عمان – يأمل الجهاز الفني للمنتخب النسوي لكرة القدم بقيادة ماهر أبو هنطش، الخروج بفوائد فنية متنوعة، من المشاركة في بطولة دبي الودية التي تقام خلال الفترة من السابع عشر ولغاية السادس والعشرين من الشهر الحالي، ضمن التحضيرات المتواصلة للمشاركة في تصفيات كأس آسيا خلال شهر حزيران (يونيو) المقبل. اضافة اعلان
ويعول المدير الفني أبو هنطش كثيرا على التجربة الغنية والمباريات القوية أمام منتخبات الهند وأوزبكستان وروسيا، في رفع الحالتين البدنية والفنية وزيادة الانسجام بين اللاعبات وتطوير الأداء العام، والعمل على تصويب الأخطاء وتعزيز الإيجابيات، املا في الوصول لتشكيلة مميزة ومتناغمة تحمل الآمال الأردنية في التصفيات، وتزيد من طموح المنتخب في بلوغ البطولة القارية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد المشاركة في نسختي العامين 2014 و2018، وغيابه عن النسخة الماضية في العام 2022، علما أن الاتحاد الآسيوي رفع عدد المنتخبات المشاركة للبطولة إلى 12 فريقا بدلا من 8.
وتحمل البطولة العديد من الأمور الإيجابية في رحلة تحضير المنتخب النسوي، ومنها خوض مباريات أمام منتخبات مميزة وتفوق المنتخب في التصنيف الدولي، وتضم لاعبات يتمتعن بمستويات فنية عالية في حال كانت مشاركة المنتخبات بالصف الأول.
ويحتل المنتخب الروسي المركز 27 عالميا و18 على مستوى القارة الأوروبية حسب التصفيات الأخيرة الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، فيما يقبع المنتخب الأوزبكي بالمركز 51 عالميا والعاشر آسيويا، ويحتل المنتخب الهندي المركز 69 عالميا و13 آسيويا، فيما يحتل المنتخب الوطني المركز 74 عالميا و14 آسيويا.
وهذا يعطي انطباعا أن المشاركة في بطولة دبي ستكون مختلفة عن المشاركات السابقة والمباريات الودية التي كانت مع منتخبات أقل من "النشميات" في المستوى الدولي والتصنيف، ويمثل اختبارا حقيقيا للاعبات لإثبات حضورهن في تشكيلة تمزج بين الخبرة والشاب، إضافة الى الإضافة الفنية التي اكتسبتها اللاعبات المحترفات مع أندية خارجية.
كما تشهد البطولة مشاركة اللاعبات الأردنيات اللواتي يشاركن مع أندية خارجية، إلى جانب اللاعبات المغتربات اللواتي حضرن في الفترات الماضية للمرة الأولى. بسبب إقامتها ضمن التوقف الدولي، وهذا يمنح الجهاز الفني فرصة لتطبيق أفكاره بشكل كامل، ومعرفة قدرات وإمكانيات اللاعبات عن قرب.
ويواصل المنتخب تدريباته اليومية بمشاركة جميع اللاعبات المحليات، بهدف تعزيز الانسجام في انتظار اكتمال الصفوف بانضمام اللاعبات المحترفات قبل المشاركة في البطولة.
وأكد أبو هنطش، أهمية المشاركة في البطولة التي تأتي في مرحلة الإعداد للتصفيات الآسيوية، حيث يتطلع إلى رفع المستوى الفني والبدني للاعبات من خلال خوض مباريات دولية ودية، أمام منتخبات ذات تصنيف متقدم عالميا.
وأضاف في حديثه لموقع الاتحاد، مواجهة منتخبات قوية، تمتلك في صفوفها لاعبات بأفضل الدوريات العالمية، يمنح المنتخب الفرصة للوقوف على الإيجابيات وتدعيمها وكذلك السلبيات للعمل عليها وتفاديها في المواعيد الرسمية.
