أكد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي في حركة فتح، إن صفقة وقف إطلاق النار تأخر بسبب محاولة كل طرف الضغط على الآخر للحصول على أكبر قدر من الإنجازات من خلال الوصول إلى صياغات معينة.
وأضاف "الحرازين"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن التفاوض خلال الساعات الأخيرة شمل الانسحاب الإسرائيلي من المناطق ذات الكثافة السكانية إلى المناطق قليلة الكثافة، فضلاً عن عودة السكان إلى شمال القطاع.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني تعرض لحالة من التجويع بسبب منع إدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تدهور الوضع الصحي، حيث أجرى العديد من الأطباء بعض العمليات بدون استخدام البنج، فضلاً عن انتشار الأمراض بين سكان القطاع نتيجة تلوث المياه، ووجود أزمة في الصرف الصحي الذي أدى لكارثة بيئية.
حركة فتح: المقاومة المسلحة ليست حكرًا على أحد
في سياق آخر؛ قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن قطاع غزة أبيد بشكل كامل، حيث سقط 50 ألف شهيد، مشيرًا إلى أن عدد الأسرى قبل السابع من أكتوبر كان لا يزيد عن 4500 أسير، بينما وصل الآن لأكثر من 17 ألف أسير، ولذلك علينا أن نميز في استخدام أدوات المقاومة بما يحقق آمال الشعب الفلسطيني، وألا نلجأ إلى المغامرة.
تهجير المواطن الفلسطيني
وأضاف "الحرازين"، خلال تصريحات تليفزيونية أن الاحتلال هو استيطاني ويسعى لتهجير المواطن الفلسطيني من أرضه، مشيرًا إلى أن الاحتلال يدعي بأنه صاحب الأراضي ولا يريد استمرار الشعب الفلسطيني على أراضيه.
وأوضح أن المقاومة المسلحة ليست حكرًا على أحد، مشيرًا إلى أن حركة فتح قاومت منذ 1965 وصولا إلى اتفاق أوسلو، ولم تكتف بذلك، بل فجرت انتقاضة الأقصى وانتفاضة الحجارة، مؤكدا أن حركة فتح تستخدم أسلوب المقاومة الشعبية التي تساعد على وصول الشعب الفلسطيني إلى حقوقه المشروعة.
0 تعليق