وتهدف المبادرة إلى تعزيز ثقافة القراءة في الأماكن العامة، وجعل الكتاب متاحًا للجميع، انطلاقًا من دور المكتبات العامة في نشر المعرفة وتنمية الوعي المجتمعي.

وأكد في كلمته خلال التدشين، أن القراءة هي غذاء العقول وأساس نهضة الأمم، وأن هذه المبادرة تأتي لتعزيز الاهتمام بالكتاب وترسيخ ثقافة القراءة في المجتمع، مشيدًا بجهود الجميع لتحفيز الأفراد على القراءة والاستفادة من أوقاتهم في بيئة مفتوحة وجاذبة.

ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من مبادرات منطقة القصيم التي تسعى إلى جعل القراءة عادة يومية، وتشجيع المجتمع على التفاعل مع الكتاب في مختلف الأماكن العامة، بما يعزز الحراك الثقافي والمعرفي في المنطقة.

يذكر أن هذه المبادرة تتضمن توفير مكتبات مفتوحة داخل الحدائق العامة، تتيح للزوار الاستمتاع بالقراءة والتفاعل مع الكتب في أجواء الطبيعية المحفزة، مما يسهم في نشر ثقافة تبادل المعرفة.