عمان- انعقد مؤتمر نساء على خطوط المواجهة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 الذي تنظمه مؤسسة مي شدياق MCF، أمس بنسخته السابعة، ليسطّر صفحات جديدة من بطولات المرأة العربية وتضحياتها في الأزمات والحروب، وذلك برعاية مندوبة رئيس الوزراء وزيرة التنمية الاجتماعية وفاء بني مصطفى. اضافة اعلان
وسلط المؤتمر الذي شهد حضورا حاشدا من شخصيات نسائية سياسية وإعلامية واقتصادية بارزة محلية وعالمية، على دور المرأة في المنطقة والعالم في تثبيت السردية الإعلامية العربية وخاصة، في الحرب الشرسة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومآلات الحرب على النساء والأطفال وفي لبنان كذلك.
كما ركز على الإخفاق العالمي بتطبيق المعايير الدولية، على حقوق الإنسان في المنطقة العربية وخلال الحرب على قطاع غزة التي شهدت استهدافا ممنهجا للنساء والأطفال، من آلة الحرب الإسرائيلية.
جهود للأردن بتعزيز دور المرأة وتمكينها
في الأثناء، أشادت وزيرة الدولة السابقة لشؤون التنمية الإدارية في لبنان ورئيسة مؤسسة MCF، بكلمتها الافتتاحة، بجهود الأردن بتعزيز دور المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، مشيرة للدعم المستمر لجلالة الملك عبدالله الثاني لمبادرات النساء وجلالة الملكة رانيا، التي كانت بطليعة الداعمين لمؤتمر WOFL Jordan منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2016.
وبينت شدياق، أشارت أن المؤتمر بنسخته السابعة، يركز على مبادراتٍ نسائية تُبرز أهميةَ نضالِ المجتمعات لتأمينِ حقوقِ المرأة، قائلة إن واقع المرأة عالميا يشهد تحولات سريعة ومهمة وتحقق النساء إنجازات ملحوظة في كل المجالات، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة مثل القيود الصارمة والفجوة في الأجور والعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الأسري.
ولفتت إلى أن أوضاع المرأة بالمنطقة شهدت تقدما في بعض الدول مثل الامارات والسعودية لكنها شهدت تدهورا في بلدان اخرى مثل اليمن وليبيا والسودان ، مضيفة بأن المرأة في فلسطين ولبنان والعراق وسورية ما تزال تقهر.
وقالت إن المرأة برهنت في الحربين القاسيتين على غزة ولبنان، على لعب دور مهم في خطوط المواجهة، مشيرة إلى أنها كانت الوزيرة والسياسية والناشطة والصحافية والطبيبة و المدرسة والمحامية.
وأضافت:"ميزة المرأة وبالمطلق في عالمنا العربي تكمن بأنها متعددة المسؤوليات.
من جهتها، أشارت رئيسة المؤتمر مها الشاعر وعضوة المجلس التنفيذي لمؤسسة MCF، إلى أن هناك أملا يغمرها مع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، معربة عن تطلعها إلى أن يكون ذلك بداية لسلام دائم في المنطقة التي أنهكتها التحديات.
وأكدت أنّ غاية المؤتمر هي جعل أصوات جميعِ النساءِ مسموعة، وإظهارهن على حقيقتِهن، كما أكدت على أهمية دور المرأة الأردنية بتحقيق المساواة بين الجنسين.
من جهتها، حثت بني مصطفى، النساءعلى اتخاذ زمام المبادرة والجلوس على طاولة القرار دون الانتظار أن تمنح ذلك.
وجود المرأة بدوائر صنع القرار يعني الاعتراف بدورها بتولي القيادة
وقالت بني مصطفى في كلمتها، إن هذا التجمع في هذا المؤتمر، يحمل دلائل كثيرة، منها أن وجود المرأة، في دوائر صنع القرار وفي مقدمة التنمية والتطوير، ويضعنا أمام أمرين هما؛ الاعتراف بدور المرأة الفعّال في تولي القيادة، وضرورة توفير البيئة المناسبة لجعل دورها أكثر فاعلية.
