدن ودخول ترامب إلى البيت الأبيض.   خطوط مفتوحة بشكل مباشر وغير مباشر مع إدارة ترامب للتفاوض على كل ما يجنب  دول المنطقة لعبة التسويات اجتهادات إدارته الجديدة أمام  لكل الاحتمالات والخيارات،ذلك أن  لكن جهات دولية وإقليمية  في العالم حصتها من الكعكة. 
كعكة ترامب تشتعل.

.. بالعودة إلى الاستطلاع في الصحافة الإسرائيلية، التضليل واضح:
أنه "لو جرت انتخابات سيحصل ائتلاف بنيامين نتنياهو على 49 مقعدًا والمعارضة على 61 من دون الحاجة للأحزاب العربية".

 

ولفتت الصحيفة في استطلاعها إلى أن "نسبة 88% من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم يؤيدون التوصل لصفقة تبادل".

 


وتابعت: "نسبة 52% من الإسرائيليين يدعمون التوصل لصفقة تبادل شاملة و36% يدعمون صفقة جزئية و6% يعارضون الصفقة".

 

وأشارت الصحيفة في الاستطلاع إلى أن "نسبة 51% من أنصار الائتلاف يؤيدون صفقة تبادل كاملة و14% يعارضونها ولا معارضة وسط أنصار المعارضة".
.. هنا نقطة النظر الدلالة إطالة ملف التفاوض، يريد نتنياهو السفاح حصة كبيرة من كعكة ترامب 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق