عمان- الغد- دخلت العلاقة بين نادي الوحدات ولاعب فريق كرة القدم بهاء فيصل، فصلا جديدا من علاقتهما المضطربة، بعد انقشاع "سحابة الصيف" التي غلفت الطرفين خلال الموسمين الماضيين، إثر خلافات بين النادي واللاعب من جهة، والمدير الفني رأفت علي ومهاجمه من جهة أخرى.اضافة اعلان
وفي "سيناريو" مشابه إلى حد كبير، بما حدث في رفض بهاء فيصل مرافقة الفريق في معسكره المغلق، قبل لقاء الحسين إربد في الجولة التاسعة من دوري المحترفين في الموسم الحالي، تكرر المشهد مرة أخرى برفض اللاعب بالالتحاق في معسكر الفريق الذي بدأ أمس في مدينة العقبة.
ويؤكد مصدر مقرب من اللاعب، أن امتناع بهاء فيصل عن مرافقة الفريق إلى معسكر العقبة، جاء بسبب تلقيه عرضا من أحد الأندية القطرية، تصل قيمته إلى 160 ألف دولار، وهنا يستند اللاعب على الشرط الجزائي في عقده مع الوحدات، الذي يسمح للاعب بالاحتراف حين تلقيه عرضا خارجيا يزيد على 150 ألف دولار، مقابل منح النادي ما نسبته 30 % من قيمة العقد.
وفي الحادثة الماضية، اعتذر بهاء عن عدم مرافقته الفريق، وعاد إلى صفوفه متابعا مسيرة صعود نجمه، وسجل أهدافا مهمة للفريق في مسيرته التنافسية محليا وقاريا، حيث أحرز 3 أهداف في دوري المحترفين، و4 أهداف بمسابقة الدرع، وهدفا واحدا في دوري أبطال آسيا 2.
وأعاد المشهد الحالي بين الطرفين، ما نشب من خلافات سابقة، حين قررت إدارة نادي الوحدات السابقة إيقاف فيصل عن التدريبات، وعدم صرف مستحقاته في نيسان (إبريل) الماضي، حين نسب طبيب اللاعب د. باسل عواد، بعدم تدرب أو خوض فيصل للمباريات على ملاعب ذات أرضية صناعية.
وفرض ذلك على فيصل، حضوره إلى التمارين الجماعية دون المشاركة فيها، وتوجهت الإدارة السابقة إلى تخفيض عقد فيصل وقتها، فيما أصر اللاعب على التمسك بعقده الذي يمتد لنهاية الموسم الحالي، ويتقاضى على إثره في الموسم الأول 40 ألف دينار، مقابل 75 ألف دينار في الموسم الثاني.
وبعد أن ارتفع مؤشر العلاقة بين الوحدات وفيصل إيجابيا بشكل كبير، عادت الأمور إلى المربع الأول بانتظار حسم الموقف بما يرضي الطرفين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وسبق لفيصل أن أبدع بالملاعب القطرية، حين تعاقد مع فريق الشمال القطري في الموسم 2019-2020، وعلا نجمه عندما سجل له بالموسم الأول 17 هدفا وصنع 9 أهداف، وساهم في صعود الفريق لدوري نجوم قطر.
وفي الموسم الثاني، نجح فيصل في تسجيل ما نسبته 80 % ما سجله الفريق بالدوري، حين سجل 18 هدفا، وصنع 8 أهداف، مما دفع الشمال لتجديد عقده في الموسم الثالث (2021-2022)، إلا أن الإصابة التي تعرض لها لها بالرباط الصليبي، خلال مشاركه المنتخب الوطني في مباراته أمام المغرب، ببطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام 2021، حالت دون ذلك، ليعود إلى فريقه الأم بعد رحلة علاج طويلة.
وأكد مصدر قانوني فضل عدم ذكر اسمه، أن إجراء فيصل صحيح من الناحية القانونية، وشرح أن اللاعب بإمكانه اللجوء إلى اتحاد الكرة، وطرح مثال انتقال حارس المرمى يزيد أبو ليلى في وقت سابق، وأوضح أن على نادي الوحدات التفاهم مع اللاعب واحتواء الموقف بدلا من تصعيده.
وبين المصدر أن الخطوة الأولى تتلخص بالجلوس مع بهاء ووكيله، واستلام المبلغ من اللاعب مباشرة، بدلا من إيداعه عبر اتحاد الكرة، الذي يمكن أن يحجز عليه بسبب شكاوى مدربين ولاعبين وصلت إلى اتحاد الكرة.
