
السبيل
أعلن وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين أربعة شروط لبدء ثاني مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعرب عن تأييده لضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال.
وقال كوهين -الذي يشغل منصب عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت)- لـ/هيئة البث/ الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إن لإسرائيل أربعة شروط قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأوضح أن هذه الشروط هي: الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين، وإبعاد حركة حماس من قطاع غزة، ونزع سلاح القطاع، وسيطرة دولة الاحتلال عليه أمنيا.
وأكد كوهين أن “إسرائيل لن تفرج عن السجناء الأمنيين (أسرى فلسطينيين) حتى تتوقف ما وصفها بمهزلة المراسم التي تجريها “حماس” (خلال إطلاق سراحهم)، وضمان إعادة 4 جثامين أسرى، وإطلاق الأسرى غاي دلال وأفياتار دافيد اللذين أُرغما على مشاهدة إطلاق سراح زملاء لهما السبت، وفق تعبيراته.
ورغم تنفيذ “حماس” التزامها وفق الاتفاق، فإن إسرائيل انتهكته بعدم الإفراج عن 620 أسيرا فلسطينيا كان مقررا الإفراج عنهم السبت.
وفجر الأحد، قال مكتب نتنياهو إنه تم تجميد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، لحين ضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من دون ما عدّها مراسيم مهينة.
واعتبرت “حماس” أن تذرع الاحتلال بأن مراسم تسليم الأسرى مهينة ادعاء باطل، وحجة واهية؛ تهدف للتهرب من التزامات الاتفاق، مشيرة إلى أن مراسم التسليم لم تتضمن أي إهانة بل تعكس التعامل الإنساني الكريم مع الأسرى.
وأوضح القيادي في الحركة عزت الرشق أن الإهانة الحقيقية هي ما يتعرض له أسرانا خلال عملية الإفراج من تعذيب وضرب وإذلال متعمد حتى اللحظات الأخيرة.
ولفت إلى أنه يتم إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وهم مقيدو الأيدي ومعصوبو الأعين، كما يتم تهديد ذويهم بعدم إقامة أي احتفالات لاستقبال أبنائهم المحررين.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تمتد كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
وكالات
0 تعليق