عمان- أفرجت سلطات الاحتلال، أمس، عن 369 أسيراً فلسطينيا مقابل إطلاق سراح ثلاثة من أسراه لدى المقاومة الفلسطينية، وذلك ضمن الدفعة السادسة من المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط قمع الاحتلال للتظاهرات الشعبية التي عمت الضفة الغربية للاحتفاء بالأسرى الفلسطينيين المحررين.اضافة اعلان
وتعتبر الدفعة السادسة الأكبر حتى الآن، حيث شملت 36 أسيراً فلسطينيا من المحكومين بالسجن المؤبد، و333 ممن اعتقلهم الاحتلال بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 في قطاع غزة، فيما سيتم إبعاد 25 أسيرا منهم خارج فلسطين المحتلة، بينما سيتم الإفراج عن باقي المحررين إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وبإتمام هذه الدفعة من صفقة التبادل، يرفع عدد عمداء الأسرى الذين أفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى (235) أسيرا، جميعهم أمضوا أكثر من 20 عاما في الأسر، وأغلبهم محكومون بالسجن المؤبد، وفق مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر.
وأضاف الأشقر، في تصريح له أمس، أن الأسرى المفرج عنهم في هذه الدفعة كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد مدى الحياة، وأقلهم أمضى 20 عاما متواصلة في سجون الاحتلال، فيما يُعد أقدمهم الأسير راسم فريد حسين من طولكرم، المعتقل منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2001، والذي أمضى 24 عاما في الأسر، وكان يقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.
وقد تسلمت طواقم منظمة الصليب الأحمر ثلاثة أسرى للاحتلال المفرج عنهم ضمن عملية التبادل السادس من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط انتشار عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، في منطقة خان يونس بقطاع غزة، حيث أعدت منصة لإتمام عملية تسليم الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ورُفعت على المنصة لافتات باللغة العربية والعبرية والإنجليزية، كُتب عليها لا هجرة إلا إلى القدس، ونحن الجنود يا قدس فاشهدي، وعبرنا مثل خيط الشمس، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
وفي وقت سابق، أعلن كل من الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، والناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، انه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى سيتم الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة، هم: ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورنش، ضمن تلك الدفعة.
واستقبل آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله، الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال، بعد وصول الحافلات التي أقلتهم من عدة سجون صهيونية، وسط ترديد هتافات بتأكيد التمسك الفلسطيني بأرضه ورفضه مغادرتها، في ظل قمع قوات الاحتلال لهم.
بينما تستمر خروقات الاحتلال لملف إطلاق النار في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث أطلقت زوارقه الحربية قذائف تجاه شاطئ بحر غرب خان يونس، في وقت متزامن مع إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية شرق المدينة، بالتزامن مع استهداف محيط محور فيلادلفيا جنوب رفح بإطلاق نار كثيف، مما يشير إلى استمرار التصعيد رغم الاتفاقات الحالية.
كما قامت قوات الاحتلال باعتقال مواطن فلسطيني شرق مدينة غزة، في خطوة تعكس استمرار الانتهاكات الميدانية بحق المدنيين في القطاع.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن صفقة تبادل الأسرى التي تنفذها المقاومة تُعد إنجازاً وطنياً يعكس صمود الشعب الفلسطيني ووحدته، ويجسد التلاحم الوطني بين الشعب ومقاومته.
وقالت حماس، في تصريح لها أمس، إن مشاهد تسليم أسرى الاحتلال وسط حضور جماهيري وصور القدس والمسجد الأقصى تحمل رسالة واضحة للاحتلال وداعميه بأن هذه المقدسات تمثل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأضافت أن إطلاق سراح الدفعة السادسة من أسرى الاحتلال يؤكد أن الإفراج عنهم لا يتم إلا عبر المفاوضات والالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعزز دور المقاومة في فرض شروطها.
وأكدت الحركة التزامها بمواصلة طريق التحرير والثبات على العهد، مشددة على رفضها لكل محاولات التهجير والتصفية، مؤكدة موقفها القاطع: لا هجرة إلا للقدس، في إشارة إلى رفض المخططات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وقالت إنها تنتظر البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لها وضماناتهم لذلك، مؤكدة أن استئناف عملية التبادل جاء وفق الالتزام مع الوسطاء وحصولها على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق.
ولفتت إلى أنه لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن مماطلة (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته، ولكنها لن تسمح بإفشال الاتفاق.
بدوره، جدد الرئيس محمود عباس، رفضه المطلق لأي دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام.
وقال الرئيس عباس، في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أمس، واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من الأرض الفلسطينية.
وأضاف أن دعوات انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة الغربية.
وأكد الرئيس عباس أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948 تنفيذا للقرار الأممي 194.
وشدد على أن ممارسات الاحتلال الاستعمارية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين.
وأكد الرئيس عباس أن الالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242، 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار.
وشدد على أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف (حزيران) يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية.
وتعتبر الدفعة السادسة الأكبر حتى الآن، حيث شملت 36 أسيراً فلسطينيا من المحكومين بالسجن المؤبد، و333 ممن اعتقلهم الاحتلال بعد 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023 في قطاع غزة، فيما سيتم إبعاد 25 أسيرا منهم خارج فلسطين المحتلة، بينما سيتم الإفراج عن باقي المحررين إلى قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وبإتمام هذه الدفعة من صفقة التبادل، يرفع عدد عمداء الأسرى الذين أفرج عنهم من سجون الاحتلال إلى (235) أسيرا، جميعهم أمضوا أكثر من 20 عاما في الأسر، وأغلبهم محكومون بالسجن المؤبد، وفق مدير مركز فلسطين لدراسات الأسرى رياض الأشقر.
