عمان- "لكل لوحة حكاية"، هذا ما يلمسه المتلقي عندما يقف أمام لوحات الفنانة التشكيلية زهرة توفيق قعدان التي تستخدم أدوات الرسم للتعبير عن الواقع المحيط بها.اضافة اعلان
تجيد التشكيلية استخدام غالبية أدوات الرسم التشكيلي، لكن قلم الفحم هو الأقرب لنفسها ولموهبتها، وفق قولها، نظراً لخصوصية هذا النوع من الفن، إذ تثبت امتلاكها شغفاً عارماً للرسم، إضافة إلى أنها تجيد حرفة الكروشيه التي أبدعت بها من خلال تنفيذها مفردات فنية جميلة.
ولجأت التشكيلية قعدان إلى استخدام خيالها الواسع لصنع أعمال فنية مبدعة وبطريقة مميزة، بخاصة بعد أن تدربت على يد الفنانة التشكيلية أمل زهير أبجديات الفن التشكيلي لتستقر على رسم البورتريه بأسلوب متطور يثبت مهاراتها وقدراتها في مجال الفن التشكيلي، وذلك من خلال تجاربها الشخصية ومشاركتها في العديد من المعارض التشكيلية الجماعية.
ويظهر ارتباط التشكيلية بفن الرسم كوسيلة للتعبير والتأمل، بحسب قولها، إن دعم وتشجيع أسرتها لها يلعب دوراً كبيراً في تحفيزها وتطوير مهاراتها الفنية، معتبرة الموهبة هي الأساس، لكن في الوقت ذاته لا غنى لها عن التدريب في الموهبة التي وحدها لا تكفي، إذ لا بد من صقلها بالممارسة والاطلاع، ومن الممكن أن يتقن الشخص الرسم من خلال تعلم المهارات والتدريب المستمر، فيكفي أن يكون محباً لهذا الفن وعلى استعداد لتعلمه.
لذلك، فإنها تنصح كل الذين يمتلكون الشغف والإرادة بالمضي لتحقيق أحلامهم، وألا تقتصر على مجرد الكلمات، بل تعكس تجربتها الشخصية وإصرارها على تحقيق أهدافها الفنية والتفاني، بأن الفرد يصل إلى حيث يطمح ويحقق تطلعاته بالمثابرة والجهد.
وتشير إلى أن أجمل جزء في رسم البورتريه هو العين، لأنها وحدها تعد لغة قادرة على إيصال المشاعر والأحاسيس، وتشعر أن هناك تواصلا قويا بينها وبين اللوحة من خلال العين، مبينة أنها تحب اللونين الأبيض والأسود لأنهما اختصار للألوان بالنسبة لها، فالأبيض تخرج منه كل الألوان والأسود يمتص جميع الألوان ولهما التأثير عليها، إضافة إلى أنهما سلسان في التشكيل الفني.
وتشير قعدان، في حديثها لـ"الغد"، إلى أن الرسم بالفحم يعطيها واقعية أكثر، لأنه معتم أكثر من الرصاص، مع ذلك فإن الفنان قادر على تحديد مكانته من خلال ما يقدمه من أعمال فنية تليق بمجهوده وتجذب الذائقة البصرية للمشاهدين.
وعن امتهانها لحرفة الكروشيه، تؤكد أنها ذهبت باتجاه هذه الحرفة لاستثمار مهاراتها في استخدام السنارة في حياكة ونسج مختلف قطع الكروشيه، وذلك بهدف تحسين المستوى المالي لها ولعائلتها.
وأضافت، أنها اعتمدت على نفسها في تعلم هذه الحرفة التي تهواها لتبدأ في مجال تصميم منتجات الكروشيه، مشيرة إلى أن جميع الأدوات والمواد الأساسية اللازمة للحرفة متوفرة في السوق.
وتؤكد أن عملها بحرفة الكروشيه، انعكس بشكل إيجابي عليها وعلى عائلتها، لا سيما أن ما تنتجه أناملها من حرف يدوية يلامس أذواق الجميع، مبينة أنها تعمل على إنتاج أعمال حرفية مفيدة وجميلة باستخدام سنارة خاصة لحياكة خيوط الصوف، مثل الملابس الصوفية "الجرازي"، والمشغولات المنزلية بالطريقة اليدوية، وتحاول بذلك أن تحافظ على هذه الحرفة من الاندثار بسبب التطور التكنولوجي الذي اجتاح العالم.
وتوضح قعدان طريقة إعداد المشغولات والملابس المحاكة من الصوف، حيث تبدأ عملية إعداد الملابس والمشغولات المنزلية بجلب الصوف وتهيئته من خلال عملية غزله وتحويله إلى خيوط من خلال المغزل، ثم تستخدم السنارة في عملية بدء تجهيز الملابس، وذلك بحركة دقيقة وسريعة، إذ تعقد خيط الصوف حول الإبرة "السنارة"، حيث تشكل القطعة وتحبكها بجهود دقيقة وشاقة تقضي فيها وقتاً ممتعاً بالدوران والتشابك بين الخيوط، لتنتج في النهاية ملابس "جرازي" أنيقة من الصوف الأصلي الخالص بمختلف الأحجام والألوان.