واستذكرت بني مصطفى، ما تواجهه المرأة في الدول الشقيقة؛ في فلسطين المحتلة ولبنان والسودان من تحديات ومواجهات نتيجة الحروب والصراعات، مؤكدة على ضرورة مواصلة دعم المرأة العربية بشكل عام، وفي هذه الدول على وجه الخصوص.
وأضافت بالقول، بأن الأردن خطى خطوات كبيرة في مجال تنمية البيئة الملائمة لدعم دور المرأة وتمكينها في كافة مجالات الحياة، ومن بينها المكاسب التشريعية التي تحقّقت، وأبرزها إدخال مادة جديدة على الدستور الأردني تكفل الدولة عبر تمكين المرأة ودعمها للقيام بدور فاعل وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز، وإقرار قانوني الانتخاب والأحزاب والذي من شأنه أن يعزز من الدور القيادي للمرأة الأردنية.
وأوضحت، بأن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة ضمن مسارات الإصلاح الثلاث "السياسية، والاقتصادية، والإدارية" التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، أطلقت استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف لرفع مشاركة المرأة لنسبة 28 % بحلول عام 2033، حيث تضمنت الاستراتيجية عددًا من الأولويات الرئيسية.
وتطرقت بني مصطفى إلى سلسلة من الإنجازات في مجال تمكين المرأة، مشيرة إلى إطلاق مشاورات مسودة الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة بما فيها من محور جديد يتعلق بالأزمات.
وتناولت جلسات المؤتمر، محاور عدة ركزت على قوة المرأة خصوصا في مواجهة الحروب وعروضا على أفكار مميزة وعميقة مثل بناء السلام، والدفاع عن حقوق المرأة والطفل، والتغطية من مناطق النزاع، وقوة القلم والصحافة الاستقصائية، وقدرة المرأة القيادية في الذكاء الاصطناعي، وأثر جميع أنواع الفن. وتضمنت عروضاً مقابلات وحلقات حوارية مع نساء رائدات حول دور المرأة.
وسلط المؤتمر الذي شهد حضورا حاشدا من شخصيات نسائية سياسية وإعلامية واقتصادية بارزة محلية وعالمية، على دور المرأة في المنطقة والعالم في تثبيت السردية الإعلامية العربية وخاصة، في الحرب الشرسة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومآلات الحرب على النساء والأطفال وفي لبنان كذلك.
كما ركز على الإخفاق العالمي بتطبيق المعايير الدولية، على حقوق الإنسان في المنطقة العربية وخلال الحرب على قطاع غزة التي شهدت استهدافا ممنهجا للنساء والأطفال، من آلة الحرب الإسرائيلية.
جهود للأردن بتعزيز دور المرأة وتمكينها
في الأثناء، أشادت وزيرة الدولة السابقة لشؤون التنمية الإدارية في لبنان ورئيسة مؤسسة MCF، بكلمتها الافتتاحة، بجهود الأردن بتعزيز دور المرأة وتمكينها في مختلف المجالات، مشيرة للدعم المستمر لجلالة الملك عبدالله الثاني لمبادرات النساء وجلالة الملكة رانيا، التي كانت بطليعة الداعمين لمؤتمر WOFL Jordan منذ انطلاق نسخته الأولى عام 2016.
وبينت شدياق، أشارت أن المؤتمر بنسخته السابعة، يركز على مبادراتٍ نسائية تُبرز أهميةَ نضالِ المجتمعات لتأمينِ حقوقِ المرأة، قائلة إن واقع المرأة عالميا يشهد تحولات سريعة ومهمة وتحقق النساء إنجازات ملحوظة في كل المجالات، إلا أنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة مثل القيود الصارمة والفجوة في الأجور والعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الأسري.
ولفتت إلى أن أوضاع المرأة بالمنطقة شهدت تقدما في بعض الدول مثل الامارات والسعودية لكنها شهدت تدهورا في بلدان اخرى مثل اليمن وليبيا والسودان ، مضيفة بأن المرأة في فلسطين ولبنان والعراق وسورية ما تزال تقهر.