وأضاف الأشقر، في تصريح له أمس، أن الأسرى المفرج عنهم في هذه الدفعة كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد مدى الحياة، وأقلهم أمضى 20 عاما متواصلة في سجون الاحتلال، فيما يُعد أقدمهم الأسير راسم فريد حسين من طولكرم، المعتقل منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2001، والذي أمضى 24 عاما في الأسر، وكان يقضي حكما بالسجن المؤبد مدى الحياة.
وقد تسلمت طواقم منظمة الصليب الأحمر ثلاثة أسرى للاحتلال المفرج عنهم ضمن عملية التبادل السادس من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسط انتشار عناصر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، في منطقة خان يونس بقطاع غزة، حيث أعدت منصة لإتمام عملية تسليم الأسرى إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ورُفعت على المنصة لافتات باللغة العربية والعبرية والإنجليزية، كُتب عليها لا هجرة إلا إلى القدس، ونحن الجنود يا قدس فاشهدي، وعبرنا مثل خيط الشمس، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
وفي وقت سابق، أعلن كل من الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، والناطق باسم سرايا القدس، أبو حمزة، انه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى سيتم الإفراج عن ثلاثة أسرى صهاينة، هم: ساشا ألكسندر تروبنوف، وساغي ديكل حن، ويائير هورنش، ضمن تلك الدفعة.
واستقبل آلاف الفلسطينيين في مدينة رام الله، الأسرى الفلسطينيين المحررين من سجون الاحتلال، بعد وصول الحافلات التي أقلتهم من عدة سجون صهيونية، وسط ترديد هتافات بتأكيد التمسك الفلسطيني بأرضه ورفضه مغادرتها، في ظل قمع قوات الاحتلال لهم.
بينما تستمر خروقات الاحتلال لملف إطلاق النار في مختلف مناطق قطاع غزة، حيث أطلقت زوارقه الحربية قذائف تجاه شاطئ بحر غرب خان يونس، في وقت متزامن مع إطلاق نار مكثف من الآليات العسكرية شرق المدينة، بالتزامن مع استهداف محيط محور فيلادلفيا جنوب رفح بإطلاق نار كثيف، مما يشير إلى استمرار التصعيد رغم الاتفاقات الحالية.
كما قامت قوات الاحتلال باعتقال مواطن فلسطيني شرق مدينة غزة، في خطوة تعكس استمرار الانتهاكات الميدانية بحق المدنيين في القطاع.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن صفقة تبادل الأسرى التي تنفذها المقاومة تُعد إنجازاً وطنياً يعكس صمود الشعب الفلسطيني ووحدته، ويجسد التلاحم الوطني بين الشعب ومقاومته.
وقالت حماس، في تصريح لها أمس، إن مشاهد تسليم أسرى الاحتلال وسط حضور جماهيري وصور القدس والمسجد الأقصى تحمل رسالة واضحة للاحتلال وداعميه بأن هذه المقدسات تمثل خطا أحمر لا يمكن تجاوزه.
وأضافت أن إطلاق سراح الدفعة السادسة من أسرى الاحتلال يؤكد أن الإفراج عنهم لا يتم إلا عبر المفاوضات والالتزام باستحقاقات اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعزز دور المقاومة في فرض شروطها.
وأكدت الحركة التزامها بمواصلة طريق التحرير والثبات على العهد، مشددة على رفضها لكل محاولات التهجير والتصفية، مؤكدة موقفها القاطع: لا هجرة إلا للقدس، في إشارة إلى رفض المخططات التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وقالت إنها تنتظر البدء بتنفيذ الاحتلال للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لها وضماناتهم لذلك، مؤكدة أن استئناف عملية التبادل جاء وفق الالتزام مع الوسطاء وحصولها على ضمانات لإلزام الاحتلال بالاتفاق.
ولفتت إلى أنه لا بدائل أمام الاحتلال للإفراج عن باقي أسراه إلا تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، معتبرة أن مماطلة (رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومحاولته التهرب من استحقاقات الاتفاق هي لإنقاذ نفسه وحكومته، ولكنها لن تسمح بإفشال الاتفاق.
بدوره، جدد الرئيس محمود عباس، رفضه المطلق لأي دعوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من وطنه، والتي من شأنها إبقاء المنطقة في دائرة العنف، بدلاً من الذهاب لصنع السلام.
وقال الرئيس عباس، في كلمته أمام القمة الأفريقية الـ38 المنعقدة في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، أمس، واهم من يعتقد أن بإمكانه فرض صفقة قرن جديدة، أو تهجير الشعب الفلسطيني والاستيلاء على أي شبر من الأرض الفلسطينية.
وأضاف أن دعوات انتزاع الشعب الفلسطيني من أرضه وتهجيره منها هدفها إلهاء العالم عن جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتدمير في غزة، وجرائم الاستيطان ومحاولات ضم الضفة الغربية.
وأكد الرئيس عباس أن المكان الوحيد الذي يجب أن يعود إليه مليون ونصف المليون لاجئ ممن يعيشون في غزة، هو مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948 تنفيذا للقرار الأممي 194.
وشدد على أن ممارسات الاحتلال الاستعمارية، تتطلب إجراءات عاجلة من المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، قبل تفشي قوى التطرف التي تعمل على دفن حل الدولتين.
وأكد الرئيس عباس أن الالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة، يقضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي 242، 338، ومبادرة السلام العربية، لتعيش جميع شعوب المنطقة في أمن وسلام وحسن جوار.
وشدد على أن تحقيق الأمن والاستقرار الدوليين، يتطلب من الجميع المشاركة الفاعلة في التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين، ودعم المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في الأمم المتحدة في منتصف (حزيران) يونيو القادم، لحشد الطاقات الدولية للاعتراف الدولي بدولة فلسطين، والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية.
0 تعليق