وضمت قائمة منتخب السيدات الماضية 22 لاعبة، وهن: شرين الشلبي، ملك شنك، روند كساب، جود العبادي، آية المجالي، رند أبو حسين، نور زوقش، العنود غازي، فرح أبو تايه، تقى غازي، ريتال الشوبكي، لانا فراس، إيناس جماعين، ياسمين الأجرب، زينة حازم، مرح أبو تايه، روزبهان فريج، لين البطوش، لينا الصاحب، ميساء جبارة، بانة البيطار ورقية الفرارجة.
ويأمل الشارع الرياضي الأردني في ترجمة الدعم الكبير الذي يناله المنتخب من الاتحاد، والمعسكرات الخارجية والمباريات الودية خلال السنوات الماضية، خصوصا أن المنتخب لم يقدم ما يناسب هذا الدعم خلال الفترة الأخيرة.
وترى المتابعة للمنتخب النسوي وفاء الخليلي، أن بطولة دبي فرصة ذهبية من أجل الحكم على المستوى الفني للمنتخب، والعمل على تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات بعد كل مباراة، خصوصا أن المنتخب يتدرب منذ فترة طويلة وخاض تجارب ودية لم تكن قوية.
وأضافت، المنتخبات المشاركة في بطولة دبي من المنتخب الجيدة والقوية نسبيا، في حال كانت المشاركة بلاعبات الصف الأول، وبعيدا عن النتيجة فإن المطلوب الأداء المميز من اللاعبات، والاستفادة من الجهاز الفني تمهيدا لتحقيق الهدف والتأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة.
ويرى المشجع محمد خليفات، أن الكرة النسوية الأردنية نالت دائما دعما كبيرا من اتحاد الكرة خلال السنوات الماضية، من دون تحقيق إنجازات، والتأهل لنهائيات آسيا ليس إنجازا خصوصا أنه تحقق مرتين قبل ذلك، لكن المطلوب ترك بصمة إيجابية خلال المشاركة في النهائيات، وعدم التعرض للهزائم الثقيلة.
وقال: "الواضح أن المشاركة في البطولة الودية في دبي، لها العديد من الفوائد، حيث إن صفوف المنتخب متكاملة، والمنتخبات المشاركة قوية، ولكن العبرة بالاستفادة ومدى التطور".
ويعول المدير الفني أبو هنطش كثيرا على التجربة الغنية والمباريات القوية أمام منتخبات الهند وأوزبكستان وروسيا، في رفع الحالتين البدنية والفنية وزيادة الانسجام بين اللاعبات وتطوير الأداء العام، والعمل على تصويب الأخطاء وتعزيز الإيجابيات، املا في الوصول لتشكيلة مميزة ومتناغمة تحمل الآمال الأردنية في التصفيات، وتزيد من طموح المنتخب في بلوغ البطولة القارية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد المشاركة في نسختي العامين 2014 و2018، وغيابه عن النسخة الماضية في العام 2022، علما أن الاتحاد الآسيوي رفع عدد المنتخبات المشاركة للبطولة إلى 12 فريقا بدلا من 8.
وتحمل البطولة العديد من الأمور الإيجابية في رحلة تحضير المنتخب النسوي، ومنها خوض مباريات أمام منتخبات مميزة وتفوق المنتخب في التصنيف الدولي، وتضم لاعبات يتمتعن بمستويات فنية عالية في حال كانت مشاركة المنتخبات بالصف الأول.
ويحتل المنتخب الروسي المركز 27 عالميا و18 على مستوى القارة الأوروبية حسب التصفيات الأخيرة الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، فيما يقبع المنتخب الأوزبكي بالمركز 51 عالميا والعاشر آسيويا، ويحتل المنتخب الهندي المركز 69 عالميا و13 آسيويا، فيما يحتل المنتخب الوطني المركز 74 عالميا و14 آسيويا.
