عمان - لم تحدث التعاقدات الأخيرة لفريق الفيصلي لكرة القدم، تغييرات إيجابية في نتائج وأداء الفريق خلال المنافسات المحلية، ليواصل الفريق مسلسل تعادلاته ونزيف النقاط في منافسات دوري المحترفين.اضافة اعلان
وحقق فريق الفيصلي رقما قياسيا بالتعادلات، حيث تعادل في 9 مباريات بالدوري من أصل 14 مباراة، وهو رقم لافت.
ورغم احتلال الفيصلي المركز الثالث في سلم الترتيب برصيد 21 نقطة، جمعها من أربعة انتصارات وتسعة تعادلات وخسارة واحدة، إلا أنه يبتعد بفارق عشر نقاط عن المتصدر الحسين إربد، الذي خاض مباراة أمام فريق الصريح ليلة أمس، ولديه مباراتين مؤجلتين، ما يجعل آمال المنافسة على لقب الدوري شبه معدومة، وهو اللقب الذي توج به الفريق قبل موسمين.
وصبت الجماهير الفيصلاوية جام غضبها على الجهاز الفني واللاعبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المختلفة، وذلك بسبب الأداء المتواضع أمام فريق شباب الأردن في الجولة الرابعة عشرة من الدوري، حيث اعتبروا التعادل محبطا للآمال، خاصة مع المستوى غير المرضي للمحترفين الذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة لإرضاء الجماهير وطمأنتها.
وطالبت الجماهير بحل سريع لتحسين الصورة الفنية للفريق، ووجهت انتقادات لاذعة للإدارة والجهاز الفني واللاعبين، سواء من خلال الهتافات في المدرجات خلال المباريات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين برحيل الإدارة.
ورغم استعانة الإدارة بابن النادي، المدرب جمال أبو عابد، لوقف نزيف النقاط وتحسين الأداء، إلا أن استمرار مسلسل التعادلات يؤكد وجود مشكلة كبيرة في منظومة الفيصلي، لا يتحملها الجهاز الفني واللاعبون وحدهم، بل تمتد إلى الإدارة التي لم تحافظ على الاستقرار الفني منذ بداية الموسم، حيث شهد الفريق تغييرات متكررة على مستوى المدربين، إلى جانب عدم التعاقد مع لاعبين مميزين.
وترى الجماهير أن أحد الأسباب الرئيسية لتراجع أداء ونتائج الفيصلي هو غياب الاستقرار الفني منذ الموسم الماضي، وهو الأمر الذي تفاقم هذا الموسم بسبب التغييرات المستمرة في الأجهزة الفنية المحلية والعربية.
كما تعتقد الجماهير أن الانتخابات الأخيرة أثرت سلبا على منظومة النادي، وانعكست على أداء فريق كرة القدم، مشيرة إلى أن "القوائم المحمولة" لم تخدم الفيصلي، بل كانت أحد أسباب تراجعه. وترى الجماهير أن الحل في المرحلة المقبلة يكمن في تشكيل لجنة فنية من أبناء النادي لإعادة تقييم الفريق، أملًا في استعادة قوته وهيبته، والمنافسة على أحد ألقاب الموسم، خصوصًا أن الفيصلي تأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس الأردن، حيث ينتظره لقاء قوي أمام فريق الحسين إربد.
تساؤلات جماهيرية
المشجع سالم الجبور يرى أن المؤشرات في أول ثلاث مباريات من مرحلة الإياب بدوري المحترفين لا تبعث على التفاؤل، وأن التعاقدات الجديدة لم تضف أي لمسات فنية تحسن أداء الفريق مقارنة بالمرحلة السابقة.
وأضاف، خلال مباريات الفيصلي أمام معان والسلط وشباب الأردن، ظهر جليا أن اللاعبين بحاجة إلى وقفة جادة لمراجعة أدائهم منذ بداية الموسم. لا شك أن المدير الفني جمال أبو عابد يعد من أفضل المدربين المحليين، وهو قامة فيصلاوية مميزة، ولكن حتى الآن لم تظهر بصماته على أداء الفريق، حيث استمرت الأخطاء الدفاعية، مع غياب الفعالية الهجومية. كما أن مستوى المحترفين الأجانب لم يكن مرضيا ولم يلب طموحات الجماهير.
