يعيش إمام عاشور نجم فريق الكرة الأول بالنادى الأهلى، فترة ذهبية فى تاريخه منذ أن بدأ مشواره مع كرة القدم فى نادى غزل المحلة، بعدما تحول إلى أيقونة ونجم شباك فى القلعة الحمراء، بفضل الأهداف التى يحرزها والأداء الذى يقدمه خلال مباريات الأهلى .
ورغم الأزمات المتلاحقة التى وضع اللاعب نفسه فيها، إلا أنه لازال الفتى الأول ونجم الشباك فى تشكيلة الأحمر، على المستوى الجماهيرى وكذلك ادارة الكرة ممثلة فى السويسرى مارسيل كولر الذى يتغنى باللاعب فى كل مؤتمر صحفى.
وجاء تألق إمام عاشور أحد أبناء الزمالك، ليفتح الطريق أمام مشوار طويل للعديد من اللاعبين الذين صنعوا تاريخ الأهلى وكانوا نجوم الشباك بلا منازع داخل قلعة الجزيرة، رغم أنهم ليسو من أبناء النادى الأهلى، ما يؤكد أن الأهلى صنع تاريخه الطويل عبر كل العصور من بطولات على أكتاف لاعبين برزوا فى الأندية الأخرة، سواء من الزمالك أو أندية الأقاليم .
ولم يكن مرموش هو اللاعب الوحيد الذى اعتمد عليه الأهلى لتحقيق العديد من الألقاب، بل سبقه فى ذلك محمد أبوتريكه الذى كان الفتى الأول فى تشكيلة مانويل جوزيه، منذ انتقاله للأهلى قادما من نادى الترسانة، وكذلك محمد بركات وأحمد فتحى نجوم الإسماعيلى .
سياسة الأهلى فى الإعتماد على أصحاب المواهب ونجوم الشباك، وخطفهم من الأندية الأخرى، لم تكن حديثة العهد فى الألفية الجديدة فقط، ولكنها أسلوب حياة يعتمد عليه مجالس إدارات الأهلى على مر العصور.
وكان هناك العديد من النجوم الكبار الذى ساهموا بشكل كبير فى صناعة تاريخ الأهلى، من بينهم الضظوى قادما من المصرى البورسعيدى، وكذلك محسن صالح القادم من المصرى، وطاهر الشيخ قادمًا من الأوليمبى وغيرهم من اللاعبين الذين انضموا للأهلى طوال تاريخه وكانوا أصحاب الإنجاز وصناعة الفارق دائمًا .
0 تعليق