وهذا يعطي انطباعا أن المشاركة في بطولة دبي ستكون مختلفة عن المشاركات السابقة والمباريات الودية التي كانت مع منتخبات أقل من "النشميات" في المستوى الدولي والتصنيف، ويمثل اختبارا حقيقيا للاعبات لإثبات حضورهن في تشكيلة تمزج بين الخبرة والشاب، إضافة الى الإضافة الفنية التي اكتسبتها اللاعبات المحترفات مع أندية خارجية.
كما تشهد البطولة مشاركة اللاعبات الأردنيات اللواتي يشاركن مع أندية خارجية، إلى جانب اللاعبات المغتربات اللواتي حضرن في الفترات الماضية للمرة الأولى. بسبب إقامتها ضمن التوقف الدولي، وهذا يمنح الجهاز الفني فرصة لتطبيق أفكاره بشكل كامل، ومعرفة قدرات وإمكانيات اللاعبات عن قرب.
ويواصل المنتخب تدريباته اليومية بمشاركة جميع اللاعبات المحليات، بهدف تعزيز الانسجام في انتظار اكتمال الصفوف بانضمام اللاعبات المحترفات قبل المشاركة في البطولة.
وأكد أبو هنطش، أهمية المشاركة في البطولة التي تأتي في مرحلة الإعداد للتصفيات الآسيوية، حيث يتطلع إلى رفع المستوى الفني والبدني للاعبات من خلال خوض مباريات دولية ودية، أمام منتخبات ذات تصنيف متقدم عالميا.
وأضاف في حديثه لموقع الاتحاد، مواجهة منتخبات قوية، تمتلك في صفوفها لاعبات بأفضل الدوريات العالمية، يمنح المنتخب الفرصة للوقوف على الإيجابيات وتدعيمها وكذلك السلبيات للعمل عليها وتفاديها في المواعيد الرسمية.
وضمت قائمة منتخب السيدات الماضية 22 لاعبة، وهن: شرين الشلبي، ملك شنك، روند كساب، جود العبادي، آية المجالي، رند أبو حسين، نور زوقش، العنود غازي، فرح أبو تايه، تقى غازي، ريتال الشوبكي، لانا فراس، إيناس جماعين، ياسمين الأجرب، زينة حازم، مرح أبو تايه، روزبهان فريج، لين البطوش، لينا الصاحب، ميساء جبارة، بانة البيطار ورقية الفرارجة.
ويأمل الشارع الرياضي الأردني في ترجمة الدعم الكبير الذي يناله المنتخب من الاتحاد، والمعسكرات الخارجية والمباريات الودية خلال السنوات الماضية، خصوصا أن المنتخب لم يقدم ما يناسب هذا الدعم خلال الفترة الأخيرة.
وترى المتابعة للمنتخب النسوي وفاء الخليلي، أن بطولة دبي فرصة ذهبية من أجل الحكم على المستوى الفني للمنتخب، والعمل على تعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات بعد كل مباراة، خصوصا أن المنتخب يتدرب منذ فترة طويلة وخاض تجارب ودية لم تكن قوية.
وأضافت، المنتخبات المشاركة في بطولة دبي من المنتخب الجيدة والقوية نسبيا، في حال كانت المشاركة بلاعبات الصف الأول، وبعيدا عن النتيجة فإن المطلوب الأداء المميز من اللاعبات، والاستفادة من الجهاز الفني تمهيدا لتحقيق الهدف والتأهل لنهائيات كأس آسيا المقبلة.
ويرى المشجع محمد خليفات، أن الكرة النسوية الأردنية نالت دائما دعما كبيرا من اتحاد الكرة خلال السنوات الماضية، من دون تحقيق إنجازات، والتأهل لنهائيات آسيا ليس إنجازا خصوصا أنه تحقق مرتين قبل ذلك، لكن المطلوب ترك بصمة إيجابية خلال المشاركة في النهائيات، وعدم التعرض للهزائم الثقيلة.
وقال: "الواضح أن المشاركة في البطولة الودية في دبي، لها العديد من الفوائد، حيث إن صفوف المنتخب متكاملة، والمنتخبات المشاركة قوية، ولكن العبرة بالاستفادة ومدى التطور".
0 تعليق