وترى قعدان أن هذه الحرفة ليست سهلة وتعتمد بالبداية على الذهن الصافي، إضافة إلى الصبر والدقة وسرعة البديهة، وتصفها بأنها حرفة معقدة والخطأ فيها مرفوض.
تجيد التشكيلية استخدام غالبية أدوات الرسم التشكيلي، لكن قلم الفحم هو الأقرب لنفسها ولموهبتها، وفق قولها، نظراً لخصوصية هذا النوع من الفن، إذ تثبت امتلاكها شغفاً عارماً للرسم، إضافة إلى أنها تجيد حرفة الكروشيه التي أبدعت بها من خلال تنفيذها مفردات فنية جميلة.
ولجأت التشكيلية قعدان إلى استخدام خيالها الواسع لصنع أعمال فنية مبدعة وبطريقة مميزة، بخاصة بعد أن تدربت على يد الفنانة التشكيلية أمل زهير أبجديات الفن التشكيلي لتستقر على رسم البورتريه بأسلوب متطور يثبت مهاراتها وقدراتها في مجال الفن التشكيلي، وذلك من خلال تجاربها الشخصية ومشاركتها في العديد من المعارض التشكيلية الجماعية.
ويظهر ارتباط التشكيلية بفن الرسم كوسيلة للتعبير والتأمل، بحسب قولها، إن دعم وتشجيع أسرتها لها يلعب دوراً كبيراً في تحفيزها وتطوير مهاراتها الفنية، معتبرة الموهبة هي الأساس، لكن في الوقت ذاته لا غنى لها عن التدريب في الموهبة التي وحدها لا تكفي، إذ لا بد من صقلها بالممارسة والاطلاع، ومن الممكن أن يتقن الشخص الرسم من خلال تعلم المهارات والتدريب المستمر، فيكفي أن يكون محباً لهذا الفن وعلى استعداد لتعلمه.
لذلك، فإنها تنصح كل الذين يمتلكون الشغف والإرادة بالمضي لتحقيق أحلامهم، وألا تقتصر على مجرد الكلمات، بل تعكس تجربتها الشخصية وإصرارها على تحقيق أهدافها الفنية والتفاني، بأن الفرد يصل إلى حيث يطمح ويحقق تطلعاته بالمثابرة والجهد.
وتشير إلى أن أجمل جزء في رسم البورتريه هو العين، لأنها وحدها تعد لغة قادرة على إيصال المشاعر والأحاسيس، وتشعر أن هناك تواصلا قويا بينها وبين اللوحة من خلال العين، مبينة أنها تحب اللونين الأبيض والأسود لأنهما اختصار للألوان بالنسبة لها، فالأبيض تخرج منه كل الألوان والأسود يمتص جميع الألوان ولهما التأثير عليها، إضافة إلى أنهما سلسان في التشكيل الفني.
وتشير قعدان، في حديثها لـ"الغد"، إلى أن الرسم بالفحم يعطيها واقعية أكثر، لأنه معتم أكثر من الرصاص، مع ذلك فإن الفنان قادر على تحديد مكانته من خلال ما يقدمه من أعمال فنية تليق بمجهوده وتجذب الذائقة البصرية للمشاهدين.
وعن امتهانها لحرفة الكروشيه، تؤكد أنها ذهبت باتجاه هذه الحرفة لاستثمار مهاراتها في استخدام السنارة في حياكة ونسج مختلف قطع الكروشيه، وذلك بهدف تحسين المستوى المالي لها ولعائلتها.
وأضافت، أنها اعتمدت على نفسها في تعلم هذه الحرفة التي تهواها لتبدأ في مجال تصميم منتجات الكروشيه، مشيرة إلى أن جميع الأدوات والمواد الأساسية اللازمة للحرفة متوفرة في السوق.
وتؤكد أن عملها بحرفة الكروشيه، انعكس بشكل إيجابي عليها وعلى عائلتها، لا سيما أن ما تنتجه أناملها من حرف يدوية يلامس أذواق الجميع، مبينة أنها تعمل على إنتاج أعمال حرفية مفيدة وجميلة باستخدام سنارة خاصة لحياكة خيوط الصوف، مثل الملابس الصوفية "الجرازي"، والمشغولات المنزلية بالطريقة اليدوية، وتحاول بذلك أن تحافظ على هذه الحرفة من الاندثار بسبب التطور التكنولوجي الذي اجتاح العالم.
وتوضح قعدان طريقة إعداد المشغولات والملابس المحاكة من الصوف، حيث تبدأ عملية إعداد الملابس والمشغولات المنزلية بجلب الصوف وتهيئته من خلال عملية غزله وتحويله إلى خيوط من خلال المغزل، ثم تستخدم السنارة في عملية بدء تجهيز الملابس، وذلك بحركة دقيقة وسريعة، إذ تعقد خيط الصوف حول الإبرة "السنارة"، حيث تشكل القطعة وتحبكها بجهود دقيقة وشاقة تقضي فيها وقتاً ممتعاً بالدوران والتشابك بين الخيوط، لتنتج في النهاية ملابس "جرازي" أنيقة من الصوف الأصلي الخالص بمختلف الأحجام والألوان.
وترى قعدان أن هذه الحرفة ليست سهلة وتعتمد بالبداية على الذهن الصافي، إضافة إلى الصبر والدقة وسرعة البديهة، وتصفها بأنها حرفة معقدة والخطأ فيها مرفوض.
0 تعليق