شهدت عدة مدن برازيلية، مظاهرات حاشدة أمام السفارات والقنصليات الأمريكية، تنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، واستمرار دعم الإدارة الأمريكية لـ”تل أبيب” ضد الفلسطينيين، ورفضًا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة.

ونظّمت الفعاليات “الجبهة الوطنية من أجل فلسطين”، التي تضم منظمات فلسطينية وعربية، إلى جانب حركات شعبية ونقابية وأحزاب سياسية، في إطار حملة تضامن عالمية مع فلسطين.

وأكدت منسقة “جبهة الدفاع عن الشعب الفلسطيني في ساو باولو” ثريا مصلح أن استمرار العدوان على غزة يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا.

وشددت على أهمية تكثيف الضغوط الشعبية لوقف الجرائم بحق الفلسطينيين.

من جهته، قال منسق “الانتفاضة الشبابية الشعبية” في البرازيل كارلوس ألبرتو: إن “الشباب يقودون موجة احتجاجات عالمية ضد سياسات الاحتلال وداعميه، رفضًا للإبادة الجماعية التي تستهدف الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية باتت رمزًا للنضال ضد الإمبريالية والصهيونية.

وتأتي هذه المظاهرات بعد تصاعد موجات التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت البرازيل احتجاجات واسعة دعمًا لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.

وامتدت الاحتجاجات إلى عدة مدن برازيلية، حيث خرج المتظاهرون في ساو باولو، برازيليا، بورتو أليغري، ريو دي جانيرو، فلوريانوبوليس، بيليم، بيلو هوريزونتي، كوريتيبا، وماسايو.

وأكد المتظاهرون رفضهم للدعم الأمريكي لسياسات الاحتلال، مطالبين بوقف العدوان على غزة.