- المغتربون كانوا داعماً للسودان بمساهماتهم الكبيرة ويستحقون التكريم
.
- نعمل على خطة لإعادة إعمار المساجد بعد أن طالها الدمار
.
- تسهيل العودة الطوعية للاجئين بالتعاون مع عدد من الجهات الخيرية
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف في جمهورية السودان د. عمر بخيت آدم، أن الوزارة تعمل على الإعداد لعقد حوار مجتمعي كبير بعد انتهاء الحرب وهدوء أصوات البنادق لتقريب وجهات النظر وبناء مجتمع محلي سليم وتعزيز السلم الأهلي، مشيراً إلى أن المغتربين كانوا وما زالوا داعماً للدولة بمساهماتهم الكبيرة ويستحقون الوفاء والتكريم.
وأضاف خلال لقائه الجالية السودانية، في مقر سفارة السودان بالمنامة على هامش مشاركته في مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، بحضور القائم بالأعمال بالإنابة جعفر ناصر محمد عبدالله وعدد من مسؤولي السفارة، أن الحرب التي تمرّ بها البلاد في طريقها إلى الانفراج، لنبدأ بعدها الإعداد لمعركة الإعمار والبناء السلمي للتعافي من آثار تلك الحرب.
وأوضح الوزير، أن الفرصة مهيّأة لأن تعيش السودان حياة جديدة مُفعمة بروح الأمل، تقوم على التكاتف والتآخي والتعايش السلمي لتجاوز هذه المرحلة، لافتاً في هذا الصدد إلى أن ما يدور الآن بين المسلم وأخيه المسلم من نزاعات أمر يدعو إلى القلق وهو أمر محرّم، إذ لا يمكن حلّ هذا الأمر إلا بالفهم الصحيح للدين.
وشدّد على أن المسلمين يواجهون تحدّيات كبيرة ولا يمكن التغلّب عليها إلا بالتعاون والوحدة ورصّ الصف، موضحاً أن صغار السنّ كان لهم اليد في حوادث النهب والسلب التي صاحبت الحرب في السودان، حاثّاً المجتمع على توعية الشباب والنشء بتعزيز الوحدة لعدم تكرار تلك الحوادث مستقبلاً.
وذكر الوزير، أن التوصيات التي خرج بها مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي الذي عُقد تحت شعار "أمة واحدة.. مصير مشترك"، ستساهم في تعزيز الوحدة الإسلامية ولمّ شمل المسلمين ونبذ التفرقة، معبراً عن أمله بتطبيق تلك المخرجات على أرض الواقع.
وبيّن أن الوزارة تعمل على خطتين، إحداهما عاجلة وأكثر إلحاحاً ومن بينها إسناد القوات المسلّحة السودانية، لجانب توجيه الخطباء لحثّ أفراد المجتمع على التبرع للجرحى وأسر الشهداء، بالإضافة إلى إعادة إعمار وتأهيل المساجد والجوامع التي طالها الدمار، مؤكداً أن الوزارة تعمل كذلك على تسهيل العودة الطوعية للاجئين بالتعاون مع عدد من الجهات الخيرية بهدف دعم ونقل من يريد العودة طوعاً خصوصاً لأولئك الذين ليس لديهم القدرة المالية.
0 تعليق