Local

-OneArabia

استضاف نادي دبي للشراع والتجديف في جميرا مؤخراً حدثاً مهماً، شهد إطلاق مبادرات لمنح الاعتماد الدولي للأندية كمراكز للتدريب والتطوير، بما يتماشى مع المعايير التي وضعها الاتحاد الدولي للشراع، وحضر الحدث الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف، إلى جانب شخصيات بارزة من اللجنة الأولمبية والأندية الرياضية المختلفة.

ورفع الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان علم الاتحادين الدولي والإماراتي في نادي دبي للشراع، وهو أحد أربعة أندية في الإمارات استوفت كافة متطلبات الاعتماد الدولي، وحضر الحفل عدد من كبار الشخصيات، ومنهم محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وسايمون ريفز رئيس مجلس إدارة نادي دبي للشراع والتجديف، وآخرون.

حقق اتحاد الإمارات للإبحار والتجديف إنجازاً جديداً بحصوله على شهادة التميز من الاتحاد الدولي للإبحار، وهي الشهادة التي تعترف بمراكز التطوير والتدريب في رياضات الإبحار الحديثة، وترفع من مكانة رياضة الإبحار الحديثة في الإمارات من خلال مواءمة الأندية مع المعايير العالمية، ويأتي هذا الإنجاز بعد نجاحات سابقة، مثل تأمين مراكز قيادية داخل الهيئات الدولية.

وأعرب الشيخ أحمد عن سعادته بهذا التكريم، وقال: «يسرنا أن يكون اتحاد الإمارات للشراع والتجديف واحداً من 18 اتحاداً وطنياً حول العالم من الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، التي يبلغ عددها 149 اتحاداً، يحظى بهذا التكريم كأفضل الجهات المتميزة والمهنية حول العالم»، مؤكداً أن هذه الخطوة مكسب جديد للاتحاد وللإبحار الحديث في الإمارات.

أصبحت الإمارات العربية المتحدة وجهة مفضلة للرياضات البحرية على مستوى العالم، حيث تستضيف الدولة العديد من الفعاليات على مدار العام، بما في ذلك سباقات الإبحار الكبرى. وقد تم اختيار أبوظبي ودبي كموقعين رئيسيين للأحداث الرياضية العالمية الهامة مثل سباقات الجائزة الكبرى للقوارب الشراعية التي تضم قوارب كاتاماران بطول 50 قدمًا.

وأعرب سيمون ريفز عن سعادته بهذا التكريم الدولي، مشيراً إلى أنه يؤكد الدور الرائد لدولة الإمارات في تعزيز الرياضات البحرية الشراعية، وأن الجهود التي تبذلها الأندية للالتزام بالمعايير الدولية كانت محورية في تحقيق هذه المكانة.

ويمثل هذا الاعتراف الدولي نجاحاً إضافياً مهماً بعد الإنجازات السابقة، والتي تشمل الفوز بأدوار قيادية داخل المنظمات الدولية من 2024 إلى 2028. وتسلط مثل هذه الإنجازات الضوء على الجهود السابقة والتحديات المستقبلية للحفاظ على التميز.

وكان الدعم من القيادة الحكيمة عاملاً أساسياً في تحقيق هذه الإنجازات، حيث ضمنت الجهود المشتركة للاتحادات والأندية البحرية والفرق والأكاديميات حضوراً قوياً على المنصات العالمية. ويعكس هذا التقدير تفانيهم على مدار السنوات الأخيرة.

يواصل التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالتميز تعزيز سمعتها كمركز للرياضات الشراعية الحديثة. ومن خلال الدعم المستمر والمبادرات الاستراتيجية، تهدف الدولة إلى تعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, January 20, 2025, 19:58 [GST]