يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نادية لطفي، واحدة من أبرز أيقونات السينما المصرية والعربية، التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن العربي، وإلى جانب ذلك دور خيري وأخر حربي، بتقديم الدعم لجنود الجيش المصري في 3 حروب مختلفة.

 ولدت نادية لطفي في 3 يناير 1937 بحي عابدين في القاهرة، وتُعد واحدة من الفنانات اللاتي قدمن العديد من الأعمال الفنية التي غزت شاشات السينما والتلفزيون والمسرح.

تأثرت نادية لطفي بشكل كبير في بداياتها الفنية بعالم السينما، حيث اكتشفها المخرج الكبير رمسيس نجيب، الذي اختار لها اسمها الفني من شخصية نادية في فيلم "لا أنام" للفنانة فاتن حمامة، لتبدأ بذلك رحلة طويلة مليئة بالنجاحات والإبداعات.

نادية لطفة.. سيرة ومسيرة

قدمت نادية لطفي العديد من الأفلام التي جعلتها واحدة من أهم نجمات جيلها، فقد تألقت في أفلام مثل "السبع بنات"، "رجال بلا ملامح"، "المومياء"، و"أبي فوق الشجرة"، وقدمت شخصيات متنوعة بين الكوميديا والدراما جعلتها محبوبة لدى كافة الأجيال، ومن أبرز أعمالها التلفزيونية كان مسلسل "ناس ولاد ناس" الذي قدمت فيه دوراً مميزاً، كما شاركت في المسرحية الشهيرة "بمبة كشر".

وإلى جانب مسيرتها الفنية الحافلة، اشتهرت نادية لطفي بإنسانيتها، فقد كان لها العديد من الأعمال الخيرية والمبادرات الإنسانية، حيث قامت بدعم أسر الشهداء والجنود المصريين في حروب 1967 والاستنزاف و6 أكتوبر، كما تطوعت للعمل في المستشفيات الميدانية بعد حرب أكتوبر.

وفيما يخص حياتها الشخصية، تزوجت نادية لطفي ثلاث مرات، وأنجبت ابنها الوحيد أحمد من زوجها الأول "عادل البشاري"، ورغم الشهرة التي حصلت عليها، إلا أنها لم تتوقف عن العمل الخيري، وكان لها دور كبير في دعم قضايا حقوق الإنسان وحقوق الحيوان.