Local

-OneArabia

وجهت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم رسالة عالمية بمناسبة اليوم العالمي للغة البرايل، الذي يصادف الرابع من يناير من كل عام. وتهدف هذه الرسالة إلى تعزيز الأخوة والسلام العالمي، ومواجهة الانقسامات العالمية الحالية. وتدعو إلى السلام والتعايش، مستلهمة من وثيقة الأخوة الإنسانية. وتحث المؤسسة الهيئات الدولية على نشر رسائل الأمل والعمل من أجل عالم أكثر تسامحًا.

وتؤكد المنظمة أن تحقيق السلام يتطلب الوصول إلى الجميع، بما في ذلك أصحاب الهمم. فهؤلاء الأفراد يلعبون دورًا حاسمًا في بناء مستقبل أفضل. وتتوافق الرسالة مع رؤية المنظمة في تعزيز الشمول والمساواة. وتهدف إلى إلهام جهود مماثلة في جميع أنحاء العالم لتعزيز التسامح والاستقرار.

بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وبدعم من المجمع الثقافي بأبوظبي، تعكس هذه المبادرة التزام مؤسسة زايد العليا بدورها الإنساني، وتسعى المؤسسة إلى رفع الوعي بالقيم النبيلة التي تدعو إليها وثيقة الأخوة الإنسانية، وتتضمن رسالة الفيديو قراءات من هذه الوثيقة بلغة برايل للمتحدثين باللغتين العربية والإنجليزية.

وتعتقد المنظمة أن دورها يتجاوز الخدمات التقليدية المقدمة لأصحاب الهمم، وتهدف إلى تمكينهم كشركاء مجتمعيين فاعلين. ومن خلال طباعة وثيقة الأخوة الإنسانية بطريقة برايل، فإنها ترسل رسالة مفادها أن الجميع يمكن أن يكونوا سفراء للسلام والتسامح دون تمييز.

أصدرت المؤسسة نسخة مكتوبة بلغة برايل من وثيقة الأخوة الإنسانية للمكفوفين وضعاف البصر على مستوى العالم. ويؤكد هذا الجهد على أهمية ضمان وصول الرسائل الإنسانية إلى جميع الناس، وتعزيز التواصل الثقافي مع المكفوفين. وتعتبر هذه المجموعة مفتاحًا لدفع التغيير الإيجابي.

الاحتفال باليوم العالمي للغة برايل

يسلط اليوم العالمي للغة البرايل الضوء على أهمية إتاحة المعرفة للمكفوفين. وقد اختارت المؤسسة هذا التوقيت لتعكس إيمانها بأن لغة البرايل تعمل كجسر للتواصل، مما يتيح الوصول إلى القيم والمبادئ العالمية للأشخاص ذوي الإعاقة.

بالتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، قاموا بتوعية أصحاب الهمم بوثيقة الأخوة الإنسانية، كما قاموا بتحويلها إلى نصوص مسجلة باستخدام لغة الإشارة العربية للصم، بالتعاون مع جمعية الإمارات للصم.

جهود التواصل العالمية

وقام موظفون من المكفوفين بترجمة الوثيقة إلى اللغة العربية والإنجليزية والإيطالية بطريقة برايل، وطبعوا 100 نسخة لتوزيعها على مستوى العالم، وتم التبرع بهذه النسخ لشرائح مختلفة من المجتمع، بما في ذلك أصحاب الهمم في مختلف الدول، ومكتبة الأزهر الشريف، ومكتبة الفاتيكان.

كما اجتمع أعضاء من جنسيات مختلفة في مقرهم بمنطقة المفرق بأبوظبي لإنشاء حديقة ترمز للأخوة الإنسانية، ويمثل هذا العمل تضامناً وتعاوناً بين المجتمعات العالمية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.

تواصل مؤسسة زايد العليا جهودها لإشراك أصحاب الهمم في نشر رسائل التسامح والسلام في جميع أنحاء العالم. وهم ملتزمون برفع أصواتهم على الساحة الدولية من خلال مبادرات مثل هذه.

With inputs from WAM

Story first published: Saturday, January 4, 2025, 14:45 [GST]