وقالت إن المرأة برهنت في الحربين القاسيتين على غزة ولبنان، على لعب دور مهم في خطوط المواجهة، مشيرة إلى أنها كانت الوزيرة والسياسية والناشطة والصحافية والطبيبة و المدرسة والمحامية.
وأضافت:"ميزة المرأة وبالمطلق في عالمنا العربي تكمن بأنها متعددة المسؤوليات.
من جهتها، أشارت رئيسة المؤتمر مها الشاعر وعضوة المجلس التنفيذي لمؤسسة MCF، إلى أن هناك أملا يغمرها مع التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، معربة عن تطلعها إلى أن يكون ذلك بداية لسلام دائم في المنطقة التي أنهكتها التحديات.
وأكدت أنّ غاية المؤتمر هي جعل أصوات جميعِ النساءِ مسموعة، وإظهارهن على حقيقتِهن، كما أكدت على أهمية دور المرأة الأردنية بتحقيق المساواة بين الجنسين.
من جهتها، حثت بني مصطفى، النساءعلى اتخاذ زمام المبادرة والجلوس على طاولة القرار دون الانتظار أن تمنح ذلك.
وجود المرأة بدوائر صنع القرار يعني الاعتراف بدورها بتولي القيادة
وقالت بني مصطفى في كلمتها، إن هذا التجمع في هذا المؤتمر، يحمل دلائل كثيرة، منها أن وجود المرأة، في دوائر صنع القرار وفي مقدمة التنمية والتطوير، ويضعنا أمام أمرين هما؛ الاعتراف بدور المرأة الفعّال في تولي القيادة، وضرورة توفير البيئة المناسبة لجعل دورها أكثر فاعلية.
واستذكرت بني مصطفى، ما تواجهه المرأة في الدول الشقيقة؛ في فلسطين المحتلة ولبنان والسودان من تحديات ومواجهات نتيجة الحروب والصراعات، مؤكدة على ضرورة مواصلة دعم المرأة العربية بشكل عام، وفي هذه الدول على وجه الخصوص.
وأضافت بالقول، بأن الأردن خطى خطوات كبيرة في مجال تنمية البيئة الملائمة لدعم دور المرأة وتمكينها في كافة مجالات الحياة، ومن بينها المكاسب التشريعية التي تحقّقت، وأبرزها إدخال مادة جديدة على الدستور الأردني تكفل الدولة عبر تمكين المرأة ودعمها للقيام بدور فاعل وحمايتها من جميع أشكال العنف والتمييز، وإقرار قانوني الانتخاب والأحزاب والذي من شأنه أن يعزز من الدور القيادي للمرأة الأردنية.
وأوضحت، بأن اللجنة الوزارية لتمكين المرأة ضمن مسارات الإصلاح الثلاث "السياسية، والاقتصادية، والإدارية" التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، أطلقت استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي التي تهدف لرفع مشاركة المرأة لنسبة 28 % بحلول عام 2033، حيث تضمنت الاستراتيجية عددًا من الأولويات الرئيسية.
وتطرقت بني مصطفى إلى سلسلة من الإنجازات في مجال تمكين المرأة، مشيرة إلى إطلاق مشاورات مسودة الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية المحدثة بما فيها من محور جديد يتعلق بالأزمات.
وتناولت جلسات المؤتمر، محاور عدة ركزت على قوة المرأة خصوصا في مواجهة الحروب وعروضا على أفكار مميزة وعميقة مثل بناء السلام، والدفاع عن حقوق المرأة والطفل، والتغطية من مناطق النزاع، وقوة القلم والصحافة الاستقصائية، وقدرة المرأة القيادية في الذكاء الاصطناعي، وأثر جميع أنواع الفن. وتضمنت عروضاً مقابلات وحلقات حوارية مع نساء رائدات حول دور المرأة.
0 تعليق