أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لمبادرة مملكة البحرين بشأن إقرار اليوم الدولي للتعايش السلمي، باعتباره إنجازًا دبلوماسيًا وإنسانيًا مرموقًا يعكس الدور الريادي للمملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والدعم والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في نشر رسالة خير ومحبة وتسامح وسلام من مملكة البحرين إلى العالم، مما يعكس التقدير الدولي لجهود المملكة ومبادراتها السامية في بناء مجتمعات مسالمة ومزدهرة.
وأعرب وزير الخارجية عن شكره وتقديره لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي على دوره المحوري في تقديم هذه المبادرة، والعمل بروح الفريق الواحد "فريق البحرين" بالشراكة مع وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية، والتنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، مما أثمر توافقًا أمميًا على إقرار اليوم الدولي للتعايش السلمي، وتعزيز الشراكة الدولية في ترسيخ ثقافة السلام، والتفاهم المتبادل، واحترام التنوع الديني والثقافي، إضافةً إلى تفعيل دور المرأة والشباب، ودعم الحوار بين الحضارات، ومنع نشوب النزاعات.
وأضاف أن هذا اليوم الدولي يأتي في سياق المبادرات الملكية الرائدة لنشر ثقافة السلام، منوهًا بتدشين "إعلان مملكة البحرين للحريات الدينية"، وتنظيم مؤتمرات عالمية للحوار الديني والحضاري، والدعوة إلى إقرار اتفاقية دولية لتجريم خطاب الكراهية، وتبني القمة العربية لمبادرة عقد مؤتمر دولي للسلام، وإنشاء "جائزة الملك حمد للتعايش السلمي"، فضلًا عن مواصلة مركز الملك حمد العالمي برامجه التعليمية والتثقيفية لتمكين الشباب، وغيرها من المبادرات المنجزة ضمن الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026).
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، حرص مملكة البحرين على تحقيق أهداف "اليوم الدولي للتعايش السلمي" ومقاصده السامية، من خلال مواصلة جهودها الدبلوماسية كشريك دولي فاعل في تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم، وتغليب الحوار والتفاوض لإنهاء الحروب والنزاعات، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، ونبذ التطرف والكراهية، وتعزيز التضامن من أجل خير الإنسانية وحقوق الشعوب في عالم يكفل العدالة واحترام حقوق الإنسان والسلام والازدهار للجميع.
0 تعليق