لقى ثلاثة من عمال شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى مصرعهم، حتى الآن إثر انفجار خزانة غلاية بمحطة الكهرباء القديمة داخل الشركة، بينما يخضع عامل رابع للعلاج.

أسماء ضحايا حادث انفجار محطة الكهرباء بشركة غزل المحلة

أيمن أ: أول الضحايا، توفي بعد نقله إلى مستشفى المنصورة، وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بقرية محلة زياد أمس.

محمد م ا (39 عامًا): توفي متأثرًا بإصابته بحروق بلغت 70%، ويُشيّع جثمانه اليوم إلى منطقة الجمهورية بالمحلة الكبرى.

محمد ك (41 عامًا): توفي منذ قليل، وهو مقيم بسمنود بمحافظة الغربية، ولم تُعلن بعد تفاصيل تشييع الجثمان.
محمد أ (52 عامًا): المصاب الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة، ويخضع للعلاج بمستشفى حلمية الزيتون، وهو مقيم بقرية منشية الأمراء.

تحركات رسمية واستجابة عاجلة

وفي استجابة فورية، تفقد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، موقع الحادث لمتابعة تداعيات الانفجار، كما زارا المصابين في كل من مستشفى المحلة العام ومستشفى جامعة المنصورة، للاطمئنان على حالتهم الصحية.

وأكد المهندس محمد شيمي، أن الوزارة تولي سلامة العاملين أولوية قصوى، معلنًا عن صرف إعانة عاجلة بقيمة 50 ألف جنيه لكل مصاب من قبل الشركة القابضة للغزل والنسيج.

ووجه بتشكيل لجنة فنية متخصصة للتحقيق في أسباب الحادث، ومراجعة الحالة الفنية لمحطة الكهرباء، واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

ونفى الدكتور أحمد شاكر، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، ما يتم تداوله من شائعات حول وقوع انفجار كبير أو نشوب حرائق، مؤكدًا أن العمل مستمر بشكل طبيعي داخل الشركة، وأن جميع المنشآت آمنة ومستقرة.

وأشار العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إلى أن المحطة التي وقع بها الحادث ستخضع لـ برنامج شامل لرفع كفاءتها ضمن خطة التطوير الشاملة التي تنفذها الشركة، في إطار النهوض بقطاع الغزل والنسيج على مستوى الجمهورية.

وأكد اللواء أشرف الجندي أن المحافظة لن تدخر جهدًا في متابعة تطورات الحادث وتقديم كافة أوجه الدعم لعائلات الضحايا والمصابين.