وأردف، الجماهير تدعم الفريق والجهاز الفني في المرحلة المقبلة، خاصة وأن فترة الانتقالات انتهت، لذا فإن الاستقرار أصبح ضرورة، لكن من حق الجماهير أن تستمتع بالأداء والنتائج رغم ضياع فرصة المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم.
أما المشجع شاكر العمران، فقد طالب مجلس الإدارة بالابتعاد عن صراعات الانتخابات، والتركيز على الفريق، من خلال توفير الرواتب الشهرية للاعبين والجهاز الفني وصرفها بانتظام من دون تأخير، معتبرا أن ذلك سيكون عاملا محفزا للفريق للمنافسة الحقيقية على لقب كأس الأردن.
وأضاف، أتابع الفيصلي منذ سنوات طويلة، وما يمر به الفريق هذا الموسم لا يسر. فكيف له أن يخسر 18 نقطة بسبب التعادلات؟ وكيف يبتعد عن المتصدر بفارق كبير؟ إلى جانب الأداء غير المرضي والنتائج غير المقبولة. على الجميع أن يضع مصلحة النادي فوق المصالح الشخصية، فالفيصلي بحاجة إلى تضافر الجهود لاستعادة مكانته الطبيعية".
فيما قال المشجع خالد المجالي: "صحيح أن الفيصلي خسر لقب الدوري الموسم الماضي، لكن الجماهير كانت راضية عن الأداء، خصوصا في مرحلة الإياب، حيث لم يخسر أي نقطة في 11 مباراة بقيادة المدرب أحمد هايل، وحقق العلامة الكاملة. من الغريب أن يتعادل الفريق في تسع مباريات هذا الموسم، وهو أمر يحتاج إلى تفسير".
وأضاف، جماهير الفيصلي واعية فنيا، وتدرك أن الأداء يحتاج إلى تقييم من لجنة متخصصة للوقوف على أسباب التراجع. الجماهير تدعم الجهاز الفني في بناء فريق قوي للموسم المقبل قادر على المنافسة وحصد الألقاب. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل اللاعبون الأجانب الذين تم التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الشتوية يلبون رؤية جمال أبو عابد لإسعاد الجماهير؟".
وحقق فريق الفيصلي رقما قياسيا بالتعادلات، حيث تعادل في 9 مباريات بالدوري من أصل 14 مباراة، وهو رقم لافت.
ورغم احتلال الفيصلي المركز الثالث في سلم الترتيب برصيد 21 نقطة، جمعها من أربعة انتصارات وتسعة تعادلات وخسارة واحدة، إلا أنه يبتعد بفارق عشر نقاط عن المتصدر الحسين إربد، الذي خاض مباراة أمام فريق الصريح ليلة أمس، ولديه مباراتين مؤجلتين، ما يجعل آمال المنافسة على لقب الدوري شبه معدومة، وهو اللقب الذي توج به الفريق قبل موسمين.
وصبت الجماهير الفيصلاوية جام غضبها على الجهاز الفني واللاعبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع المختلفة، وذلك بسبب الأداء المتواضع أمام فريق شباب الأردن في الجولة الرابعة عشرة من الدوري، حيث اعتبروا التعادل محبطا للآمال، خاصة مع المستوى غير المرضي للمحترفين الذين لم يقدموا الإضافة المطلوبة لإرضاء الجماهير وطمأنتها.
وطالبت الجماهير بحل سريع لتحسين الصورة الفنية للفريق، ووجهت انتقادات لاذعة للإدارة والجهاز الفني واللاعبين، سواء من خلال الهتافات في المدرجات خلال المباريات أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالبين برحيل الإدارة.
ورغم استعانة الإدارة بابن النادي، المدرب جمال أبو عابد، لوقف نزيف النقاط وتحسين الأداء، إلا أن استمرار مسلسل التعادلات يؤكد وجود مشكلة كبيرة في منظومة الفيصلي، لا يتحملها الجهاز الفني واللاعبون وحدهم، بل تمتد إلى الإدارة التي لم تحافظ على الاستقرار الفني منذ بداية الموسم، حيث شهد الفريق تغييرات متكررة على مستوى المدربين، إلى جانب عدم التعاقد مع لاعبين مميزين.
وترى الجماهير أن أحد الأسباب الرئيسية لتراجع أداء ونتائج الفيصلي هو غياب الاستقرار الفني منذ الموسم الماضي، وهو الأمر الذي تفاقم هذا الموسم بسبب التغييرات المستمرة في الأجهزة الفنية المحلية والعربية.
كما تعتقد الجماهير أن الانتخابات الأخيرة أثرت سلبا على منظومة النادي، وانعكست على أداء فريق كرة القدم، مشيرة إلى أن "القوائم المحمولة" لم تخدم الفيصلي، بل كانت أحد أسباب تراجعه. وترى الجماهير أن الحل في المرحلة المقبلة يكمن في تشكيل لجنة فنية من أبناء النادي لإعادة تقييم الفريق، أملًا في استعادة قوته وهيبته، والمنافسة على أحد ألقاب الموسم، خصوصًا أن الفيصلي تأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس الأردن، حيث ينتظره لقاء قوي أمام فريق الحسين إربد.
تساؤلات جماهيرية
المشجع سالم الجبور يرى أن المؤشرات في أول ثلاث مباريات من مرحلة الإياب بدوري المحترفين لا تبعث على التفاؤل، وأن التعاقدات الجديدة لم تضف أي لمسات فنية تحسن أداء الفريق مقارنة بالمرحلة السابقة.
وأضاف، خلال مباريات الفيصلي أمام معان والسلط وشباب الأردن، ظهر جليا أن اللاعبين بحاجة إلى وقفة جادة لمراجعة أدائهم منذ بداية الموسم. لا شك أن المدير الفني جمال أبو عابد يعد من أفضل المدربين المحليين، وهو قامة فيصلاوية مميزة، ولكن حتى الآن لم تظهر بصماته على أداء الفريق، حيث استمرت الأخطاء الدفاعية، مع غياب الفعالية الهجومية. كما أن مستوى المحترفين الأجانب لم يكن مرضيا ولم يلب طموحات الجماهير.
وأردف، الجماهير تدعم الفريق والجهاز الفني في المرحلة المقبلة، خاصة وأن فترة الانتقالات انتهت، لذا فإن الاستقرار أصبح ضرورة، لكن من حق الجماهير أن تستمتع بالأداء والنتائج رغم ضياع فرصة المنافسة على لقب الدوري هذا الموسم.
أما المشجع شاكر العمران، فقد طالب مجلس الإدارة بالابتعاد عن صراعات الانتخابات، والتركيز على الفريق، من خلال توفير الرواتب الشهرية للاعبين والجهاز الفني وصرفها بانتظام من دون تأخير، معتبرا أن ذلك سيكون عاملا محفزا للفريق للمنافسة الحقيقية على لقب كأس الأردن.
وأضاف، أتابع الفيصلي منذ سنوات طويلة، وما يمر به الفريق هذا الموسم لا يسر. فكيف له أن يخسر 18 نقطة بسبب التعادلات؟ وكيف يبتعد عن المتصدر بفارق كبير؟ إلى جانب الأداء غير المرضي والنتائج غير المقبولة. على الجميع أن يضع مصلحة النادي فوق المصالح الشخصية، فالفيصلي بحاجة إلى تضافر الجهود لاستعادة مكانته الطبيعية".
فيما قال المشجع خالد المجالي: "صحيح أن الفيصلي خسر لقب الدوري الموسم الماضي، لكن الجماهير كانت راضية عن الأداء، خصوصا في مرحلة الإياب، حيث لم يخسر أي نقطة في 11 مباراة بقيادة المدرب أحمد هايل، وحقق العلامة الكاملة. من الغريب أن يتعادل الفريق في تسع مباريات هذا الموسم، وهو أمر يحتاج إلى تفسير".
وأضاف، جماهير الفيصلي واعية فنيا، وتدرك أن الأداء يحتاج إلى تقييم من لجنة متخصصة للوقوف على أسباب التراجع. الجماهير تدعم الجهاز الفني في بناء فريق قوي للموسم المقبل قادر على المنافسة وحصد الألقاب. لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل اللاعبون الأجانب الذين تم التعاقد معهم خلال فترة الانتقالات الشتوية يلبون رؤية جمال أبو عابد لإسعاد الجماهير؟".
0 تعليق