Local

-OneArabia

احتفى مهرجان التصوير الفوتوغرافي الدولي "إكسبوجر 2025" مؤخرًا بنسخته التاسعة من خلال تكريم الإنجازات البارزة في مجال التصوير الصحفي. وقد كرم الحدث الفائزين بجائزتي "المصور الصحفي المستقل" و"وورلد لنس"، حيث عرضوا أعمالًا استثنائية في سرد ​​القصص المرئية العالمية. وحصل المصور الفلسطيني ساهر الغرة على المركز الأول في جائزة "المصور الصحفي المستقل" عن مشروعه المؤثر "لا مفر لنا"، والذي يلتقط الحقائق القاسية للحرب في غزة.

وسلّم سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجوائز للفائزين، وحضر الحفل حشد من الإعلاميين والفنانين وعشاق التصوير الفوتوغرافي. وتم اختيار ساهر الغرة وزميله الفلسطيني مصطفى حسونة من بين قائمة مختصرة تضم سبعة مرشحين نهائيين من بين مئات المشاركين من جميع أنحاء العالم. وركز عمل حسونة أيضًا على الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مسلطًا الضوء على دور التصوير الفوتوغرافي في توثيق المعاناة الإنسانية.

واصل برنامج عدسة العالم مهمته في عرض السرديات البصرية الملهمة من مختلف القارات. وفي هذا العام، كرم البرنامج 12 مصورًا تناولت رؤاهم الفنية القضايا البيئية والثقافية والإنسانية المعاصرة. واستكشفت إديث تشيليبوي من أفريقيا الهوية وتجارب الطفولة من خلال عدستها، بينما سلط أندرو إيسيبو الضوء على الابتكار البيئي من خلال توثيق إعادة استخدام الإطارات في لاجوس.

وفي آسيا، التقطت فيكريت ديليك يورداكول الظروف الصعبة التي يواجهها العمال في أفران الطوب. كما وثق المصور الإندونيسي روني زكريا الحياة اليومية في قرية لصيد الحيتان تكافح التحديات البيئية والاقتصادية. وتعكس هذه الأعمال وجهات نظر متنوعة بشأن القضايا العالمية الملحة.

كما قدم المصورون الأوروبيون مساهمات كبيرة. فقد وثقت ناتيلا جريجالاشفيلي رعاة الرحل التقليديين الذين يواجهون تهديدات لأسلوب حياتهم. وتناول إنجمار بيورن نولتينج تحديات تغير المناخ في ألمانيا من خلال صور تصور الانتقال إلى الحياد الكربوني.

من أوقيانوسيا، استكشفت تاليا جريس سحر النظم البيئية البحرية من خلال التصوير تحت الماء. وقام برونيسلاف كوزكا بفحص التغيرات الطبيعية والبشرية للمشاهد الساحلية في أستراليا ونيوزيلندا، حيث قدم دراسة بصرية لهذه البيئات الديناميكية.

وجهات نظر أمريكا الشمالية والجنوبية

وفي أميركا الشمالية، تعاونت مولي بيترز مع المجتمعات الأصلية للحفاظ على المواقع المقدسة في مشروعها "الوحدة المقدسة". واحتفل ساندرو ميلر بجماليات الشعر الأفريقي كرمز للهوية والحرية من خلال عمله "التيجان، شعري.. روحي.. حريتي".

كما تناول المصورون من أمريكا الجنوبية قضايا بالغة الأهمية. فقد سلطت آنا ماريا أريفالو جوسين الضوء على النساء المسجونات في أمريكا اللاتينية من خلال صور تكشف عن حقائق قاسية خلف القضبان. واستكشف مارلون ديل أغويلا جيريرو علاقات المجتمعات المحلية بالأنهار، وتتبع تأثيرها على الحياة اليومية والثقافة.

يؤكد تنوع المشاريع الفائزة في مهرجان إكسبوجر 2025 على التزام المهرجان بتعزيز التبادل الثقافي من خلال التصوير الفوتوغرافي. ومن خلال تسليط الضوء على السرديات البصرية القوية من جميع أنحاء العالم، يؤكد المهرجان على قدرة التصوير الفوتوغرافي على نقل التجارب الإنسانية عبر ثقافات مختلفة.

With inputs from WAM

Story first published: Sunday, February 23, 2025, 13:32 [GST]