السبيل

أكد المتحدث باسم حركة “حماس” حازم قاسم، اليوم الإثنين، أنه يجب الإفراج عن الأسرى قبل الحديث عن مفاوضات المرحلة الثانية، وأن الاحتلال الإسرائيلي دأب على عدم الالتزام بأي اتفاق يوقعه.

وأضاف قاسم اليوم الاثنين أن “تمديد المرحلة الأولى مرهون بما يطرح على الطاولة والضمانات بالتزام الاحتلال بالاتفاق”.

وشدد بالقول “لا بد من ضمانات جدية من الوسطاء وحتى من الولايات المتحدة”.

ونكث الاحتلال اتفاق صفقة تبادل الأسرى، من خلال رفض إطلاق الدفعة السابعة من الأسرى في سجونه، منذ يوم السبت الماضي، بالرغم من إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح ستة أسرى إسرائيليين لديها.

وأطلقت كتائب الشهيد عز الدين القسام السبت الماضي، سراح 6 أسرى إسرائيليين، هم: إيليا ميمون اسحق كوهن، عمر شيم توف، عومر فنكرت، تال شوهام، أفيرا منغستو وهشام السيد، ضمن صفقة “طوفان الأحرار” لتبادل الأسرى.

ويبلغ عدد أسرى الدفعة السابعة 602 أسير، بينهم محكومين بالمؤبدات وأطفال ونساء، والأسرى المعاد اعتقالهم من صفقة “وفاء الأحرار”، بالإضافة لمعتقلين منذ ما قبل 7 أكتوبر عام 2023.

ويزعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في تأخير إطلاق سراح الدفعة السابعة، أنه جاء “لحين الحصول على ضمانات للدفعات المقبلة، بعدم إقامة حماس أي خطوات ومراسم استفزازية”.

وأكدت حماس أمس على لسان القيادي محمود مرداوي، أنه “لن يكون هناك أي حديث مع الاحتلال عبر الوسطاء، إلا بعد إطلاق سراح الدفعة السابعة من الأسرى”.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس و”إسرائيل”، حيز التنفيذ، برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.

ويشمل الاتفاق مرحلة أولى مدتها 42 يومًا، ويتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.