وتشير المعلومات، إلى أن العرض القطري المقدم إلى بهاء، يأتي من أحد اندية الدرجة الثانية القطرية، وموافقة اللاعب بانتظار التوقيع بحسب المعطيات الحالية، مع امتناعه عن مرافقة فريق الوحدات إلى معسكر العقبة.
وفي "سيناريو" مشابه إلى حد كبير، بما حدث في رفض بهاء فيصل مرافقة الفريق في معسكره المغلق، قبل لقاء الحسين إربد في الجولة التاسعة من دوري المحترفين في الموسم الحالي، تكرر المشهد مرة أخرى برفض اللاعب بالالتحاق في معسكر الفريق الذي بدأ أمس في مدينة العقبة.
ويؤكد مصدر مقرب من اللاعب، أن امتناع بهاء فيصل عن مرافقة الفريق إلى معسكر العقبة، جاء بسبب تلقيه عرضا من أحد الأندية القطرية، تصل قيمته إلى 160 ألف دولار، وهنا يستند اللاعب على الشرط الجزائي في عقده مع الوحدات، الذي يسمح للاعب بالاحتراف حين تلقيه عرضا خارجيا يزيد على 150 ألف دولار، مقابل منح النادي ما نسبته 30 % من قيمة العقد.
وفي الحادثة الماضية، اعتذر بهاء عن عدم مرافقته الفريق، وعاد إلى صفوفه متابعا مسيرة صعود نجمه، وسجل أهدافا مهمة للفريق في مسيرته التنافسية محليا وقاريا، حيث أحرز 3 أهداف في دوري المحترفين، و4 أهداف بمسابقة الدرع، وهدفا واحدا في دوري أبطال آسيا 2.
وأعاد المشهد الحالي بين الطرفين، ما نشب من خلافات سابقة، حين قررت إدارة نادي الوحدات السابقة إيقاف فيصل عن التدريبات، وعدم صرف مستحقاته في نيسان (إبريل) الماضي، حين نسب طبيب اللاعب د. باسل عواد، بعدم تدرب أو خوض فيصل للمباريات على ملاعب ذات أرضية صناعية.
وفرض ذلك على فيصل، حضوره إلى التمارين الجماعية دون المشاركة فيها، وتوجهت الإدارة السابقة إلى تخفيض عقد فيصل وقتها، فيما أصر اللاعب على التمسك بعقده الذي يمتد لنهاية الموسم الحالي، ويتقاضى على إثره في الموسم الأول 40 ألف دينار، مقابل 75 ألف دينار في الموسم الثاني.
وبعد أن ارتفع مؤشر العلاقة بين الوحدات وفيصل إيجابيا بشكل كبير، عادت الأمور إلى المربع الأول بانتظار حسم الموقف بما يرضي الطرفين خلال الأيام القليلة المقبلة.
وسبق لفيصل أن أبدع بالملاعب القطرية، حين تعاقد مع فريق الشمال القطري في الموسم 2019-2020، وعلا نجمه عندما سجل له بالموسم الأول 17 هدفا وصنع 9 أهداف، وساهم في صعود الفريق لدوري نجوم قطر.
وفي الموسم الثاني، نجح فيصل في تسجيل ما نسبته 80 % ما سجله الفريق بالدوري، حين سجل 18 هدفا، وصنع 8 أهداف، مما دفع الشمال لتجديد عقده في الموسم الثالث (2021-2022)، إلا أن الإصابة التي تعرض لها لها بالرباط الصليبي، خلال مشاركه المنتخب الوطني في مباراته أمام المغرب، ببطولة كأس العرب التي أقيمت في قطر خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) من العام 2021، حالت دون ذلك، ليعود إلى فريقه الأم بعد رحلة علاج طويلة.
وأكد مصدر قانوني فضل عدم ذكر اسمه، أن إجراء فيصل صحيح من الناحية القانونية، وشرح أن اللاعب بإمكانه اللجوء إلى اتحاد الكرة، وطرح مثال انتقال حارس المرمى يزيد أبو ليلى في وقت سابق، وأوضح أن على نادي الوحدات التفاهم مع اللاعب واحتواء الموقف بدلا من تصعيده.
وبين المصدر أن الخطوة الأولى تتلخص بالجلوس مع بهاء ووكيله، واستلام المبلغ من اللاعب مباشرة، بدلا من إيداعه عبر اتحاد الكرة، الذي يمكن أن يحجز عليه بسبب شكاوى مدربين ولاعبين وصلت إلى اتحاد الكرة.
وتشير المعلومات، إلى أن العرض القطري المقدم إلى بهاء، يأتي من أحد اندية الدرجة الثانية القطرية، وموافقة اللاعب بانتظار التوقيع بحسب المعطيات الحالية، مع امتناعه عن مرافقة فريق الوحدات إلى معسكر العقبة.
0 تعليق