تهنئة الرسول بقدوم شهر رمضان

تهنئة الرسول بقدوم شهر رمضان…يعد شهر رمضان من أعظم الشهور في الإسلام، حيث يحمل معه الخير والبركة والمغفرة، وكان الرسول محمد يبشر أصحابه بقدومه، ويحثهم على الاستعداد له روحانيًا وجسديًا، نظرًا لما يحمله هذا الشهر من فضل وأجر عظيم.

يقدم لكم موقع مصر تايمز، خلال السطور التالية تهنئة الرسول بقدوم شهر رمضان

بشارة النبي بقدوم رمضان

كان النبي يستقبل شهر رمضان بالفرح والتهنئة، فكان يقول لأصحابه:
“أتاكم رمضان، شهر مبارك، فرض الله عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب الجنة، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه الشياطين، وفيه ليلة خير من ألف شهر” (رواه أحمد والنسائي).
وتظهر في هذا الحديث فرحة الرسول بهذا الشهر الكريم، حيث كان يعتبره فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، واغتنام أوقاته في الطاعات والعبادات.

كيف كان النبي يستعد لشهر رمضان؟

1. الإكثار من الصيام في شعبان

كان النبي يكثر من الصيام في شهر شعبان، تمهيدًا لاستقبال رمضان، حيث قالت السيدة عائشة رضي الله عنها:
“ما رأيت النبي استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان” (رواه البخاري ومسلم).

2. الدعاء ببلوغ رمضان

كان النبي يدعو الله أن يبلغه رمضان، وكان الصحابة والتابعون يرددون الدعاء المشهور:
“اللهم بلغنا رمضان”، وذلك شوقًا لهذا الشهر الفضيل ورغبةً في الاستفادة من أوقاته المباركة.

3. الحث على الاستعداد الروحي والعبادي

كان النبي يوجه الصحابة للاستعداد بالتوبة والإخلاص في النية، وزيادة الأعمال الصالحة، مثل قراءة القرآن، الصدقة، والإحسان للفقراء.

تهنئة المسلمين بقدوم رمضان

اقتداءً بسنة النبي ، يحرص المسلمون في كل مكان على تهنئة بعضهم البعض بقدوم رمضان، قائلين: “رمضان كريم” أو “كل عام وأنتم بخير”، تعبيرًا عن الفرح بهذا الشهر المبارك.

وكان النبي أكثر الناس فرحًا واستبشارًا بقدوم رمضان، لأنه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار لذا، علينا أن نستعد لهذا الشهر بالعبادة والطاعة، والاقتداء بسنة رسول الله ، حتى ننال الخير والبركة في أيامه ولياليه.