المقاومة تعتبرها ادعاءات باطلة.. نتنياهو يؤجل الإفراج عن مئات الأسرى

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
عواصم- قال مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه تقرر إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ضمن الدفعة السابعة من اتفاق المرحلة الأولى بسبب ما وصفه بالانتهاكات المتكررة من جانب حركة حماس.اضافة اعلان
وأضاف مكتب نتنياهو أن "حماس تتعمد إهانة كرامة المحتجزين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية". ونقلت وسائل إعلام صهيونية عن مصادر أن الأسرى الفلسطينيين وضعوا في حافلات ثم تم إنزالهم مجددا وإرجاعهم إلى محبسهم.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مسؤولين أن الكيان الصهيوني يطالب بضمانات بأن عملية الإفراج المقبلة ستتم دون استعراض من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو مراسم مهينة.
وقالت معاريف إن أحد الوزراء "طرح فكرة للرد على انتهاكات حماس هي المطالبة بالإفراج عن مختطف حي إلى جانب الجثث الأربع".
وفي المقابل، اعتبرت حماس أن تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى مهينة ادعاء باطل وحجة واهية تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، مشيرة إلى أن مراسم التسليم لم تتضمن أي إهانة بل تعكس التعامل الإنساني الكريم مع الأسرى.
واستنكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، بشدة قرار الاحتلال بتأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
وقال الرشق في تصريح صحفي، يوم امس، إن هذا القرار يكشف مجددًا مراوغات الاحتلال وتنصله من التزاماته.
وأضاف أن تذرع الاحتلال بأن "مراسم التسليم مهينة" هو ادعاء باطل وحجة واهية تهدف إلى التهرب من التزامات الاتفاق.
وأشار إلى أن المراسم لا تتضمن أي إهانة للأسرى بل تعكس التعامل الإنساني الكريم معهم.
وأوضح أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
ولفت إلى أنه يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.
واعتبر قرار نتنياهو يعكس محاولة متعمدة لتعطيل الاتفاق، ويمثل خرقًا واضحًا لبنوده ويظهر عدم موثوقية الاحتلال في تنفيذ التزاماته.
وطالب الرشق الوسطاء والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لتنفيذ الاتفاق والإفراج عن الأسرى دون أي تأخير. 
في الأثناء، استشهد شاب فلسطيني قنصا برصاص قوات جيش الاحتلال الصهيوني في شارع الشعف شرقي مدينة غزة. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن 10 شهداء تم انتشالهم من تحت الأنقاض وصلوا مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة في بيان امس، أن عددًا من الضحايا ما يزالوا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني إلى 48,339 شهيدًا و111,753 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر للعام 2023م.
وأهابت الصحة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر رابطها الإلكتروني، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلاتها.-(وكالات)
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق