Local

-OneArabia

أكد سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن دبي تشكل مركزاً لفرص الاقتصاد الرقمي، وتجذب المستثمرين والشركات الناشئة ومنشئي المحتوى. وسلط سعادته الضوء على الميزة التنافسية التي تتمتع بها الإمارة في هذا القطاع، وذلك خلال حديثه خلال قمة المليار متابع في دبي، مؤكداً على جاذبية المدينة للباحثين عن بيئة عمل مزدهرة.

وأشار لوتاه إلى أن دبي توفر تسهيلات لا مثيل لها لأصحاب المصلحة في الاقتصاد الرقمي، حيث تعد الأجواء المواتية للأعمال في الإمارة بمثابة منصة للتوسع العالمي، وعزا ذلك إلى السياسات الفعالة في إطار أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والتي ساعدت في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

ومن الواضح أن نجاح دبي في إرساء منظومة متقدمة للقطاعات الرقمية، جعلها تبسط عملية تأسيس الأعمال من خلال إجراءات سريعة للحصول على التأشيرات وتأسيس الشركات، كما أنها توفر التمويل اللازم للنمو، وقد أدى هذا التحول إلى تحويل دبي إلى مركز للابتكار وتبادل المعرفة.

تعد الإمارة وجهة مفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تضم العديد من شركات الاستثمار ورأس المال الجريء. وهذا يخلق فرصًا هائلة للشركات الناشئة والشركات سريعة النمو. كما تعمل قدرة دبي على جذب المواهب على تعزيز جاذبيتها.

وتحتل دبي مرتبة عالية في المؤشرات العالمية التي تقيس استقطاب المواهب والاحتفاظ بها. وتساهم السياسات المرنة، بما في ذلك التأشيرات والإعفاءات الضريبية، في هذا النجاح. كما تحتل المدينة درجات جيدة في مؤشرات جودة الحياة العالمية، مما يجعلها مكانًا جذابًا للعيش والعمل.

إن هذا التدفق من المهنيين المهرة يعزز الإبداع والابتكار داخل مجتمع الأعمال. وتستفيد الشركات من الوصول إلى مجموعة متنوعة من الأفراد ذوي الخبرة، مما يعزز من إمكاناتها للنمو والتطور.

دور غرفة دبي في الاقتصاد الرقمي

تلعب غرفة دبي للاقتصاد الرقمي دوراً حاسماً في ترسيخ مكانة المدينة كقائدة عالمية للاقتصاد الرقمي. فهي تدعم تطوير المواهب، وتجذب الشركات الرقمية العالمية، وتخلق بيئة مواتية لنمو الأعمال الرقمية.

تساهم الغرفة بشكل فعال في تحقيق أهداف أجندة دبي الاقتصادية (D33)، والتي تهدف إلى تحويل دبي إلى مركز رائد للتكنولوجيا والابتكار من خلال إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للقطاعات الرقمية.

أهم الأحداث التي تعزز الاقتصاد الرقمي

وتعزز فعاليات مثل معرض إكسباند نورث ستار وقمة المليار متابع مكانة دبي كمركز عالمي محوري للاقتصاد الرقمي. وتتيح هذه التجمعات للشركات الناشئة ورواد الأعمال التواصل مع المستثمرين الدوليين، وتعزيز فرص التعاون.

وقد أدت مثل هذه الفعاليات إلى قصص نجاح كبيرة من خلال الشراكات التي تم تشكيلها خلال هذه المناسبات، حيث تستضيف هذه الفعاليات لاعبين رئيسيين من مختلف القطاعات الاقتصادية، مما يسهل التبادلات والاتفاقيات القيمة.

الشراكات الاستراتيجية

تتعاون غرفة دبي للاقتصاد الرقمي مع فعاليات مثل قمة المليار متابع لتشجيع الصناعات الإبداعية التي تعتمد على البنية التحتية الرقمية المتقدمة. وتدعم هذه الشراكة صناعات المحتوى المتوافقة مع التطورات الاقتصادية.

وتشارك الغرفة أيضاً في برنامج "استثمر مع صناع المحتوى"، الذي يقدم الدعم المالي للشركات الناشئة المبتكرة في مجال إنشاء المحتوى، وهو ما يبرز المزايا التنافسية التي تتمتع بها دبي في مجال الأعمال الرقمية.

ويضمن هذا النهج الاستراتيجي بقاء دبي في طليعة التقدم التكنولوجي مع دعم رحلتها نحو أن تصبح مركزًا عالميًا رائدًا في مجال التكنولوجيا.

With inputs from WAM

Story first published: Saturday, January 11, 2025, 18:27 [GST]